قالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين الخميس إنها تتوقع ان يبدأ البنك المركزي الأميركي رفع اسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام إذا استمر التضخم مستقرا وبقي الاقتصاد الأميركي قويا بما يكفي لدعم التوظيف.

ومتحدثة بعد اسبوع من تأجيل مجلس الاحتياطي زيادة للفائدة طال انتظارها قالت يلين انها وصانعي السياسة الآخرين بمجلس الاحتياطي لا يتوقعون ان يكون للتطورات الاقتصادية العالمية الاخيرة والاضطرابات في الاسواق المالية تأثير كبير على سياسة المركزي الاميركي.

وقالت ان الجانب الاكبر من ضعف الضغوط التضخمية مؤخرا يرجع الى عوامل خاصة ومؤقتة على الارجح مثل قوة الدولار وضعف اسعار النفط وهو ما يسمح للتضخم في الولايات المتحدة أن يرتفع الى مستوى 2 في المئة المستهدف على مدى الأعوام القليلة المقبلة.

واضافت انها ولجنة السوق المفتوحة الاتحادية صانعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي تتوقعان أن يكون اكبر اقتصاد في العالم قويا بما يكفي لتحقيق المستويات القصوى للتوظيف والحفاظ على توقعات التضخم مستقرة.

واضافت يلين في تعليقات ادلت بها في جامعة ماساتشوستس في أمهرست «معظم المشاركين في لجنة السوق الحرة الاتحادية بمن فيهم أنا يتوقعون حاليا ان تحقيق هذه الشروط سيتضمن على الارجح زيادة مبدئية في سعر فائدة الاموال الاتحادية في وقت لاحق هذا العام على ان تعقبه بعد ذلك زيادات بوتيرة تدريجية».

واضافت ان آفاق الاقتصاد الأميركي «تبدو متينة بشكل عام».