العدد 4770 - الإثنين 28 سبتمبر 2015م الموافق 14 ذي الحجة 1436هـ

السعودية تطالب بوضع المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم الإرهاب

متظاهرون فلسطينيون يفرون تحاشياً للقنابل الصوتية الإسرائيلية في القدس القديمة - reuters
متظاهرون فلسطينيون يفرون تحاشياً للقنابل الصوتية الإسرائيلية في القدس القديمة - reuters

طالبت المملكة العربية السعودية مجلس حقوق الإنسان بضرورة وضع المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم منظمات الإرهاب.

وأعربت المملكة عن استيائها من قرار بعض الدول بمقاطعة البند السابع، وهو بند رئيسي على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، ويتعلق بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة لحين زوال الاحتلال.

وأكدت المملكة أن المحاولات المستمرة لتهميش هذا البند وإزالته من جدول أعمال المجلس ما هو إلا تشجيع لإسرائيل بالاستمرار في انتهاكها الصارخ للقانون الدولي والإفلات من العقاب.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس الإثنين (28 سبتمبر/ أيلول 2015) عن المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير فيصل بن حسن طراد أمام مجلس حقوق الإنسان، قوله، إن «المملكة تجدد إدانتها واستنكارها بأشد العبارات للجريمة الإرهابية البشعة التي نفذها مستوطنون إسرائيليون في قرية دوما بمدينة نابلس الفلسطينية وأدت إلى حرق رضيع فلسطيني وإصابة عدد من أفراد أسرته بحروق شديدة».

وأضاف: «كما أدان بكل شده واستنكر ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفون اليهود من اقتحام وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك، وإقفال أبوابه ومنع المسلمين من الدخول إليه».

وحذر السفير طراد مما سيترتب على هذه السياسات من تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة «التحرك الجاد والفوري نحو إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين بالتوقف عن الاعتداء على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية واحترام الأديان والقوانين والتشريعات الدولية ومبادئ عملية السلام».

وفي سياق آخر، اندلعت مواجهات جديدة صباح أمس (الإثنين) بين عناصر من الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى حيث يخيم توتر شديد مع حلول عيد المظلات (سوكوت) اليهودي وسجلت عدة إصابات في الموقع الحساس للغاية في القدس الشرقية المحتلة.

وتحصن عشرات من الشبان الفلسطينيين في المسجد الأقصى وبدأوا اشتباكات صباح الإثنين مع عناصر الشرطة الإسرائيلية الموجودة عند باب المسجد الذي يدخل منه الزوار اليهود والسياح.

وانتشر عناصر من الشرطة في باحة المسجد الأقصى بعدما استخدموا قنابل مسيلة للدموع وقنابل صوتية لتفريق المحتجين الفلسطينيين فيما قام بعض الشبان بقذفهم بالحجارة قبل أن يتجمعوا داخل المسجد الأقصى الذي تحاصره قوات الأمن.

وأفادت الشرطة أن المتظاهرين الذين قضوا ليل الأحد الإثنين في المسجد ألقوا زجاجات حارقة على قوات الشرطة ما أدى إلى بداية حريق عند مدخل المسجد، منددة في بيان بـ «استغلال موقع مقدس».

وامتدت المواجهات بسرعة لتشمل شوارع البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة ما أدى إلى إصابة 22 شخصاً من بينهم ثلاثة نقلوا إلى المستشفى بحسب مصادر طبية فلسطينية.

العدد 4770 - الإثنين 28 سبتمبر 2015م الموافق 14 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:19 ص

      تسلم يا الطيب على همتك وعزيمتك القويه يا زائر 2

      بس اش رأيك لما الجماعه يمحون الحوثيين في عمليات العواصف وإعادة الأمل على ما أظن (اتمنى ان تكون غير مخطئ بالإسم ) ويتجهون صوب مسجد الأقصى ويسمون العملية إعادة الحق ، ويمحون أيضا نتنياهو وزمرته.وبعدها "فرفش" لين اطير في السمه.

    • زائر 2 | 11:56 م

      واصلي

      يا بلادي واصلي والله معاك واصلي واحنا وراك واصلي والله يحميك إله العالمين قوة الإيمان بالإيمان والعزم المتين

اقرأ ايضاً