تأتي مباراة اليوم ضمن سلسلة من المواجهات التي جمعت منتخبنا ونظيره الأوزبكي في السنوات الماضية ضمن تصفيات كأس العالم أو كأس آسيا والتي تشير إلى تفوق منتخبنا في عدد الفوز من خلال «المواجهات التسع السابقة مابين الوديات والرسميات، وفي جميع هذه المباريات لم يستطع الأوزبك الفوز على منتخبنا سوى في مباراة ودية واحدة، بينما غابت الانتصارات في المباريات الرسمية، بينما التعادل هو النتيجة الأبرز فقد حضر في خمس مناسبات، وبإحداها تم التمديد للشوطين الإضافيين وركلات الترجيح وتفوق فيها منتخبنا وكان ذلك في كأس آسيا 2004 بالصين وتكاد تكون تلك المواجهة الأشهر و «الأحلى» بالنسبة للجماهير البحرينية، إضافة للملحق الآسيوي المؤهل للملحق النهائي لتصفيات مونديال 2006، وفي جميع هذه المباريات التسع كانت الغلبة لمنتخبنا ثلاث مرات وجميعها في لقاءات رسمية، فالانتصار الأول كان بثلاثية بيضاء يوم 28 سبتمبر/ أيلول 2002 بمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوي بمدينة بوسان الكورية، والثاني والثالث في تصفيات مونديال 2010 يومي 11 فبراير/ شباط 2009 بطشقند و17 يونيو/ حزيران 2009 في استاد البحرين الوطني وكلتاهما بنفس النتيجة وهي هدف دون رد وبإمضاء محمود عبدالرحمن «رينغو»، والمباريات التي انتهت بالتعادل كانت الأولى يوم 30 يوليو/ تموز 2004 بكأس آسيا في الصين بهدفين لهدفين، وصحيح أننا تغلبنا بعدها بركلات الترجيح لكن رسمياً تُسجل هذه المباراة بأنها «تعادل»، بينما جاء التعادل الثاني يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2005 في المُلحق الآسيوي ضمن تصفيات كأس العالم 2006 وأقيمت المباراة في طشقند وانتهت بهدف لكلا الفريقين وسجل للأحمر طلال يوسف، وفي لقاء الرد بعدها بأربعة أيام تعادل الفريقان سلبياً، والتعادل الرابع كان بهدف لهدف وبتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول 2010 في مباراة ودية بدبي وسجل لمنتخبنا سلمان عيسى، والتعادل الخامس والأخير يوم 10 أكتوبر 2014 أي قبل عامٍ من الآن وكان سلبياً وفي دبي أيضاً، فيما المباراة الوحيدة التي فاز فيها الأوزبك أقيمت يوم 12 أكتوبر 2010 وهي ودية أٌقيمت باستاد البحرين الوطني وانتهت لمصلحة الضيوف بأربعة أهداف لهدفين، وسجل للأحمر حينها فوزي عايش وحسين سلمان.