ناقشت أمس الأول القمة العالمية السنوية الأولى لأصحاب الأعمال التي افتتحت أعمالها صباح أمس تحت رعاية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة موضوعات ذات حيوية وأهمية كبيرة ومتصلة بتفعيل وتطوير دور القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، وشملت قضايا تتعلق بانتقال العمالة عبر الحدود، وحماية حقوق الإنسان وحق العمل، وتعزيز دور القطاع المالي، وتنمية الأعمال وتوظيف الشباب.
وشمل اليوم الأول عقد أربعة جلسات الأولى تحت عنوان: القيام بالأعمال التجارية في منطقة الخليج، إذ تم عرض المفاتييح الرئيسية (التنبؤ بالمستحيل - مستقبل العمل) للامين العام لمنظمة العمل الدولية جاي رايدر، وأدار الجلسة النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان شريف الريس، بمشاركة كبير الباحثين الاقتصاديين بمجلس التنمية الاقتصادية يارمو كوتيلين، والمدير العام بغرفة تجارة وصناعة الكويت رباح عبدالرحمن الرباح، ونائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة عبدالله سلطان العويس، ومن مجلس الغرف السعودية سعود بن عبدالله العمري. أما الجلسة الثانية فقد تناولت جانب هجرة العمال دولياً - تعزيز حرية انتقال العُمال عالمياً، حيث أدار الجلسة رئيس الفريق العامل المعني بسياسات هجرة العمالة التابع للمنظمة الدولية لأصحاب الأعمال (IOE) روني غولدبرغ، في حين ناقشت الجلسة الثالثة أزمة بطالة الشباب العالمية - توظيف 75 مليون شاب. وقد تطرقت الجلسة الرابعة إلى دور القطاع المالي - كسب المال أم خدمة الاقتصاد.
العدد 4778 - الثلثاء 06 أكتوبر 2015م الموافق 22 ذي الحجة 1436هـ
