العدد 4767 - الجمعة 25 سبتمبر 2015م الموافق 11 ذي الحجة 1436هـ

موسكو تتجه للانضمام للتحالف ضد «داعش» بشروط

فلاديمير بوتين - فيليب هاموند
فلاديمير بوتين - فيليب هاموند

نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أمس الجمعة (25 سبتمبر/ أيلول 2015) عن المدير بوزارة الخارجية الروسية إيليا روجاتشيف قوله إن موسكو قد تنضم للتحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق إذا ما لُبِّيَتْ شروطها.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر أن الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في سورية هي دعم الرئيس بشار الأسد في معركته ضد الإرهاب، بحسب مقتطفات لمقابلة مع محطة تلفزيون أميركية بثتها أمس الأول (الخميس).


هاموند: سيكون من الضروري التحدث مع الأسد إذا تم التوصل لاتفاق بشأن الأزمة

موسكو تتجه للانضمام للتحالف ضد «داعش» بشروط

عواصم - رويترز، أ ف ب

نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أمس الجمعة (25 سبتمبر/ أيلول 2015) عن المدير بوزارة الخارجية الروسية، إيليا روجاتشيف قوله إن موسكو قد تنضم للتحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق إذا ما لُبِّيَت شروطها.

وتريد موسكو أن تكون حليفتها القديمة دمشق جزءاً من الجهود الدولية الرامية للتصدي للتنظيم، وتقول إن أي عملية عسكرية دولية في سورية يجب أن تكون بتفويض من الأمم المتحدة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر أن الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في سورية هي دعم الرئيس بشار الأسد في معركته ضد الإرهاب، حسب مقتطفات لمقابلة مع محطة تلفزيون أميركية بثتها أمس الأول (الخميس).

وجاءت هذه التصريحات الجديدة لبوتين التي ستنشرها غداً (الأحد) محطة «سي بي إس» الأميركية قبيل وصوله إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين حيث من المقرر أن يلتقي بوتين في نيويورك الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وردّاً على سؤال لصحافي في برنامج «60 دقيقة» بشأن ما إذا كان الهدف هو «إنقاذ» الأسد، أجاب الرئيس الروسي «بالتأكيد أنت على حق». وأضاف بوتين «أعتقد أن كل الأعمال تصب في هذا الاتجاه - الذين يهدفون إلى تدمير الحكومة الشرعية (السورية) - سيخلقون وضعاً رأيناه في دول أخرى في المنطقة أو في مناطق أخرى مثلاً في ليبيا حيث كل المؤسسات الرسمية قد دمرت». وأوضح «لقد شاهدنا وضعاً مماثلاً في العراق».

وأكد الرئيس الروسي أنه «لا حل آخر للأزمة السورية سوى بتعزيز الهيكليات الحكومية ومساعدتها في المعركة ضد الإرهاب».

يأتي ذلك فيما قالت بريطانيا إن الحشد العسكري الروسي في سورية يقوي شوكة الأسد ويزيد «مسئولية موسكو الأخلاقية عن الجرائم التي يرتكبها النظام».

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مقابلة مع صحيفة «لو موند» الفرنسية بعد محادثات مع نظيريه الفرنسي والألماني في باريس الليلة قبل الماضية: «الحشد العسكري الروسي يعقد الوضع». وتابع «يجب على الأسد أن يرحل ولا يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل سورية». وقال: «سيكون من الضروري التحدث مع الأسد باعتباره طرفاً في هذه العملية إذا توصلنا إلى اتفاق بشأن سلطة انتقالية وكان الأسد جزءاً منه».

إلى ذلك، رحب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس بتعزيز الوجود العسكري الروسي دعماً للأسد. وقال نصرالله في مقابلة بثتها قناة «المنار» إن فشل محاولات تقودها الولايات المتحدة في هزيمة تنظيم «داعش» دفع روسيا للتدخل مباشرة في الصراع.

وأكد نصرالله التوصل إلى اتفاق هدنة في ثلاث بلدات سورية، يشمل وقفاً لإطلاق النار وإخلاء المدنيين والمسلحين، بإشراف الأمم المتحدة ووساطة إيرانية. وقال إن الاتفاق يشمل في مرحلته الأولى التي تمتد على ستة أشهر «خروج كل المسلحين والجرحى من مدينة الزبداني باتجاه محافظة إدلب... مقابل أن يخرج عشرة آلاف مدني من الفوعة وكفريا... إلى مناطق سيطرة الدولة السورية».

العدد 4767 - الجمعة 25 سبتمبر 2015م الموافق 11 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً