العدد 4763 - الإثنين 21 سبتمبر 2015م الموافق 07 ذي الحجة 1436هـ

13 قتيلاً في تفجيرين استهدفا مناطق سكنية في بغداد

قتل 13 شخصاً على الأقل أمس الإثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015) في تفجيرين استهدفا مناطق ذات غالبية شيعية في بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد لوكالة «فرانس برس» إن سيارة مفخخة انفجرت على مقربة من سوق شعبية في منطقة الأمين في شرق العاصمة، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة 39 بجروح.

وفي شمال العاصمة، قتل شخصان على الأقل وجرح خمسة في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الشعب، بحسب المصدر نفسه.

وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.

وفي حين لم تعلن أي جهة بعد مسئوليتها عن التفجير، غالباً ما يتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه، التفجيرات التي تستهدف العاصمة العراقية بشكل دوري.

من جانب آخر، وصف رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي أمس (الإثنين) المظاهرات العراقية بأنها «جرس إنذار» لمساعدة الحكومة لمعالجة الخلل في النظام السياسي.

وقال العبادي، في خطاب خلال حفل تكريم عوائل الشهداء إن «محاربة المحاصصة السياسية جزء أساسي من محاربة الفساد لأن الولاء الشخصي أو الحزبي يؤدي إلى تقديم المقربين على حساب المهنيين وذوي الكفاءة وهذا ظلم يدمر المجتمع ولن نسمح به».

وأضاف أن «الشعب قد يصبر على صعوبة الأوضاع الاقتصادية ولكنه لا يصبر على وجود طبقة منعمة وتتمتع بالامتيازات والحمايات».

وأوضح «قلت منذ البداية إن التظاهرات هي جرس إنذار يساعدنا على معالجة الخلل في نظامنا السياسي والتعاون لمعالجة قضية الرواتب والحمايات وإذا كان على الحكومة مسئولية حماية المسئولين من الإرهاب فهذا لا يعني أن تكون هناك جيوش لحمايات المسئولين تعادل ثلاث فرق ولا يمكن أن تكون لشخص واحد حماية من 500 إلى 800 شخص والبلد يحتاج إلى قوات قتالية تدافع عن الوطن والشعب».

وقال رئيس الحكومة العراقية «نحن ماضون بهذه الإصلاحات وتحقيق العدالة والإنصاف و إلغاء التفاوت ولن أتراجع حتى إذا كلفني ذلك حياتي لأن البديل هو الفوضى وعودة الدكتاتورية المقيتة التي جاءت بالحروب والمقابر الجماعية والحصار والتدمير والعمل الصحيح هو أن نعدل نظامنا السياسي ونحارب الفساد».

وفي سياق آخر، دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية السلطات العراقية إلى «ضبط» الفصائل المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الأمنية ضد تنظيم «داعش»، متهمة هذه المجموعات بتدمير منازل وإخفاء اشخاص.

ميدانياً، أفاد ضابط في الشرطة العراقية أمس بأن تنظيم «داعش» أصدر أمراً بسحب قيادات بارزة في التنظيم من مدينة الرمادي العراقية إلى الأراضي السورية على خلفية الاستعداد لعملية عسكرية في محافظة الأنبار غربي بغداد.

وقال المقدم ستار محمد الدليمي من قيادة شرطة محافظة الأنبار لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن معلومات استخباراتية دقيقة وصلت إليهم بأن خليفة ما يسمى بتنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي أصدر أمراً إلى قيادات التنظيم البارزة بالانسحاب من مناطق الرمادي إلى داخل الأراضي السورية».

العدد 4763 - الإثنين 21 سبتمبر 2015م الموافق 07 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً