قال مصدر أمني اسرائيلي إن إسرائيليين إثنين قتلا باطلاق نار على سيارتهما مساء أمس الخميس (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) قرب نابلس في الضفة الغربية.

وأضاف أن أربعة أطفال كانوا في السيارة أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم الذي وقع بين مستوطنتي إيتامار وإيلون موريه. وتم نقل الأطفال إلى المستشفى.

والقتيلان والدا الأطفال الأربعة.

وأفاد مراسل «فرانس برس» أن القوات الإسرائيلية أغلقت المنطقة التي وقع فيها الحادث.

وبعد الهجوم، أعلن وزير التربية الإسرائيلي، نفتالي بينيت في بيان أن «زمن المحادثات مع الفلسطينيين قد ولى» مضيفاً «حان الوقت للتحرك».

من جانب آخر، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن استعداد إسرائيل لمواصلة محادثات سلام مباشرة مع الفلسطينيين من دون شروط مسبقة، مديناً السلطة الفلسطينية لتخليها عن المفاوضات.

وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات في كلمة له أمس (الخميس) في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد مرور يوم على إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الفلسطينيين أصبحوا غير ملتزمين باتفاق أوسلو لعام 1993 رداً على استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.

وقال نتنياهو «إنني مستعد لأن استأنف على الفور مفاوضات سلام مباشرة مع السلطة الفلسطينية بدون أي شروط مسبقة».

وأضاف «للأسف، الرئيس عباس قال أمس إنه ليس مستعداً لذلك» متابعاً أنه ملتزم بتحقيق حل الدولتين.

وتابع «إسرائيل تتوقع أن تحترم السلطة الفلسطينية التزاماتها «مستطرداً» لا يتعين على الفلسطينيين التخلي عن مسار السلام».

كان الرئيس عباس قد قال في خطابه أمام الدورة الـ70 للأمم المتحدة في نيويورك مساء الأربعاء، إن الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ما دامت مصرة على عدم الالتزام بها، وترفض وقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى، وعلى إسرائيل أن تتحمل مسئولياتها كافة كسلطة احتلال، لأن الوضع القائم لايمكن استمراره.