أكد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النجمة الوطني علي عاشور أنه دخل في المراحل الأخيرة من التحضيرات لانطلاقة دوري الدرجة الثانية المقرر لها الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، واصفًا مرحلة الإعداد بالمثالية وخصوصًا مع وجود الفترة الكافية للتحضير المثالي.

وأشاد عاشور بالجهود الإدارية التي قامت بها إدارة النادي والجهاز الإداري في توفير الكثير من مقومات النجاح والأجواء المثالية للفريق بهدف الاستعداد بصورة جيدة، مؤكدًا أنه راض عن الفترة الماضية ولا سيما مع حالتي الانضباط والالتزام الكبيرين من لاعبي الفريق.

ولفت عاشور إلى عمله الحالي المرتكز على الجوانب الفنية وجزئياتها البديلة، والتركيز على الركلات الحرة الثابتة، مضيفاً أن «الفترة الحالية دخلنا في الجوانب الفنية وتفاصيلها واعتماد الخطط البديلة والركلات الثابتة وغيرها من الأمور التي من الممكن أن تحدث في المباريات».

وفيما يتعلق بمشاركة فريقه بمسابقة كأس الاتحاد «التنشيطية» ومدى استفادته منها، قال مدرب النجمة: «استفدنا من المشاركة بصورة كبيرة وخصوصا مع منح الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة للتعرف على مستوياتهم بصورة أكبر وأقرب، واستفادتنا لم تنحصر في ذلك، بل تعدت ووصلت إلى تشكيل صفٍّ ثانٍ للفريق يمكننا من خلاله الاعتماد على بعض اللاعبين بصورة كبيرة».

وذكر «لم ننظر إلى نتائج الفريق، ولم نكن نخطط للمنافسة في هذه المسابقة بقدر ما كنا نبحث عن التعرف على الكثير من النقاط الإيجابية والسلبية للوقوف على الأخطاء الفنية والفردية».

وفيما يتعلق بالنتائج المسجلة للنجمة في كأس الاتحاد قال عاشور: «إنها كانت جيدة وإيجابية عدا المباراة التي خسرها الفريق أمام الرفاع الشرقي وبنتيجة عريضة»، مؤكدا أنها جاءت من فريق كبير ومنافس في دوري الدرجة الأولى، مشددا على أنه استفاد منها جيدًا في ترتيب بعض الجوانب الفنية الخاصة بطريقة اللعب إلى جانب وقوفه على السلبيات التي ظهرت في المباراة.

ورد مدرب النجمة على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن تعاقدات النادي مع اللاعبين المحليين والأجانب، بقوله: «نجحنا في الحصول على الكثير من الإضافات من التعاقدات التي تمت ونجحنا في الوصول إلى التشكيلة المثالية والجيدة التي بإمكانها تحقيق الأهداف الموضوعة من قبل إدارة النادي»، مؤكدا أن التعاقدات التي تمت يمكنها إضافة وترك بصمة مع الفريق، مشددًا على أن الوقت لعب دورًا في انصهار المجموعة مع بعضها بعضاً وتوفير عامل الانسجام بين اللاعبين، واصفاً بعض التعاقدات بأنها مثالية.

وبشأن نظرته إلى المنافسة في دوري الدرجة الثانية، أكد عاشور أنها ستكون مفتوحة وأكثر شراسة من الموسم الماضي وخصوصًا مع تواجد أندية لها طموحها إلى الدخول في المنافسة على بطاقتي الصعود، مؤكداً أن تقارب المستويات الفنية سيجعل من عملية التكهن والتوقع صعبة.

وبين «الفوارق الفنية بين الأندية قليلة وتنحصر في بعض الجوانب الفردية عند اللاعبين، وتلك الجزئية لن تؤثر على تقارب المستويات، وأتوقع شخصيًّا أن تكون المنافسة قوية بين أكثر من 5 فرق هي إلى جانب فريقي البحرين والشباب، الاتحاد ومدينة عيسى والبديع».

وأكد عاشور أنه تابع جميع فرق دوري الدرجة الثانية في مسابقة كأس الاتحاد وخصوصًا أنها تأتي في سياق عمله وواجبه كمدرب، بهدف التعرف على منافسيه، مشيرا إلى انه تابع مباريات الشباب والبحرين والاتحاد بصورة كبيرة للتعرف على نقاط القوة والضعف فيها ومن أجل الوقوف على مستوياتهم الفنية.