العدد 4776 - الأحد 04 أكتوبر 2015م الموافق 20 ذي الحجة 1436هـ

«أطباء بلا حدود » تغادر قندوز بعد القصف الأميركي لأحد مستشفياتها

 أعلنت منظمة «أطباء بلاد حدود » أمس الأحد ) 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 ( أنها سحبت موظفيها من مدينة قندوز بعد يوم من قصف يعتقد أنه ناجم عن غارة أميركية استهدفت مستشفى تابع للمنظمة في المدينة المضطربة وأدى إلى مقتل 19 شخصاً. وأعلنت المنظمة مقتل 19 شخصاً في المستشفى احترق عدد منهم حتى الموت على أسرتهم في القصف الذي استمر أكثر من ساعة حتى بعد إبلاغ السلطات الأميركية والأفغانية بأن المستشفى يتعرض للقصف. وصرحت متحدثة باسم المنظمة لوكالة «فرانس برس » أن «المستشفى التابع لمنظمة أطباء بلا حدود لم يعد صالحاً للعمل. وتم نقل جميع مرضى الحالات الحرجة إلى مرافق صحية أخرى ولم يتبق أي من موظفي المنظمة يعملون في المستشفى .» وأضافت «لا أستطيع أن اؤكد في هذه المرحلة ما إذا كان مركزنا للطوارئ في قندوز سيعاد فتحه أم لا .» ودانت المنظمة الغارة التي استهدفت المستشفى السبت ووصفتها بأنها «مريعة وتشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي .» وقالت إن القوات الافغانية وقوات التحالف على معرفة تامة بالموقع المحدد للمستشفى بعد أن تم تزويدها بالإحداثيات الجغرافية للمستشفى التي تقدم خدماتها الطبية منذ أربع سنوات. وأضافت أنه رغم الاتصالات مع مسئولين في كابول وواشنطن، إلا أن المبنى الرئيسي الذي يضم وحدة العناية المركزة وغرف الطوارئ تعرض لضربات «مكررة ودقيقة للغاية » كل 15 دقيقة تقريباً لأكثر من ساعة. وقالت المنظمة إن نحو 105 مرضى ومرافقيهم إضافة إلى أكثر من 80 من موظفي الوكالة المحليين والدوليين كانوا في المستشفى حين حدوث القصف. وقدم الرئيس الأميركي، باراك أوباما السبت التعازي قائلاً إنه ينتظر نتائج التحقيق. وأضاف في بيان نشره البيت الأبيض «أوجه باسم الشعب الأميركي أحر التعازي للعاملين الطبيين وباقي المدنيين الآخرين الذين قتلوا أو جرحوا في الحادث المأسوي في مستشفى أطباء بلا حدود في قندوز ». وأضاف «إن وزارة الدفاع بدأت تحقيقاً كاملاً وننتظر النتائج قبل الحكم النهائي على ملابسات هذه المأساة .»

العدد 4776 - الأحد 04 أكتوبر 2015م الموافق 20 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً