العدد 4775 - السبت 03 أكتوبر 2015م الموافق 19 ذي الحجة 1436هـ

فؤاد شهاب يحطم المستحيل ويعبر بابنته مريم من «الصم» إلى «حضرة الكلام»

في محضر الأب الذي فاض حباً بمولودته: قررت أنها يجب أن تنطق

القاعة غصت بالحضور في تدشين كتاب «حبيبتي ابنتي سميتها مريم
القاعة غصت بالحضور في تدشين كتاب «حبيبتي ابنتي سميتها مريم

عندما تستمع إلى الأستاذ الجامعي فؤاد شهاب وهو يتحدث عن ابنته مريم، فإنك ستغرق في بحر متلاطم من الحب والهيام الذي ينساب من بين كلماته.

فرغم مرور 25 عاماً على «قصة مريم» التي «أنسنت أباها» كما يعبر شهاب، إلا أن رنين كلماته يشعرك وكأن حبر الأحداث لم يجف بعد.

مريم التي نقلها حب أبيها من عالم «الصم» إلى عالم السمع والكلام، قصةٌ شخصية عجيبة أرخها فؤاد شهاب في كتابه «حبيبتي ابنتي سميتها مريم» والذي دُشن مؤخراً، لتخرس لسان المستحيل، وتصرخ في وجه الصمم أن «لا يأس مع حبٍّ غير مشروط» كما يقول شهاب بنفسه.

«الوسط» التقت الأستاذ الجامعي فؤاد شهاب والد مريم، للإضاءة على التجربة التي مر بها مع ابنته، فكان الحوار التالي:

لعل السؤال الأول الذي يتراود من هي مريم التي عنونت الكتاب باسمها؟

- مريم هي ابنتي البكر التي ولدت في العام 1988 وكنت كلي شوقا لرؤيتها، وخصوصاً أنني قد تزوجت في سنٍ متأخرة بالنسبة لمجتمعنا البحريني، إذ كان ذلك بعدما وصلت إلى سن الـ33.

والحقيقة أنني لم أكن الوحيد الذي انتظر مريم بل الأسرة بالكامل، فأنا متزوج من ابنة عمي، وبالتالي فإن ولادة مريم كانت محطة سعادة وشوق وترقب لبيت العائلة أجمع.

وماذا جرى حتى صارت مريم محور هذا الكتاب؟

- الذي جرى، أن مريم ولدت وهي مصابة بإعاقة سمعية شديدة تمنعها من السماع أو التحدث، وهذا ما اكتشفناه لاحقاً، وغير مجرى حياتنا جميعا.

القصة أنني كنت كأي أبٍ ينتظر ببالغ الشوق واللهفة سماع الكلمة الأولى من ابنته، كنت انتظر من مريم أن تنطق كلمة «بابا»، لكن عندما تأخرت مريم في نطقها ووصلت إلى شهرها الثامن ولم تبدأ بمحاولة الكلام، شعرت بالقلق من أن تكون مصابة بشيء ما، وبدأت أزور الأطباء الذين كانوا يؤكدون عدم إصابتها بأي شيء، ذلك لأنهم كانوا يستخدمون أدوات بدائية في التشخيص كالرنين باستخدام المفاتيح أو الشوكة الرنانة.

كان الاطمئنان يمسح قلقي كلما أكد طبيب لي أن مريم بخير ولا تعاني من أي شيء، وكأنني كغريقٍ يريد أن يتعلق بأي قشة تنقذه، لكن هذا الاطمئنان سرعان ما يتلاشى كلما تقدمت الأيام ومريم لا تزال عاجزة عن الكلام.

قلت إن مريم ولدت بإعاقة سمعية شديدة، فكيف صعب على الأطباء اكتشافها؟

- العجيب أن مريم كانت تسمع بعينيها وهو ما جعل الأطباء غير قادرين على اكتشاف اعاقتها رغم شدتها، كما إننا نتحدث عن العام 1990م، والتقنيات الطبية ليس كما هي الآن؟

وكيف كانت تسمع بعينيها؟

- ذكرت لك سلفاً أن الأطباء كانوا يعتمدون على اختبار حاسة السمع من خلال الوقوف خلفها والرنين لها بحزمة مفاتيح أو شوكة رنانة، ومريم حينها كانت تلتفت للصوت وهو ما اعتبره الأطباء دليل على فاعلية السمع لديها. بينما الحقيقة التي اكتشفتها لاحقاً أن المصاب بالإعاقة السمعية لديه قدرة أكبر على لمح ما خلفه، والالتفات إليه، وعليه فإن الالتفاتات التي كانت تبديها مريم لم تكن بحاسة السمع إنما بحاسة النظر.

ومتى اكتشفتم إصابتها بهذه الإعاقة؟

- في العام 1990 عرضت ابنتي على أحد المستشفيات في المملكة العربية السعودية وكان هنالك جهاز متطور قادر على كشف الإعاقات السمعية إن وجدت، وهنالك حدثت الصدمة بعد أن أحال الطبيب شكوكنا إلى اليقين بأن مريم لا تسمع لأنها مصابة بإعاقة سمعية شديد.

عذراً إذا نكأنا آلامك مرة أخرى، لكن كيف شعرت حينها؟

- أحسست بالصدمة التي يسميها علماء النفس بصدمة التشخيص.

وكم استمرت هذه الصدمة معك؟

- دعني أخبرك إن صدمة التشخيص تأخذ من البعض أشهر أو سنوات والبعض لا يخرج منها. لكن وهذا ما اعتبره معجزة ربانية إنها لم تأخذ معي سوى نصف ساعة.

نصف ساعة فقط؟

- نعم، ولازلت أتذكر الموقف جيداً. عندما رجعنا إلى المنزل جلست مقابلاً لمريم وأنا استوعب الصدمة، ثم بعد نصف ساعة نظرت في وجه ابنتي وقلت إن هذا الجمال وهذه البراءة لا بد لها أن تتكلم. كيف لا أعرف؟. ومن تلك اللحظة أخذت على عاتقي البحث في كل مكان عن طريقة تجعل من ابنتي تتحدث.

وكيف كانت الانطلاقة؟

- قبل الإجابة عن هذا السؤال، أردت أن أضيف أن علماء النفس يقولون بأنه عندما يخبر الطبيب والوالدين عن عدم قدرة ابنهما على الكلام كأنه أبلغهما بوفاته، لذلك كانت المهمة وكأنما أن تعاد مريم إلى الحياة مرةً أخرى.

بعد أشهر قليلة من معرفتنا بإصابة مريم، قررنا أخذها إلى طبيب بريطاني في منطقة «مانشيستر» بناء على نصح بعض الأصدقاء، وفعلاً أكد لنا الطبيب البريطاني إصابتها، لكنه في الوقت نفسه أعطانا المفتاح الأول لعلاج حالتها، حينما قال إن مريم تتميز بذكاء حاد، وإنه بالإمكان علاجها وإدماجها في المجتمع بشكل طبيعي إذا ما عملنا معها سوياً.

وهل بدأت المشوار محلياً أم بقيت في الخارج؟

- لا، رجعت إلى البحرين، وبدأت أزور المعاهد المختصة بذوي الإعاقة السمعية، وصدقني إن زوجتي لم تبكِ يوم علمت باصابة ابنتنا بمقدار بكائها عندما زرنا هذه المعاهد، لأنها بعد أن شاهدت الأطفال هنالك وطريقة تأهيلهم كانت تقول هل ستصبح مريم مثل هؤلاء؟

إذن، ماذا فعلتم بعدها؟

- بدأت أراسل المراكز حول العالم، وعلمت أن مصر بها مراكز متخصصة أفضل من البحرين. حزمنا حقائبنا ومضينا إليها وقد أرخت لذلك بالكتاب في فصل كامل تحت عنوان سلامٌ لكِ يا مِصر.

لكن مع شديد الأسف أيضاً وجدنا مراكز اسمها أكبر من المضمون الذي تقدمه، غير أن الله عزوجل هيأ الأسباب عندما سمعنا باسم طبيب حاذق يعلم الكلام ويعالج مشاكل النطق والسمع.

وأود أن أشير إلى أن زوجتي بقيت مع مريم في مصر، بينما كنت أنا أتردد عليهم بين الحين والآخر، هذا وبعد 6 أشهر من العلاج حدثت المفاجأة.

ماذا حدث؟

- نطقت مريم ولأول مرة، وهاتفتني أمها وأسمعتني صوتها وهي تقول بابا.

حينها. كيف كان شعورك؟

- لا يوصف. كمن مات ولده ثم عاد حياً.

شوقتنا لمعرفة بقية القصة أكثر.

- نعم ثم تطورت مريم وقامت تنطق كلمات أكثر وأكثر. وكانت كلما نطقت بكلمة جديدة يمازجني الفرح، وهذا الفرح موجود عندي حتى الآن، فكلما تكلمت مريم شعرت أن كلماتها تراقصني.

الآن وأنا انظر إلى ابنتي دائما ما أقول معقول أن تكون هذه البنت التي حكم عليها بعد الكلام مصدر إلهام وحب ورحمة لي.

ثم ماذا جرى؟

- حينها قررت أن أنقل التجربة من الإطار الخاص إلى العام، وأساهم في حل مشاكل الآخرين المشابهة.

وماذا كانت خطوتكم الأولى في هذا المجال؟

- باعتباري عضو مؤسس في جمعية البحرين لتنمية الطفولة، اقترحت على أعضاء الإدارة حينها إنشاء مركز لتنمية السمع والنطق، وكنت أعلم حينها أن التكلفة باهضة جداً، لكن قلت للإخوة أن سماع أبٍ أو أم لابنهما يتحدث بعد طول انتظار تعادل مئات آلاف الدنانير، وفعلاً بعد ذلك أنشأنا مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية السمع والنطق. واستطيع القول بعد 20 عاماً من تولي رئاسة المركز إنه أصبح رئتي التي أتنفس بها.

نفهم ذلك أن المركز قادر على علاج حالات الإعاقة؟

- قطعاً وبشكل مجاني. نحن اليوم لدينا أطفال يتحدثون أكثر من لغة بطلاقة وسلاسة، مع التنبيه أنه كلما اكتشفت الاعاقة مبكراً كلما كان أفضل للعلاج.

عوداً على تجربتكم دكتور. لماذا الآن فقط أصدرت الكتاب؟ لماذا انتظرت طويلاً؟

- سؤال مهم جداً. الكثير من الأصدقاء والمثقفين كانوا يلحون علي بضرورة نقل هذه التجربة وتدوينها، ولكن وبصراحة تامة كنت انتظر اكتمال الصورة لأشرع في ذلك.

ماذا تعني باكتمال الصورة؟

- هذا فصلته في الكتاب، ولكن بايجاز، خشيت أن أكتب الكتاب قبل هذا اليوم، فيسألني البعض أين مريم اليوم، كيف صارت؟. فأقول لهم إنها درست وانهت الجامعة بتفوق وتوظفت، فلربما يسألوني، هل تزوجت؟. فأجيب بالنفي. فيكون ذلك ماحياً لكل ما قبله. وللأسف هذه نظرة مجتمعية نواجهها.

لذلك قررت حتى أن تزوجت مريم، حتى تكون كل فصول قصتها مكتملة، ثم أخرجت هذا الكتاب.

إذن، نحن نسألك دكتور. من هي مريم اليوم؟

- مريم اليوم هي أم لبنت اسمتها ياسمين، وهي موظفة في أحد البنوك المحلية، كما وهو الأهم هي مريم التي أنسنتني وأخرجت أفضل ماعندي، وأنا سأقول لك كلمة ومتأكد أن اخوتها سيقرأونها ولكن فليعذروني عليها، إن مريم إذا جلست فإني لا أرى سواها.

مريم. هل لاتزال البنت الوحيدة لديك؟

- كلا، مريم هي أولى بناتي، ولدي ولد يصغرها اسمه صلاح، ثم ريم ومرام، اشتققنا اسميهما من اسم مريم، فهي التي كانت تقول بابا لا أريد أن أكبر وحيدة أريد أخوة وأخوات لي، فمريم تبادل الجميع حباً بحب.

سؤالي الأخير عن حفل تدشين الكتاب. كيف وجدت أصداء الحفل؟

- متميزة جداً. كنا نقدر أن الحضور إذا بلغ الـ50 فذلك يعتبر انجازاً، لكن تفاجأت أن الحضور فاق الـ400، حيث غصت الصالة بمن حضر واضطر البعض للوقوف في جنباتها. ولايزال الأصدقاء وبعض الكتاب يواصلون الكتابة عن الكتابة وحفل التدشين. بينما أنا أقول إن مريم والكتاب هما اللذان أعطياني رسالة إنسانية وأخرجاني إلى الإعلام لأبلغها، فلو كنت مجرد أستاذ جامعي لما نلت هذا الاهتمام، لكن مريم وتجربتها هما اللذان جعلاني أحضر هنا وفي التلفزيون وفي محافل أخرى.

فؤاد شهاب
فؤاد شهاب

العدد 4775 - السبت 03 أكتوبر 2015م الموافق 19 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 42 | 6:18 ص

      الله سبحانة وتعالي أعطاك مريم نعمة من عنده وأصبحت نعمة عطاء لجميع الأطفال الناقصين سمعيا هنيئا لك بمريم وتمنياتي لك بالتوفيق الدائم

    • زائر 41 | 3:32 م

      هنيئاً لمريم رمز فخرها (ابيها)

      كنت من طالباتك المعجبين بشخصيتك لطالما كنت تحدثنا في المحاضرات عن ابنتك والمركز ،اما الان ومن بعد ( اسميتها مريم ) يعجز كلامي عن وصف مدى تقديري واعجابي لما عملته لفلذة كبدك ومن بعدها ابنائك في المركز .. حقاً انك نعم الاب هنيئا لك ،، وفقك الله لكل خير

    • زائر 38 | 3:00 م

      افضل استاذ

      الحمدالله درست عندك مادة هيستوري و ربي يشهد ما شفت منك الا كل خييير انسان خلوق و محترم و صبوور.. هنيئا ل مريم و اخوتها بهالاب الروحي

    • زائر 37 | 12:24 ص

      لا ننسى في قصة مريم معلمة الثلاث السنوات

      كنت زميلة لمعلمة مريم في المرحلة الابتدائية حيث لم يكن هناك برامج لرعاية مثل هذه الفئة فاجلال للاب ومعلمة في هذه القصة لقد بدلت الكثير في سبيل رعايتها

    • زائر 36 | 3:09 ص

      صقلت مريم جوهرة هي أنت

      نتمنى ان نقرأ ذات القصة من وجهها الاخر -مريم- المميز في هذه القصة ليس هو حب اب لابنته ومساعدتها فهذا شيء طبيعي ، ولكن ان ينطلق من شعوره الانساني لمساعدة الاخرين فذلك ما يلامس الشعور. المحن هي هدايا الله للناس لغربلتهم واظهار افضل مافيهم، والناجح هو من يستثمر محنته ليرتقي بذاته. تحية للانسان الرائع ولمعلم الاجيال الناجح الدكتور فؤاد شهاب.

    • زائر 33 | 1:56 م

      الله يحفظها لك

      ونعمممالأب
      مقال في قمة الروعه
      احيك على هالروح الي عندك استاذ
      اتمنى احصل الكتااب

    • زائر 32 | 1:31 م

      استاذ راق وابنة رائعة

      استاذي الدكتور فؤاد شهاب. انت انسان راق جدا و قد كنت طالبة لديك في الجامعة وبك احببنا التاريخ. مجهودك رائع استاذي. وحين عملت معلمة بعد ذلك في مدرسة سترة الثانوية، تعرفت علي مريم الطالبة الجذابة ، جميلة القلب والروح. جميلة جدا مريم في كل شئ. اكتسبت من حب ابيها وامها كل الغنى والرقي والامتلاء. شكرا لكم علي مشاركتنا قصتكم الملهمة والمليئة بالحب.

    • زائر 31 | 11:03 ص

      مريم بخير

      مريم وأمثالها بخير طالما لديهم أب وام أمثال الدكتور وزوجته فنعم الأب والام ولهم كل التقدير

    • زائر 30 | 10:15 ص

      بعد عام ونصف من كوني طالب في فصلك الجامعي لا ازال اتذكر وعدك باصدار الكتاب واتعلم منك ..

      انسان بهذا الاصرار وبهذه الخبرات العلمية والعملية بالاضافة الى المحطات التي شغلها في حياته يعتبر ثروة ...
      اتمنى ان توظف هذه الثروة في المكان المناسب للنهوض بهذا البلد الكريم واهله الطيبين
      #ارشح الدكتور فؤاد شهاب للحصول على جائزة محلية و دولية

    • زائر 27 | 8:22 ص

      اعرفها شخصيا

      تعرفت على مريم في المدرسة ولم اشعر يوما انها اقل منا .. بل كانت تضاهينا تفاؤلا وحيوية ونشاطا .. وفقها الله اينما كانت

    • زائر 26 | 8:05 ص

      الله يحفظها لك وعسى عينك ما تبجيها

      الله يخليها لك .. بس ياريت نعرف وين نحصل الكتاب وكم سعره وهل موجود على الانترنت ام لا

    • زائر 24 | 6:15 ص

      ومن مثل مريم

      "إن مريم إذا جلست فإني لا أرى سواها" اقشعر بدني وخنقتني العبرة ولم أتمالك دموعي، حفظكم الله جميعا

    • زائر 23 | 5:47 ص

      تحية شكر واحترام

      تحية من أعماق قلبي لهذا الأستاذ الرائع فعلا انت مثال الأب الحب والمربي الفاضل وكم استمتعت بدراسة مقرر التاريخ معك في الجامعة

    • زائر 21 | 5:06 ص

      ال يبي يشوفها

      يكتب اسمها في كوكل ..قصة حقيقية نتستحق التقدير والاحترام

    • زائر 20 | 4:35 ص

      انسان كبير يادكتور

      لو كل أنسان يحذو حذوك يا دكتور في التعامل مع ابنائه في جمييع الظروف والاحوال لأصبحنا في المدبنة الفاضلة االتي تتكلم عنها الكتب ولم نرها

    • زائر 22 زائر 20 | 5:23 ص

      ونعم الدكتور

      الدكتور فؤاد شهاب درسني في الجامعه وكان نعم المدرس الفاضل تمنياتي لك ولإبنتك مريم بالتوفيق

    • زائر 19 | 3:43 ص

      ماشاءالله ياحظها فيك

      وشوقتنا نشوفها نتمننى تستضيفها الوسط

    • زائر 18 | 2:39 ص

      كلماتك أدمعتني

      كلماتك أدمعت عيني ...مريم إذا جلست فإني لا أرى سواها

    • زائر 17 | 2:09 ص

      ..

      الله يحفظها ويوفقها دنيا و اخرة
      مريم اعرفها شخصيا ونعم الانسانة الراقية الجميلة
      :)

    • زائر 16 | 1:47 ص

      الارادة و الحب يصنعنان المعاجز

      هنيئاً لها هذا الحب و هنيئاً لك هذه الارادة و الايمان.. أتمنى لها الصحة و العافية .. من أين يمكننا الحصول على نسخة من الكتاب؟

    • زائر 15 | 1:42 ص

      الله يحفظها

      من وين نحصل هالكتاب وكم سعره؟

    • زائر 14 | 1:32 ص

      الارادة و الحب تولدان المعاجز

      هنيئاً لها هذا الحب و هنيئاً لك هذا القلب .. أتمنى لها دوام الصحة و العافية..

    • زائر 13 | 1:20 ص

      ونعم الاب و الاستاذ.وهذا هو الدكتور فؤاد شهاب الذي درسني مادة التاريخ وحصلت B+ هل تذكرني يا استاذي؟

      لدي اعاقة سمعية شديدة ولكني كنت دايما افكر باني لا استطيع اكمال دراستي و الذهاب الى الجامعة واردد اقول لا ياس مع الحياة لا يوجد شئ اسمه مستحيل بفضل الله و الوالدين استطعت اكمال دراستي في المدارس الحكومية بتفوق وبتقدير جيدجدا والتحقت في احدى جامعات المملكة و بفضل الله تخرجت بتفوق مع ان الناس يقولون دائما من ورائي (( مستحيل تخلص دراستها لانها ما تسمع ويوجد ناس تحسدوني لاني ذكية))ولكن بفضل الله ومساعدة والداي توظفت اخيرا وحققت امنيتي وربي يرزقني بزوج صالحا عاجلا امين

    • زائر 35 زائر 13 | 2:53 ص

      نتمنى ان نقرأ قصتك يوما

      الله يوفقك. ان شاء الله تكتمل فصول حياتك لترويها لنا بثقة وبفخر.

    • زائر 12 | 1:10 ص

      رائع

      رائع دكتور فؤاد كما عرفتك ايام الجامعة .. هكذا هي الصعاب تخرج أفضل مافينا..

    • زائر 11 | 1:08 ص

      الله يحفظها

      فعلًا قصة صبر وصمود رائعة نحيي فيك يا أستاذ هذا العزم والإصرار وحفظ الباري لك مريم وجعلها هي واخوها واختاها قرة أعينكم

    • زائر 10 | 1:05 ص

      قصة نجاح رائعة

      الله يسعدها ويوفقها

    • زائر 9 | 12:59 ص

      إنسان عظيم

      إنسان عظيم و رائع جدا.. عرفتك كدكتور في الجامعة درستني التاريخ و كنت نعم الدكتور .. و الان تزيدك هذه التجربة شرفا و مكانة.
      تحية كبيرة لك

    • زائر 8 | 12:59 ص

      الله يوفقها

      الله يحفظها لك يا استاذ و يوفق ابنتك مريم و كل الابناء
      و قصه اصرار و صبر و الحمدلله النتيجه ممتازه و بتفوق الحمدلله
      و الحمدلله انك اعتمد على الله في كل شي و ما وقفت صامت
      بل عملت بكل ما لديك و ربي يحفظ ام مريم

    • زائر 7 | 12:56 ص

      يالله

      الله يحفظها لكم ويبلغك في اخوانها واخواتها وأولادهم
      وهنيئا لك هذه الروح الكبيرة والإرادة التي تملكها بارك الله فيك

    • زائر 6 | 12:37 ص

      الامكانيات المادية و الارادة

      قصة الدكتور فؤاد مع ابنته البكر نلخصها في كلمتين (القدرة المالية و الارادة) فلو وجدت الارادة و السعي على ايجلد علاج و غابت القدرة المالية لختفت القصة و بقت البنت صماء للابد. لكن هذه تجربة رائعة تستحق الاشادة

    • زائر 34 زائر 6 | 3:34 م

      كل التحايا لك أستاذي الفاضل

      حقا كم أنت أستاذ رااائع فبسبب طريقة تدريسك وإسلوبك المشوق لمادة التاريخ أحببت هذه المادة بعد أن كنت أكرهها أيام المدرسة ،،، الآن أنا مدرسة وقد كنت من أوائل من تتلمذوا على يديك بعد رجوعك من دراستك خارج البحرين ،، فليبارك لك الرحمن في ذريتك

    • زائر 5 | 12:06 ص

      يتبع

      كان سماع كون مريم احدى طالباتي يعتبر عبئ كبير ومسؤولية فتخوفت بداية ولكن مريم...لم تكن يوما عبئ على حصصي بقدر ما كان شرف ليي اعجابها احترامها وحبها كل تلك المشاعر كانت تنثرها على جميع من حولها وكانت تعطي الامل لمن حولها...مريم بنت رائعة فعلا

    • زائر 4 | 11:53 م

      انا كنت معلمة مريم

      مريم انسانة رائعة جدا..اتمنى ان اللتقيها وهي بصحة وعافية وعلى درجة من الرقي...اتمنى من الوسط استضافة مريم

    • زائر 3 | 11:04 م

      انت صاحب قلب كبير

      ونعم الاب انت

    • زائر 2 | 10:28 م

      يااارب بخليها لك

      ويخليك لها ولاعيالك يااارب

    • زائر 1 | 10:06 م

      نعم الاستاذ فؤاد شهاب

      احييك استاذي من صميم اعماقي فقد كنت معلمي في الحامعة فلم اجد منك الا كل العلم والثقة والاخلاق فنعم المعلم ءنت ووفقك الله .
      مخبك طالب قديم 1991

اقرأ ايضاً