ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس (الجمعة) لكنها مازالت تواجه خسائر أسبوعية، إثر الضربات التي تلقتها السوق من فضيحة اختبارات الانبعاثات في فولكسفاجن، ومؤشرات جديدة على تباطؤ في الصين.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 2.2 في المئة في المعاملات المبكرة بعد أن تراجع 2.1 في المئة أمس الأول (الخميس) في حين تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو اثنين في المئة.

وعلى رغم ذلك، مازال يوروفرست منخفضاً 2.3 في المئة عن نهاية الأسبوع الماضي.

وارتفع سهم فولكسفاجن 3.6 في المئة. وقال المتعاملون إن مؤشرات بأن الشركة ستعين ماتياس مولر رئيس علامتها التجارية بورشه للسيارات الرياضية مديرا تنفيذيا للمجموعة تظهر أنها عاقدة العزم على معالجة مشاكل بيانات الانبعاثات.

وارتفعت أسهم منافستها «بي.ام.دبليو» 4.5 في المئة بعد أن أوضحت مجلة السيارات الألمانية أوتو بيلد تقريرا سابقا أنها لا تملك أدلة على تلاعب في البيانات من قبل «بي.ام.دبليو».

وزاد مؤشر كاك للأسهم الفرنسية 1.8 في المئة بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين الفرنسيين إلى أعلى مستوى له منذ (أكتوبر/ تشرين الأول 2007).