توجه الناخبون فى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مراكز الاقتراع صباح أمس السبت (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) لانتخاب 20 عضواً بالمجلس الوطني الإتحادي (البرلمان).

وشهدت المراكز في الساعات الأولى إقبال آلاف الناخبين بينهم كبار السن والنساء، وتجرى عملية التصويت في 36 مركزاً بمختلف المدن.

وقال ناخبون في لجنة المركز التجاري في دبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عملية التصويت جرت بصورة ميسرة.

وقال الناخب علي المنصوري إنه لم يواجه أية عقبات في عملية التصويت، إذ أن الإقتراع يتم بصورة آلية عبر شاشات إلكترونية في المركز.

وقالت الناخبة منى آل علي، إنها حرصت على الإدلاء بصوتها في الإنتخابات «حتى تؤدي دورها الوطني، وتسهم في وصول المرشح الأمثل لقاعة المجلس». ودعا الناخب خالد سلطان «الناخبين إلى إنتخاب من يرونه مناسباً لتمثيل المواطنين، والابتعاد عن التصويت وفقاً للصداقة أو صلة القرابة». وكان أول الناخبين في لجنة إمارة دبي الرئيسية، وزير الاقتصاد الإماراتي المهندس سلطان المنصوري،الذي دعا الناخبين إلى «التفاعل والمشاركة في إنجاح هذا الحدث الديمقراطي المهم».

وهذه الانتخابات هي ثالث إنتخابات تشهدها الإمارات، بعد إنتخابات عامي 2006، و 2011. ويتنافس على مقاعد المجلس الوطني ومقره أبوظبي، 341 مرشحاً بينهم 76 إمرأة، ويتولى حكام الإمارات إختيار 20 لعضوية المجلس إلى جانب الأعضاء العشرين الفائزين في الانتخابات.

ولدى دعوته في 2006 إلى أول انتخابات فرعية للمجلس الوطني الاتحادي، وعد رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان باشراك تدريجي للشعب في إدارة شئون البلاد.

وأعلن وزير الدولة للشئون الخارجية وزير الدولة لشئون المجلس الوطني الإتحادي، أنور بن محمد قرقاش في مؤتمر صحافي مساء أمس بشأن النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي أن عدد المصوتين بلغ 79157، بنسبة مشاركة 35.29 في المئة وبلغت مشاركة الذكور 61.06 في المئة ونسبة مشاركة الإناث 38.94 في المئة.

و بلغ عدد الأصوات في إمارة أبوظبي 35046 صوتاً، وفي إمارة دبي 11760 صوتاً، وفي إمارة الشارقة 9585 صوتاً، وفي إمارة عجمان 2965 صوتاً، وفي إمارة أم القيوين 2882 صوتاً، وفي إمارة رأس الخيمة 11444 صوتاً، وفي إمارة الفجيرة 5475 صوتاً، وسيتم اعتماد القائمة النهائية للفائزين يوم 11 أكتوبر/ الجاري.