العدد 4772 - الأربعاء 30 سبتمبر 2015م الموافق 16 ذي الحجة 1436هـ

ريال مدريد وسان جرمان ويوفنتوس تواصل التألق... وخسارة أتلتيكو

تفوق قطبي «مانشستر» على فولفسبورغ ومونشنغلادباخ الألمانيين بدوري أبطال أوروبا

حقق كل من ريال مدريد الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي وصيف البطل فوزه الثاني، وتفوق قطبا مدينة مانشستر الإنجليزية يونايتد وسيتي وعوضا خسارتيهما السابقتين، (أمس الأربعاء) في الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

في المجموعة الأولى، حقق ريال مدريد فوزا صعبا على مضيفه مالمو السويدي بفضل ثنائية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تجاوز الـ500 هدف في مسيرته الاحترافية.

وكان ريال مدريد صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (10 مرات)، فاز الموسم الماضي في مبارياته الست في دور المجموعات، ولم يشذ عن القاعدة في فشل جميع الفرق التي حققت العلامة الكاملة في هذا الدور، بإحراز اللقب الذي ذهب إلى غريمه المحلي برشلونة.

وكانت الفرصة الأولى لمالمو عبر قائده ماركوس روزنبرغ (9)، أهدر بعدها رونالدو بطل الفوز في الجولة الأولى بثلاثية من أصل 4-صفر في مرمى شاختار دانييتسك الأوكراني، 4 فرص متتالية في ربع الساعة الأول تصدى لها الحارس يوهان فيلاند.

وخفت وتيرة الأداء قليلاً من جانب الفريق الزائر بعد اصطدامه بدفاع محكم لم يترك له مساحات تسهل حركة لاعبيه، وفي أول هفوة فك الحصار ومرر فرانشيسكو ايسكو كرة في الجهة اليمنى إلى رونالدو غير المراقب فانفرد بالحارس فيلان ووضع الكرة في الزاوية اليمنى (29).

وحرمت العارضة دانيال كارفاخال من زيادة الغلة (41)، وحصل ايسكو على ركلة حرة في مكان مناسب نفذها رونالدو دون أن ينجح في ترجمتها إلى هدف ثانٍ (43).

وكانت بداية الشوط الثاني هادئة، ورفع الفرنسي كريم بنزيمة كرة من الجهة اليمنى أسقطها الكرواتي ماتيو كوفاسيتش بصدره أمام الفارو اربيلوا الذي سددها زاحفة انحرفت سنتيمترات عن القائم الأيمن (51)، وكاد الفريق الملكي يدفع ثمن التباطؤ والاسترخاء مع كرة عرضية ومتابعة رأسية أبعدها الدفاع في اللحظة الأخيرة (64).

وأهدر ايسكو فرصة لا تتكرر في ظل المستوى المنخفض لزملائه الذين بدوا منهكين، عندما أطاح بالكرة من مسافة قريبة (66)، وأعاد دخول الكرواتي لوكا مودريتش بدلاً من بنزيمة الروح للضيوف واستعادوا السيطرة نسبياً مع استمرار عدم الفعالية، وضاعت على مالمو اخطر فرصه النادرة اثر كرة مرفوعة من الجهة اليمنى ومتابعة رأسية من روزنبرغ بجانب القائم الايمن (74).

الهدف 501 لرونالدو

ونقصت صفوف مالمو بنيل المدافع فيكتور يوتون البطاقة الصفراء الثانية، واستدار رونالدو نصف لفة وسدد كرة مركزة نجح فيلاند في إبعادها إلى ركنية (80)، وأنقذ حارس ريال الكوستاريكي كايلور نافاس مرماه من هدف التعادل عندما انقض على الكرة وخطفها من على قدم انطون تينرهولم (82).

وحرم فيلاند رونالدو من هدف ثانٍ بعدما انفرد البرتغالي اثر تمريرة من مودريتش وسدد الكرة بقوة من داخل المنطقة أخرجها الأول بيده اليمنى إلى ركنية (86)، وحول أيضا كرة سددها البرتغالي بطريقة بهلوانية (88)، لكنه عجز عن إيقاف كرة مررها كارفاخال إلى رونالدو أمام المرمى وضع الأخير قدمه اليسرى في طريقها لتعانق الشباك (90).

ويحمل الهدف الرقم 501 في مسيرة كريستيانو رونالدو مع مختلف الأندية التي دافع عن ألوانها، والرقم 323 مع الفريق الملكي في جميع المسابقات فعادل رقم الأسطورة راؤول غونزاليز.

وفي دانييتسك، حقق باريس سان جرمان فوزه الثاني على حساب مضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني 3-صفر.

وبكر باريس سان جرمان في افتتاح التسجيل عن طريق العاجي سيرج اورييه المعار من تولوز، الذي تابع برأسه كرة عرضية من البرازيلي ماكسويل (7).

وأضاف البرازيلي دافيد لويز الهدف الثاني اثر ركنية نفذها اورييه وتابعها الأول بيمناه في الشباك (23).

وفي الشوط الثاني، صمد شاختار حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يقدم قائده داريو سرنا هدية مجانية بتسجيله خطأ في مرمى فريقه عندما حاول إبعاد كرة سددها السويدي زلاتان ابراهيموفيتش (90+1).

وكان سان جرمان فاز على مالمو 2-صفر في الجولة الأولى.

وفي المجموعة الثانية، حقق مانشستر يونايتد متصدر الدوري الانجليزي فوزا صعبا على ضيفه فولفسبورغ الألماني 2-1.

وافتتح الايطالي دانيال كاليوري (4) التسجيل لفولفسبورغ، وسجل الاسباني خوان ماتا (34 من ركلة جزاء) وكريس سمولينغ (53) لمانشستر يونايتد.

وتجنب مانشستر يونايتد بالتالي مصير مواطنيه آرسنال الذي سقط أمام ضيفه اولمبياكوس اليوناني 2-3، وتشلسي الذي خسر أمام مضيفه بورتو البرتغالي 1-2 أمس الأول الثلثاء.

وكان مانشستر يونايتد بقيادة المدرب الهولندي لويس فان غال خسر في الجولة الأولى أمام ايندهوفن 1-2.

وكانت المرة الأولى التي يدخل فيها يونايتد إلى الجولة الثانية من دور المجموعات دون أي نقطة منذ موسم 1996-1997 حين استهل مشواره بالخسارة أمام يوفنتوس صفر-1.

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، ضرب سسكا موسكو بقوة في الشوط الأول أمام ايندهوفن الهولندي فسجل ثلاثة اهداف عبر النيجيري احمد موسى (7) والعاجي سيدو دومبيا (21 و36 من ركلة جزاء)، وكان بامكانه اضافة الرابع لولا اهدار دومبيا ركلة جزاء اخرى في الدقيقة 44، لكن ايندهوفن قلص الفارق في الثاني عبر البلجيكي مكسيم ليستيين (60 و68).

وفي المجموعة الثالثة، سقط اتلتيكو مدريد الاسباني وصيف بطل 2013 أمام ضيفه بنفيكا البرتغالي 1-2 على ملعب فيسنتي كالديرون على رغم تسجيله أولاً بعد كرة بينية من الفرنسي انطوان غريزمان تلقفها انخل كوريا وأودعها الشباك من مسافة قريبة (23).

وأدرك بنفيكا التعادل بواسطة الأرجنتيني نيكولاس غايتان الذي تابع كرة من داخل المنطقة في اعلي الزاوية اليسرى (36).

وتقدم بنفيكا في الشوط الثاني بعدما مرر غايتان كرة عرضية إلى الشاب غونسالو غويديش (18 عاماً) تابعها بيسراه على يمين الحارس السلوفيني يان اوبلاك (51).

وفي مباراة «النيران الصديقة»، تعادل استانة الكازخستاني مع ضيفه غلطة سراي التركي 2-2 فحصل كل منهما على نقطته الاولى.

وفي المجموعة الرابعة، تنفس يوفنتوس الايطالي الصعداء بعد خيباته المحلية منذ بداية الموسم وحقق فوزه الثاني على حساب ضيفه اشبيلية الاسباني بطل الدوري الأوروبي في الموسمين الماضيين 2-1.

وبدأ يوفنتوس المباراة مهاجما، إذ سيطر على المجريات مبكراً بحثاً عن افتتاح التسجيل، وكانت له محاولة أولى من تسديدة قوية للبرازيلي هرنانيز لامست القائم الأيمن في الدقيقة العاشرة.

قدم يوفنتوس جملا كروية جميلة وكان الكولومبي خوان كوادرادو مصدر الكرات الخطرة من الجهة اليمنى، إذ حضر واحدة إلى الألماني سامي خضيرة الذي حولها إلى الأرجنتيني باولو ديبالا الذي سدد كرة رائعة قريبة أيضا من القائم الأيمن (18). وكان الشك يحوم حول مشاركة خضيرة لاعب يوفنتوس الجديد الذي لم يشارك معه حتى الآن بسبب الإصابة.

وكاد كوادرادو يهز الشباك من كرة ساقطة واجه فيها الحارس سيرجيو ريكو لكنها علت المرمى (23).

تراجع أداء صاحب الأرض لدقائق ما أتاح الفرصة للاعبي اشبيلية بالاندفاع لكن من دون تهديد مرمى الحارس العملاق جيانلويجي بوفون، لكنه عرف كيف يخرج من الشوط الأول متقدما بهدف للنجم الاسباني الفارو موراتا الذي ارتقى لكرة رأسية ووضعها في الزاوية اليسرى للمرمى اثر تمريرة من اندريا بارزاغلي من الجهة اليمنى.

وانطلق الشوط الثاني على وقع فرصة خطيرة ليوفنتوس لتعزيز النتيجة حين اخترق ديبالا المنطقة وسدد كرة من مسافة قريبة أبعدها الحارس بقدمه اليمنى في اللحظة المناسبة (50).

حاول لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا الغائب تماما عن المجربات والبعيد عن مستواه منذ بداية الموسم متابعة كرة بطريقة اكروباتية لكنها مرت عالية (55).

لم يحمل الشوط الثاني الكثير من الفرص من الطرفين، وبدا تأثر اشبيلية بالإصابات في صفوفه واضحا لان مبادراته الهجومية كانت محدودة، فيما واصل كوادرادو لعب دور المايسترو وكانت له تحركات جيدة وتمريرات ذكية لم يحسن رفاقه الاستفادة منها.

وحسم المهاجم سيموني زازا بديل موراتا النتيجة قبل ثلاث دقائق من النهاية حين انطلق بهجمة مرتدة قاطعا أكثر من نصف الملعب قبل أن يضع الكرة في الشباك لحظة خروج الحارس.

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، عاد مانشستر سيتي من ألمانيا بفوز ثمين على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 2-1 بعد أن خطف المهاجم الأرجنتيني سيرخيو اغويرو هدفا في اللحظات القاتلة.

وافتتح صاحب الأرض التسجيل عبر لارس شتيندل (54)، وعادل سيتي عبر اندرياس كريستنسن (65 خطأ في مرمى فريقه) قبل أن يسجل اغويرو هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.

وأهدر البرازيلي رافايل ركلة جزاء لمونشنغلادباخ في الدقيقة 20.

ولطالما عانى سيتي في زياراته إلى ألمانيا، إذ سقط في 6 من مبارياته الثماني التي خاضها فيها.

العدد 4772 - الأربعاء 30 سبتمبر 2015م الموافق 16 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً