العدد 4768 - السبت 26 سبتمبر 2015م الموافق 12 ذي الحجة 1436هـ

«أحمر اليد» يخسر أمام الفراعنة في أولى الوديات... والأداء طيب

إضاعة الفرص حرمته النتيجة الإيجابية واليوم المباراة الثانية

جاسم السلاطنة يخترق بنجاح الدفاع المصري
جاسم السلاطنة يخترق بنجاح الدفاع المصري

خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد أولى المباريات الودية الثلاث مع المنتخب المصري بنتيجة 32/30، فيما انتهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 17/ 16، وذلك في إطار استعداداته للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي ستقام في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية الشهر المقبل، وستلعب المباراة الثانية اليوم الأحد في تمام الساعة السابعة على صالة اتحاد اليد بأم الحصم أيضا.

وبغض النظر عن النتيجة، فإن المنتخب الوطني قدم أداء طيبا قياسا بالغيابات في صفوفه وإنها المباراة الودية الأولى له بعد نحو شهرين ونصف من التدريبات تحت قيادة المدرب السلوفيني يورك ماجيك، المنتخب الوطني امتلك العديد من الحلول الهجومية ودفع ثمن إهداره للفرص في المواجهات المباشرة بتألق الحارس كريم هنداوي بينما لم يكن بمستواه الهجومي في الشق الدفاعي وعلى مستوى الحراسة أيضا.

مجريات المباراة

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ منتخبنا الوطني مدافعاً بطريقة 6/صفر بين قوسي الستة والتسعة أمتار، وكذلك المنتخب المصري، وجاءت البداية متكافئة المستوى والنتيجة 3/3 مع حلول الدقيقة الخامسة وسط أداء هجومي قوي ودفاعي دون المستوى من المنتخبين بدليل معدل التهديف، وفيما اعتمد منتخب مصر على التصويب من الخط الخلفي، اعتمد منتخبنا على اختراقات جعفر عبدالقادر من العمق.

ووسط تألق عيسى خلف إضافة إلى جاسم السلاطنة في الاختراقات من العمق تقدم منتخبنا الوطني بنتيجة 6/ 5 وكان مؤهلا لزيادة الفارق لولا التسرع أثناء التحول للهجوم الخاطف، ثم توقفت أفضلية المنتخب بسبب إيقاف جاسم السلاطنة لمدة دقيقتين وتحولت المقدمة لمصر بنتيجة 7/ 6 مع الدقيقة 12 التي شهدت إيقاف إبراهيم المصري لمدة دقيقتين ولكن المصريين استفادوا من أخطاء منتخبنا الهجومية وحافظوا على المقدمة 10/ 9.

وفيما حافظ مدرب المنتخب يورك ماجيك على التركيبة الدفاعية بالأسماء الأساسية التي بدأ بها، منح الفرصة لمشاركة علي عبدالقادر بدلا من السلاطنة وأحمد المقابي بدلا من جعفر عبدالقادر، وتحسن المردود الهجومي بدليل العودة للمقدمة 12/ 11 ثم 13/ 12 مع الدقيقة 20.

وفي الوقت الذي دفع مدرب منتخب مصر بالنجم أحمد الأحمر لتحسين الشق الهجومي، قام مدرب منتخبنا بالدفاع ببلال بشام وعلي رجب في الجناحين إضافة إلى علي عيد بدلا من محمد ميرزا على الدائرة، ووسط تبادل الفرص الضائعة بقيت النتيجة حتى الدقيقة 24 وتغيرت بهدف أحمد المقابي، ثم انتهى الشوط الأول لصالح منتخبنا الوطني بفضل تألق محمد حبيب الهجومي بنتيجة 17/ 16.

الشوط الثاني

وقدم منتخبنا الوطني أداء هجوميا قوياً مطلع الشوط الثاني بقيادة علي عبدالقادر بالاختراق والتصويب من الخط الخلفي حافظ به على تقدمه في النتيجة 24/ 23 مع حلول الدقيقة 13، إلا أنه فشل في التقليل من معدل تسجيل المصريين على رغم الأداء الدفاعي القوي الذي يكسر غالباً في نهاية الهجوم على العكس تماماً من المنتخب الذي يسجل بأريحية.

وفرط منتخبنا الوطني في المقدمة وتحولت للمصريين بنتيجة 26/ 24 مع الدقيقة 16 على رغم نقصهم العددي لإيقاف إبراهيم المصري والسبب في ذلك التسرع في إنهاء الهجمة وتألق الحارس كريم هنداوي، ومع هذا التحول دفع مدرب المنتخب بجعفر عبدالقادر ومحمد المقابي لإعادة الفاعلية للهجوم، ثم اضطر للعب بدفاع رجل لرجل مع الدقيقة 25 للحاق بالنتيجة وبالفعل تمكن بقيادة جعفر عبدالقادر من التقليص إلى هدفين 29/27 بعد أن وصل لـ 4 أهداف، وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة 32/ 30، أدارها حسين الموت وسمير مرهون.


تألق كريم هنداوي يقود مصر للفوز

لعب حارس المنتخب المصري كريم هنداوي دوراً رئيسياً في التحول في النتيجة وتفوق منتخبه في النتيجة في الشوط الثاني على وجه التحديد بتصدياته في المواجهات المباشرة، وبحسب إحصاءات «الوسط الرياضي» فإنه تصدى لـ 19 فرصة لمنتخبنا الوطني بين الخشبات الثلاث (5 كرات من الخط الخلفي، 3 كرات من الاختراق من العمق، 5 كرات في الهجوم الخاطف، كرتين من الجناحين، كرتين من الدائرة وكرة من علامة الـ 7 أمتار). في المقابل تصدت حراسة المنتخب لـ 9 كرات فقط 6 منها بواسطة عيسى خلف في الشوط الأول، وقد قدم شوطاً أول مميزاً على العكس من حسين القيدوم الذي استبدل في آخر 8 دقائق.


كما حضر أمين عام «الأولمبية»

حضور جماهيري متميز وإلغاء التذاكر

على رغم قيام الاتحاد وبصورة مفاجئة بفرض تذاكر لدخول الجمهور لصالة المباراة، فإن الحضور الجماهيري لصالح منتخبنا الوطني يعتبر متميزاً قياساً بالفترة التي تُلعب فيها المباريات بالتزامن مع إجازة عيد الأضحى المبارك، ويمكن تقدير عدد الجماهير بـ 500 متفرج غطى نحو 90 في المئة من المدرج المقابل للمنصة الرئيسية، وقد ألغى الاتحاد التذاكر للمباراة الثانية، على أمل أن يزيد عدد الحضور.

وفي المقابل، جاء الحضور في المنصة الرئيسية متميزاً أيضاً، وتقدمه أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر، إضافة إلى رئيس الاتحاد وعضو اللجنة الأولمبية علي عيسى ونائب الرئيس عبدالغني الشويخ، ومن بين الحاضرين من جانب الأندية عضو المكتب التنفيذي في النادي الأهلي مجدي ميرزا ورئيس نادي باربار محمد علي الشويخ.


ماجيك لم يشرك 4 من الأعمدة الأساسية

فيما يغيب محمود عبدالقادر وعلي ميرزا وعلي حسين المصابون والمتواجدون في ألمانيا للعلاج إضافة إلى مهدي مدن وحسن شهاب وصلاح عبدالجليل المتواجدين في مكة المكرمة، فضل مدرب المنتخب الوطني السلوفيني يورك ماجيك عدم إشراك 4 من الأعمدة الأساسية في المشاركة السابقة وهم الحارس محمد عبدالحسين إضافة إلى حسين الصياد وصادق علي، وكذلك لم يشرك لاعب النجمة حسين البابور، وبالتأكيد أنه سيعطيهم الفرصة للمشاركة في مباراة اليوم، وخصوصاً أنهم جاهزون من الناحية اللياقية والصحية.


حضور جيد للجالية المصرية ولوكا «المصور»

شهدت مباراة الأمس حضوراً جيداً من أبناء الجالية المصرية المتواجدين في البحرين، وتواجدوا في المدرج على يمين المنصة الرئيسية، وتفاعلوا مع الأهداف التي سجلها منتخب بلادهم، والملفت أنهم حرصوا على تحية أحمد الأحمر تحية خاصة بعد دخوله منتصف الشوط الأول، ولكن من المتوقع أن يزداد حضور الجالية اليوم وبعد غد في المباراة الثالثة، وخصوصاً أن عدد المصريين في البحرين كبير.

ولم يشارك صانع ألعاب المنتخب المصري محمد علاء (لوكا) بسبب عودته المتأخرة من الإصابة، وقام بالأمس بدور المصور، إذ قام بتصوير المباراة بواسطة الفيديو من المنصة المخصصة للتصوير بالصالة.


المراغي: المنتخب في مستوى مطمئن

أكد مدرب نادي الاتفاق الوطني محمد المراغي في تعليقه على أحداث مباراة الأمس الفنية أن المنتخب الوطني في مستوى مطمئن، موضحاً «بعيداً عن النتيجة، واضح أن مدرب المنتخب قام بتدوير اللاعبين وإعطاء الجميع الفرصة للمشاركة، لم يكن يبحث عن النتيجة، والنتيجة في هذه المرحلة ليست مهمة، وخصوصاً أنها المباراة الأولى بعد فترة الإعداد بالتدريبات».

وتابع المراغي أيضاً «هناك عدد من الأسماء الأساسية لم تشارك، وعلى رغم ذلك لو كان المدرب يبحث عن النتيجة واستقر على تشكيلة وأسلوب معين لكان من الممكن أن تكون النتيجة مختلفة» وتابع «مع ذلك، كان بالإمكان الخروج بنتيجة أفضل لولا إضاعة الفرص، هناك فرق في مردود حراستنا وحراسة المنتخب المصري في المباراة كما شاهدنا».

وقال المراغي أيضاً: «المنتخب المصري ليس بالمنتخب السهل، وأتصور بأن علي عبدالقادر وأحمد المقابي في مشاركتهما الأولى قدما مستوى جيداً» وأضاف «الأمور كانت تسير بشكل صحيح حتى الدقيقة 14، إذ تغير الأداء كثيرا بتحوله للعمل الفردي وليس الجماعي لذلك ارتفع عدد الكرات الضائعة».

العدد 4768 - السبت 26 سبتمبر 2015م الموافق 12 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:57 ص

      تذاكر

      أنا وصلت الملعب ولما شفت فيها تذاكر رجعت البيت حسيت إن إحنا فاشلين في كل شي مباراة ودية وبفلوس ويبون الجماهير تحضر .....

    • زائر 3 | 4:29 ص

      اسما مبعثره

      اعتقد ادا مكان هناك مجامله
      فامنتخب قوي
      مع احترامي للجميع اسماء واضحه انها لاتستطيع الصمود
      مثل بلال و حسن السماهيجي
      والحراسه يجب ان تكون ثلاثيه محمد عدالحسين عيسى خلف القيدوم
      كفى مجامله لبعض اللاعبين

    • زائر 4 زائر 3 | 5:41 ص

      ههههههه

      وين عجل تيسيروف ،،لو بس لأن راح الاهلي خلاص مو زين ،، ومع احترامي لك حسن السماهيجي لاعب مهم في تشكيلة المنتخب ومن شاهد التصفيات اللي في البحرين قبل سنة المؤهلة لكأس العالم يعرف الدور الكبير اللي لعبه السماهيجي في الشقين الدفاعي والهجومي ،،واذا بنتحدث عن المجاملات اعتقد اللاعب محمد حبيب مو متأكد من الاسم جيدا ولكن هذا اللاعب مستواه محلي فقط ،،،

    • زائر 7 زائر 3 | 9:08 م

      مو بس اهلاوي

      اكو علي يوسف اهلاوي ليش ماخدوه معنى افضل منهم وحسن سماهيج دفاعه زين بس هجوم عكس ايده مو زين ومحمد حبيب كان نجم في مباراه .

    • زائر 2 | 3:24 ص

      للأحلام بقية

      المنافسة العالمية .. نتمنى بس هذا يسمونة حلم .. المنافسة آسيويا معقوله بس ...

    • زائر 6 زائر 2 | 8:47 ص

      بحراني

      كلٌ منا يتمنى ويحلم لكن الله يفعل مايشاء ونحن لدينا الثقة في أبناء البحرين في الوصول إلى أعلى المراتب

    • زائر 1 | 12:34 ص

      بحراني

      الخسارة من النتخب المصري بهدفين شي طيب والمنتخب يبشر بخير وهناك العديد من اللاعبين لم يشاركوا بعضهم لأداء مناسك الحج والاخر للعلاج بألمانيا والبعض احتفظ بهم المدرب للمباريات القادمة وعند اكتمال هؤلاء اللاعبين بصفوف المنتخب سنرى منتخب قوي ينافس على البطولات العالمية قبل الاسيوية

اقرأ ايضاً