قال مسئول محلي وسكان إن 27 شخصاً على الأقل معظمهم من النساء والأطفال قتلوا أمس الإثنين (28 سبتمبر/ أيلول 2015) في غارة جوية على حفل زفاف في جنوب غرب اليمن لكن التحالف الذي تقوده السعودية نفى أي دور له.

ويقصف التحالف العربي جماعة الحوثي منذ ستة أشهر في أنحاء اليمن في محاولة لطردها من المناطق التي سيطرت عليها منذ العام الماضي وإعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للسلطة.

وقال السكان إن 12 امرأة وثمانية أطفال وسبعة رجال قتلوا في الغارة الجوية حينما أصاب صاروخان خيمتين في قرية واحجة القريبة من ميناء المخا على البحر الأحمر يقام بهما حفل زفاف رجل ينتمي لجماعة الحوثي.

وقال مسئول محلي أن عدد القتلى 30. ونقل عدة اشخاص آخرين إلى المستشفى.

وقال العميد الركن أحمد العسيري لـ «رويترز»: «لم تكن هناك أي عمليات جوية من قبل التحالف في تلك المنطقة منذ ثلاثة أيام. هذا نبأ كاذب تماماً».

وأضاف قوله إن التحالف يعرف مسئوليته وسيعترف دوماً بالخطأ إذا ارتكبه. وقال إنه يجب أخذ الفوضى في اليمن في الاعتبار في وجود العديد من العناصر والقوى المسلحة في أنحاء البلاد. وأحياناً يتعذر التفرقة بين مدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا.

وقال العسيري إنه ليس صحيحاً أن كل انفجار يحدث باليمن هو ناجم عن التحالف.

وتقع قرية واحجة في تعز التي سيطر عليها الحوثيون في مارس/ آذار عندما بدأوا يتقدمون صوب مدينة عدن الجنوبية حيث كان يتمركز هادي قبل توجهه إلى السعودية.

ميدانياً قال مسئول محلي إنه في شمال شرق اليمن تقدم فيما يبدو أنصار هادي تساندهم قوات برية وطائرات هليكوبتر عربية على حساب الحوثيين في محافظة مأرب إلى الشرق من صنعاء.