يتجه الاتحاد البحريني لكرة السلة إلى حسم مشاركة المنتخب الوطني الأول في بطولة الألعاب الجماعية الخليجية المقررة إقامتها منتصف الشهر الجاري في المملكة العربية السعودية بالمنتخب الرديف في ظل تعثر تقديم الدعم المطلوب من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية لهذه المشاركة.

وعلم «الوسط الرياضي» أن الاتحاد البحريني لكرة السلة قد فتح بالفعل خط التفاوض مع المدربين الوطنيين رؤوف حبيل مدرب نادي النجمة والمدرب عقيل ميلاد مدرب نادي النويدرات من أجل قيادة أحدهما للمنتخب الوطني الأول في بطولة الألعاب الخليجية.

ويأتي فتح خط المفاوضات مع المدربين كونهما من بين أبرز الوجوه الوطنية التي برزت مع فرقها في الموسم الماضي.

ومن المرجح أن يتخذ الاتحاد البحريني لكرة السلة قراره النهائي بهذا الخصوص هذا الأسبوع والذي سيتم من خلاله أيضا التخلي عن قيادة مدرب نادي المنامة الأميركي سام فينسنت للمنتخب الأول في البطولة، وخصوصا أن اتحاد السلة لم يلتزم معه بعقد رسمي.

وجاء التخلي عن فنسنت نظرا لتكلفة التعاقد معه الكبيرة والتي تبلغ 11 ألف دولار لمدة زمنية بسيطة وفي ظل تأخر عودته إلى البلاد لقيادة تدريبات المنتخب في الفترة الماضية.

قرار اتحاد السلة المنتظر سوف يقلل كثيرا من المصروفات المتوقعة لهذه المشاركة، وذلك من خلال التخلي عن المدرب والتخلي أيضا عن فكرة التعاقد مع لاعب محترف مع اللعب في البطولة بمدرب وطني ومنتخب يضم وجوهاً جديدة مطعم بعدد من اللاعبين القدامى من أجل اكتشاف لاعبين جدد لتمثيل المنتخب.

وسيتولى تدريب المنتخب في البطولة أحد المدربين المطروحين إلى جانب أن اتحاد السلة يفكر أيضا في اسناد مهمة تدريب المنتخب إلى المدرب الوطني الشهير سلمان رمضان في حال تقرر اللعب بالمنتخب الأول وبتشكيلته الأساسية.

وعلم «الوسط الرياضي» أيضا أن المدرب الأميركي المساعد أرون ميتشيل من المستبعد جدا اسناد مهمة تدريب المنتخب إليه في حال التخلي عن سام فينسنت وذلك لعدم رضا الكثير من المسئولين في اتحاد السلة عن أدائه مع المنتخبات الوطنية.