العدد 4781 - الجمعة 09 أكتوبر 2015م الموافق 25 ذي الحجة 1436هـ

أحمر «قليل الحيلة» وتخبطات باتيستا و«شوارعه المفتوحة» أدت لـ «الرباعية»

ظهر بلا هوية وغابت الروح والقتالية فوقعت الكارثة

«مأساة، كارثة، منتخب مهلهل ومفكك، روح انهزامية وخيبة أمل» كل تلك المفردات ظهرت في أداء ومستوى منتخبنا الوطني الأول وأدت لهزيمة تاريخية وقاسية قوامها رباعية اوزبكية قلصت بل ربما أنهت حلم مواصلة مشوار تصفيات كأس العالم خصوصا مع بقاء رصيده عند 3 نقاط متأخرا بفارق 7 نقاط كاملة عن صاحب الصدارة المنتخب الكوري الشمالي، و6 نقاط عن الاوزبكيين في المركز الثاني. ما قدمه منتخبنا في مواجهته الرابعة في التصفيات المزدوجة رسم علامة استفهام كبيرة حول مصيره والعمل الفني الذي يقوم به المدرب الارجنتيني سيرجيو باتيستا طوال 3 شهور هي مدة عمله، ولغاية الآن لم ينجح هذا الارجنتيني في ترك أي بصمة أو رسم أية علامة فنية تدلل على قدراته الفنية وتاريخه ومحطاته الكروية.

باتيستا لم يقرأ خصمه بدليل أنه منحه الأفضلية ولعب بأسلوب أقل ما يقال عنه أنه «مسخرة» عندما سلم مقاليد القيادة على أرض الملعب للضيوف ليسرحوا ويمرحوا ويمتلكوا زمام المبادرة سواء في الشوط الأول أو الثاني، وعرف الاوزبك كيف يتلاعبوا بمنتخبنا بقيادة «العجوز» جباروف وزميلاه حيدروف وأحمدوف، ومن حسن حظ «الأحمر» تواجد حارس مرمى متمكن هو السيد محمد جعفر الذي وقف لأكثر من كرة اوزبكية بالمرصاد.

وما قاله باتيستا بعد المباراة في المؤتمر الصحفي واعترافه بتحمله المسئولية ما هو إلا تأكيد على فشله في قيادة المنتخب لغاية الآن وعليه أن يعيد حساباته خصوصا مع الأخطاء التي ارتكبها سواء في محطات الإعداد أو في الطريقة والأسلوب التي يعتمد عليهما إلى جانب الأخطاء في التشكيلة والأسماء التي يعتمد عليها.

«أحمر» قليل الحيلة

في الإطار الفني وعلى الجانب الهجومي لا يوجد ما يستحق ذكره خصوصا مع غياب الهوية الفنية والشخصية القادرة على فرض أسلوب اللعب نتيجة التفكك الواضح في خطوط المنتخب الثلاثة، ويبدو أن «الأحمر» لا يملك أسلوب واضح في أسلوبه، وظهر منتخبنا «قليل الحيلة» واتسم أدائه بكثرة اللعب العرضي السلبي، فكانت التمريرات مقروءة من لاعبي الخصم دون وجود مفاجأة ودون تأثير إيجابي على المستوى الفني خصوصا أن الارجنتيني باتيستا لم يملك القدرة على اختيار العناصر والأسلوب القادر على الوصول لشباك الخصم، كما أنه لم يجد الحلول الخططية المناسبة لمواجهة تفوق منتخب منسجم وقادر على التفوق عليه.

ويبدو من سير مجريات المباراة أيضاً أن منتخبنا افتقد للتحفيز النفسي للاعبين لا سيما مع غياب عامل الروح القتالية بعد التأخر بالنتيجة بدليل الاستسلام الواضح من جميع اللاعبين للخسارة القاسية والمؤلمة.

شوارع مفتوحة

من جانب آخر، وفي الجانب الدفاعي فإن «الشوارع المفتوحة» في صفوف «الأحمر» جعلت من شباكه صيدا سهلا، ولعب عبدالله عمر واحدة من أسوأ مبارياته وكان بمثابة «جسر العبور» للأوزبك للوصول للنتيجة التاريخية والفوز الرباعي، وكانت الجهة اليمنى لمنتخبنا منطلق العبور والأهداف الأربعة.

واللافت في الأداء الدفاعي لمنتخبنا أن لاعبو «الأحمر» لم يمارسوا الضغط على لاعبي الخصوم خصوصا في منطقة المناورات بدليل الأهداف التي جاءت نتيجة تمريرات متقنة ودقيقة أدت في النهاية لوصول الكرة إلى داخل منطقة الجزاء، ويبدو أن باتيستا أخطأ في حساباته عندما اعتمد على أسلوب دفاع المنطقة بهدف تضييق المساحات بدلا من اعتماده على أسلوب الضغط المباشر على حامل الكرة بهدف عدم منحه الفرصة والزمن الكافي للاستلام والتسليم.

العدد 4781 - الجمعة 09 أكتوبر 2015م الموافق 25 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:37 ص

      مدرب طبل كامل

      مدرب...........

      شلون يلعب بطريقه 4141 بارتكاز واحد ويعطيهم النص كله
      وحاطط السيد في مكان غير مكانه ومالود في غير مكانه وبابا في غير مكانه وغاب التجانس ولا يعرف كيف يتعامل مع الخصم

    • زائر 3 زائر 2 | 3:55 ص

      الصحيح

      شلون تبي المدرب يعرف امكانيات فريقه وهو ما لعب مباراه وديه وحده .. الا اذا تقسيمه مع الحد ههه

    • زائر 1 | 1:36 ص

      كالعادة مستحقاته جاهزه

      منتخبنا صندوق خيري كل مدرب اجي يأخذ المقسوم ويرحل والفلوس موجوده أما حق اللحم مافي دعم

اقرأ ايضاً