العدد 4769 - الأحد 27 سبتمبر 2015م الموافق 13 ذي الحجة 1436هـ

جامعة الخليج العربي تواصل تقدمها في قائمة QS لأفضل الجامعات في العالم

الثامنة خليجيّاً والعاشرة عربيّاً و107 آسيوياً

جامعة الخليج العربي
جامعة الخليج العربي

حافظت جامعة الخليج العربي على موقعها المتقدم في تضنيف QS العالمي للجامعات للعام الثاني على التولي، إذ جاء ترتبيها في المرتبة الأولى كأفضل جامعة على مستوى الجامعات في مملكة البحرين، والمرتبة الثامنة على مستوى جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، والعاشرة على مستوى الجامعات في العالم العربي، وفق التصنيف الذي حاولت آلاف الجامعات حول العالم الدخول في قائمته، وصنف 891 جامعة منها فقط من 82 دولة.

وجاء ترتيب جامعة الخليج العربي 491، في تصنيف QS العالمي لأفضل الجامعات وأكثرها شعبية حول العالم الذي صنف 891 جامعة فقط من اصل 3539 مؤسسة جامعية تسابقت على دخول التصنيف العالمي، بعدما استوفت جامعة الخليج العربي شروط ومعايير التصنيف الذي يعتمد على السمعة الأكاديمية للجامعات، وطبيعة البرامج والتخصصات التي تطرحها، وعدد أعضاء هيئة التدريس بالنسبة لعدد الطلاب، وتنوع الجنسيات في الوسط الأكاديمي والطلابي، بالإضافة إلى عدد الأساتذة الحاصلين على جوائز علمية، والاقتباس من أبحاثهم ودراساتهم المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، وتوافر فرص العمل أمام الخريجين بعد التخرج، وسمعة المؤسسات وأرباب العمل الذين يوظفون الخريجين.

هذا، وجاء ترتيب جامعة الخليج العربي في قائمة الجامعات العشر الأوائل في الدول العربية التي شملت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، والجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، والجامعة الأميركية في القاهرة، وجامعة الشارقة وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة في دولة الامارات العربية المتحدة، وجامعة قطر، فيما جاء ترتيب جامعة الخليج العربي 107 على مستوى مئات الجامعات الآسيوية.

ويعكس حفاظ جامعة الخليج العربي على مركزها المتقدم في التصنيف واقع الانجازات العلمية والسمعة الأكاديمية المتراكمة التي حققتها الجامعة طوال العقود الثلاث الماضية، إذ عزا رئيس جامعة الخليج العربي خالد عبدالرحمن العوهلي موقع الصدارة الذي حققته الجامعة في التصنيف العالمي إلى السمعة الأكاديمية وتنامي رصيد الإنجازات العلمية وتزايد الاهتمام بالبحث العلمي، بالإضافة إلى جودة البرامج التعليمية المتقدمة التي تطرحها كلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا وفق أحدث نظريات التعليم والتعلم، وقال ان ذلك يأتي كنتاج للتطوير والجهود التي بذلتها الجامعة للرقي بنوعية التعليم، والتميز في التخصصات التي تطرحها الجامعة، إذ شهدت السنوات الماضية منظومة من الأعمال التطويرية انطلقت من وضع خطط إستراتيجية للفترة 2011 - 2016 تركز على تطوير البيئة التنظيمية المؤسسية، واتخاذ معايير جودة عالية تدعم كفاءة البرامج الأكاديمية، والاهتمام ببرامج التحالفات والشراكات الإقليمية والدولية، إلى جانب تطوير أنظمة معلوماتية وتقنية لدعم البينية الأساسية والتقنية والفنية».

وكان من أبرز الجهود التطويرية التي أنبثقت عن استراتيجية الجامعة تطوير الجوانب العلمية والبحثية من خلال تطوير البرامج العلمية ولوائح الدراسات العليا والبحث العلمي، وتأسيس المجلس العلمي للإشراف على أعمال الأنشطة العلمية والبحثية، وتعزيز ميزانية الأبحاث والدراسات العلمية لتؤدي دورها على أكمل وجه، إلى جانب إنشاء المراكز البحثية العلمية والإكلينيكية، مثل تأسيس مركز سمو الأميرة الجوهرة لأبحاث الطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية، وتأسيس مركز الأبحاث الإكلينيكية، وتأسيس مركز الجودة والتميز.

إلى ذلك، عززت الجامعة تعاونها الدولي مع المؤسسات العلمية والبحثية، إذ تعاونت مع جامعات فرنسية وألمانية ويابانية، كما تعاونت مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) لإصدار تقارير عن توقعات البيئة العالمية (GEO)، واللجنة الاقتصادية الأوروبية التابعة للأمم المتحدة (UNECE) لإنشاء مركز إقليمي في مجال برامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، وابرمت اتفاقات مع جامعة الأمم المتحدة (كندا)، والشبكة العالمية للمياه والبيئة والصحة UNU-INWEH، ومنظمة اليونسكو في إطار برنامج (STEMARN)، والشركة اليابانية القابضة «أعمال الابتكارات الإستراتيجية» (SBI).

على صعيد متصل، حصلت الجامعة على الاعتماد المؤسسي من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي في المملكة العربية السعودية للأعوام 2014 ـ 2017، وجدد المجلس الطبي في كاليفورنيا اعترافه بشهادة بكالوريوس الطب الصادرة من الجامعة، وتسجيل كلية الطب براءة اختراع الجين «إسراء» الذي يعد اكتشافاً علمياً في مجال «أمراض المناعة»، والذي يؤثر في العلاقة بين الأعصاب والقدرة المناعية في جسم الإنسان، إضافة إلى العديد من الانجازات العلمية الأخرى.

وفي السياق، أوضح العوهلي أن كل تلك الانجازات حوّلت جامعة الخليج العربي من جامعة خليجية، إلى جامعة إقليمية جديرة بالثقة، تتطلع للعالمية وخصوصا بعدما أصبحت من افضل 107 جامعات على مستوى القارة الآسيوية، لكونها تتجاوز بعطائها البعد الأكاديمي، وتمارس دورا رياديا في تخريج الكوادر المدربة، وفق المعايير الدولية في التعليم وإدارة الجودة».

يشار إلى أن جامعة الخليج العربي شرعت منذ تأسيسها إلى تعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات العالمية المتخصصة في المجالات الطبية والتربوية والإنسانية والبيئية والتقنية، لتنويع مصادر المعرفة والتبادل المعلوماتي الذي يخدم العملية التعليمية والأكاديمية، وانتهجت الشراكة مع الجامعات العالمية العريقة والمنظمات الدولية المتخصصة، لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة عالميا، كما سعت على خط مواز إلى الإيفاء بشروط ومعايير الجودة وفق الاشتراطات العالمية، لتقدم نموذجا تعليميا شاملا ومتكاملا.

العدد 4769 - الأحد 27 سبتمبر 2015م الموافق 13 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:13 ص

      يحرم المستحقين من الدارسة فيها

      طلبة الثانوية متخرجين بامتياز مع مرحلة الشرف يحرمون من الدراسة فيها
      فكيف يتم اختيار الدارسين فيها وعلى اي اساس
      اذا كان هناك تمييز بطلب قبول الدراسة بها فكيف تصنف كافضل الجامعات

    • زائر 2 | 12:41 ص

      QS و التصنيف العالمي

      QS له ما عليه و هو موجود وواضح في الويكبيديا. اذا التصنيف العالمي يضع الجامعة بين افضل 500 جامعة في العالم فهذا صحيح في التصنيفات الاخرى و لكن هذا غير صحيح. There is something fishy

    • زائر 1 | 10:19 م

      ويش اخبار التصنيف العالمي؟

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقرأ ايضاً