العدد 4778 - الثلثاء 06 أكتوبر 2015م الموافق 22 ذي الحجة 1436هـ

الحكومة اليمنية تقرر البقاء في عدن على الرغم من هجمات تنظيم "داعش"

قررت الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح في اجتماع مساء أمس الثلثاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) البقاء في كبرى مدن الجنوب العاصمة "المؤقتة" للبلاد على الرغم من الهجمات الكبيرة التي يشنها تنظيم داعش.

ووصف مجلس الوزراء في بيان "بالمحاولة اليائسة والعبثية" التفجيرات التي استهدفت أمس (الثلثاء) فندقاً يضم المقر المؤقت للحكومة وموقعين عسكريين للتحالف العربي بقيادة السعودية الذي يشن عملية عسكرية في اليمن.

وبعدما ذكرت أولاً أن الهجمات جرت بالصواريخ ونسبتها إلى المتمردين الحوثيين، اعترفت الحكومة بأنها هجمات بسيارات مفخخة مؤكدة ما أعلنه تنظيم داعش.

ونقل مجلس الوزراء اليمني "نتائج التحقيقات الأولية التي أجريت من الأجهزة الحكومية المختصة بالتنسيق مع قوات التحالف العربي حول هذه الأعمال الإجرامية"، موضحا انها "تشير إلى استهداف مقر إقامة الحكومة المؤقت بفندق القصر (...) بسيارتين مفخختين إضافة إلى انفجار سيارتين مفخختين في مواقع أخرى".

وكان بحاح نجا من الهجوم على فندق القصر في التفجيرات التي أودت بحياة 15 شخصا بينهم أربعة على الأقل من جنود التحالف. وقالت مصادر محلية إن حصيلة الضحايا قد تكون أكبر.

وحملت الحكومة الحوثيين وحلفاءهم وهم عسكريون موالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح "المسئولية الكاملة في تغذية حركات التطرف والإرهاب والعنف المدمر" في البلاد.

وأكدت تصميمها على إنقاذ اليمن من "الفوضى التي يريدها أعداؤه ومن يعملون لحسابهم من قوى إقليمية".

وأكدت الحكومة في بيانها أنها "عازمة على مواصلة دورها الوطني والتاريخي في هذه المرحلة الاستثنائية من العاصمة المؤقتة عدن حتى استكمال تحرير جميع مناطق البلاد وإعادة الشرعية الدستورية ودولة المؤسسات وإنهاء جميع مظاهر الانقلاب لمليشيات الحوثي صالح".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً