اعيدت أوائل جثامين الحجاج الإيرانيين الـ 464 الذين قتلوا في حادث التدافع في مكة المكرمة في 24 سبتمبر/ أيلول، أمس السبت (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إلى طهران.

فبعد أيام عدة من التأخير وصلت جثامين 104 حجاج صباح السبت إلى مطار مهراباد بطهران حيث نظم حفل استقبال رسمي لها بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وحمل عسكريون النعوش المغطاة بالعلم الإيراني من الطائرة، ثم وضع روحاني وعدد آخر من المسئولين الحاضرين على المدرج أزهاراً بيضاء على النعوش.

وحضر إلى المطار روحاني وأعضاء حكومته ورئيس مجلس الشورى الإيراني ورئيس السلطة القضائية وعدد من المسئولين السياسيين والعسكريين.

وصباح اليوم (الأحد) سينظم حفل تأبين للضحايا في جامعة طهران كما سينظم حفل آخر بعد الظهر في أحد مساجد العاصمة في حضور المرشد الأعلى علي خامنئي. ودعت الحكومة الشعب إلى المشاركة بكثافة.

سياسياً، بحث وزيرا الخارجية الأميركي والايراني جون كيري ومحمد جواد ظريف خلال اجتماع مساء الجمعة في مقر الأمم المتحدة في تطبيق الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي لطهران.

واكتفى مسئول في وزارة الخارجية الأميركية بالقول إن وزيري الخارجية «اغتنما فرصة وجودهما في نيويورك للاجتماع ومواصلة مباحثاتهما بشأن تطبيق» الاتفاق النووي.

من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي على أولوية التعاون بين دول المنطقة لحل الأزمات الإقليمية، سيما في اليمن وسورية. واستعرض ظريف والعربي خلال اللقاء الذي جرى على هامش اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول العربية، خاصة في ظروف مابعد الاتفاق النووي، بحسب وكالة الانباء الايرانية(إيرنا) أمس (السبت).