العدد 4781 - الجمعة 09 أكتوبر 2015م الموافق 25 ذي الحجة 1436هـ

4 أسباب ساهمت في نجاحي مع شباب المحرق في «التنشيطية»

في تجربته الأولى كمدرب... الدولي السابق راشد الدوسري:

نجح اللاعب الدولي السابق وواحد من الجيل الذهبي للكرة البحرينية ونادي المحرق والمدرب الحالي راشد الدوسري في قيادة فئة الشباب بناديه لتحقيق لقب كأس الاتحاد «التنشيطية» في أول تجربة له في مشواره التدريبي على رغم ظروف النقص العددي لفريقه وغياب أبرز لاعبيه «6 لاعبين» لارتباطهم بالمشاركة مع منتخب الشباب في مشاركاته الخارجية.

وأكد الدوسري لـ «الوسط الرياضي» أنه دخل هذه التجربة بتحد خاص وكبير على رغم صعوبتها، مؤكدا وجود الكثير من العوامل التي ساهمت في نجاحه بالتجربة أولها التعاون الكبير الذي وجده من مجموعة العمل بداية من مساعد المدرب محمد المحرقي إلى جانب الإداري النشط عبدالله البوعينين، إلى جانب الدعم والرعاية الذي وجده الفريق من جهاز الكرة بقيادة رئيس الجهاز عبدالله ناس.

وأضاف «من الأسباب التي ساهمت في النجاح الذي تحقق هو معرفتي باللاعبين وخصوصا أنني سبق أن عملت معهم قبل سنتين في فئة الناشئين عندما كنت مساعدا وهذا الأمر سهّل الكثير من الأمور في العمل، وأيضا الالتزام والانضباط الذي كان عليه اللاعبون طوال فترة الإعداد، وهي عوامل منحتني الكثير من الخيارات في إيصال الأفكار الخاصة بطريقة اللعب وبعض الجوانب الفنية».

وامتدح الدوسري المستويات الفنية لفريقه في المباريات التي خاضها سواء كانت في البطولة «التنشيطية» أو الودية وحتى تلك التي خاضها في كأس الاتحاد بدلا من الفريق الأول، مشددا على أن «التنشيطية» كانت فرصة مثالية لجميع مدربي الأندية واللاعبين لاكتشاف الكثير من الإيجابيات والسلبيات والتعرف أكثر على المستويات الفنية إلى جانب منح الفرصة لبعض اللاعبين بهدف تطوير قدراتهم الفنية والفردية.

وقال الدوسري عن فريقه ولاعبيه في مشوارهم بمسابقة كأس الاتحاد بقوله «نجح الفريق واللاعبون في تأكيد مقولة أن المحرق بمن حضر على رغم الغياب الذي تعرضنا له، ونجح اللاعبون في تغطية هذا النقص وإثبات قدراتهم وإمكاناتهم»، وامتدح الدوسري لاعبيه محمد النعار وفيصل إبراهيم عيسى، مؤكدا أنهما بحاجة لزيادة عملهم في التدريبات وزيادة في التوجيه الفني بهدف تطوير قدراتهم التكتيكية والفردية.

منافسة صعبة

وفيما يتعلق بمسابقة الدوري التي ستنطلق بعد أيام أكد الدوسري أن المحرق يدخلها وهو حامل اللقب في الموسم الماضي وهي مهمة صعبة جدا للحفاظ على اللقب وخصوصا مع تقارب المستويات الفنية لفرق دوري الشباب، مشيرا إلى صعوبة المهمة ليس لفريقه بل لجميع الأندية.

ورد الدوسري على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن قلة الإنتاجية في ناديه للاعبي فريق الشباب وغيابهم عن تمثيل الفريق الأول بنادي المحرق في السنوات الماضية بقوله «هناك الكثير من الأسباب ولا تنحصر في جانب واحد، ولعل أبرزها وجود الكثير من اللاعبين المتميزين في الفريق الأول وثبات مستوياتهم الفنية ما يجعل صعوبة في حصول لاعب الشباب على فرصته».

لاعبو الشباب

وشدد الدوسري على أن العقلية الكروية لدى الجيل الحالي من اللاعبين تختلف، مما يصعب من قدرتهم على تمثيل الفريق الأول. ونفى مدرب شباب المحرق أن تكون سياسة النادي وآلية التعاقدات التي تبرمها الإدارة في الحصول على اللاعبين الجاهزين من الأندية الأخرى سببا في حصول لاعبي فئة الشباب على فرصتهم، مؤكدا أن لاعب فئة الشباب إذا لم يفرض نفسه وهو في هذا السن فإنه غير جدير بارتداء قميص الفريق الأول، مستشهدا ببعض الأمثلة من اللاعبين في الفترات الماضية أمثال محمد سالمين وعلي عامر وغيرهما من النجوم الذين لعبوا في الأول وهم لم يصلوا لسن الـ 17.

مشوار المحرق

الجدير ذكره أن مشوار المحرق في مسابقة كأس الاتحاد كانت تتمثل في صدارة المجموعة الثالثة بعد التفوق على المنامة 1/0، والبحرين 2/0، والبديع 5/2، والتعادل مع المالكية 1/1، وفي الدور نصف النهائي سحق قلالي 8/0، وفي المباراة النهائية فاز على الرفاع الشرقي بركلات الترجيح 3/1 بعد التعادل في الوقت الأصلي 3/3.

وغاب عن المحرق 6 لاعبين؛ لارتباطهم مع منتخب الشباب في مشاركاته الخارجية وهم: غانم زين، فيصل شوقي، محمد الحردان، طلال النعار، عماد عبدالله وطلال النعار، وسيعود اللاعبون لتمثيل الفريق في الفترة المقبلة.

العدد 4781 - الجمعة 09 أكتوبر 2015م الموافق 25 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً