أعلن وزير الصحة والسكان المصري، أحمد عماد الدين راضي أمس الأربعاء (30 سبتمبر/ أيلول 2015) أن الإحصائيات الأخيرة حول الضحايا المصريين في حادثة التدافع في منى أكدت وفاة 74 حالة تم التعرف عليها و 94 مفقوداً و 19 مصاباً بالمستشفيات حالياً بعد شفاء عدد من الحالات المصابة.

جاء ذلك فى تصريحات صحافية أمس أدلى بها قبل مغادرته القاهرة متوجهاً إلى جدة للإنضمام لوزيرالأوقاف ورئيس بعثة الحج الرسمية لمصر، محمد مختار جمعة.

وقال راضي «إن مهمتي خلال زيارتي للمملكة العربية السعودية تتركز حول عدة نقاط، أولها التعرف على حالات المصابين وزيارتهم والتعرف على التسهيلات التى يمكن أن نقدمها لهم ومن يحتاج منهم للعودة لمصر لاستكمال علاجه بها والإسراع من عودته ، ومتابعة أخبار المفقودين من المصريين والذين وصل عددهم حوالى 94 مفقوداً، وتحديد كيفية التعرف عليهم وسط الجثث ضحايا الحادث، ثم متابعة كل مايتعلق بحالة المتوفين وإمكانية نقل بعضهم للدفن فى مصر بناءً على رغبة ذويهم وطبقاً لحالة جثث الضحايا». وأضاف «سيكون كل ذلك بالتعاون مع وزير الصحة السعودى والسلطات المسئولة هناك والتي ستساعدنا على تنفيذ ذلك».

وأوضح «هناك جزء مهم يتعلق بالمتوفين سيتم بحثه خلال الزيارة من أجل التعرف عليهم، وهو تفعيل البصمة التي تم الحصول عليها للضحايا في المطارات لدى وصولهم المملكة حتى يتم التعرف على العدد الحقيقي للضحايا المصريين ولدينا معلومات بوجود أعداد كبيرة من المصريين لايستطيعون الوصول لجثث ذويهم أو التعرف عليهم، وسنتعاون مع رئيس البعثة وزير الأوقاف والبعثة الطبية وممثلى وزارات الخارجية حتى نتوصل لمساعدة أسر الضحايا».

من جانب آخر، قال بيان أمس (الأربعاء) إن قوات الأمن المصرية قتلت أربعة مطلوبين من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في اشتباك بمدينة الإسكندرية الساحلية.

وجاء في البيان الذي نشر بصفحة وزارة الداخلية على «فيسبوك» أن الاشتباك وقع عندما اقتحمت قوات الأمن شقة كان الأربعة يجتعمون فيها «للإعداد لإحدى عملياتهم الإرهابية» بالمدينة التي تقع على البحر المتوسط.

وأضاف البيان «بمجرد استشعارهم بتواجد القوات بادرت تلك العناصر الإرهابية بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة حيث بادلتهم القوات (إطلاق النار) بالمثل ما أسفر عن مصرعهم».

ونسب البيان إليهم قتل رجل شرطة من قبل وزرع وتفجير عبوات ناسفة بمنطقة الدلنجات بمحافظة البحيرة المجاورة.