أثارت حديقة حيوان دنماركية جدلاً واسعاً في البلاد، بعد كشفها عن خطة لتشريح لبوة على الملأ وبحضور طلاب المدارس. وكانت حديقة "أودينتزي زو" للحيوانات قد أنهت حياة اللبوة البالغة من العمر 9 أشهر في فبراير/ شباط الماضي، ومن المقرر أن تتم عملية التشريح أمام عامّة الجمهور خلال الأسبوع القادم بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" الأميركية.

وذكرت حديقة الحيوان أن اللبوة اعتبرت فائضة عن حاجة الحديقة، وأظهرت سلوكاً عدوانياً ولم ترغب أية حديقة حيوان أخرى باستقبالها، لذلك اتخذ القرار بقتلها.

إلا أن موعد تشريح اللبوة أثار لغطاً كبيراً بين الأهالي لتزامنه مع عطلة المدارس، مما يعني أن هناك الكثير من الأطفال ربما يشاهدون عملية التشريح.

وقالت الحديقة عبر موقعها الإلكتروني: "ستقدم العديد من الشروحات أثناء عملية التشريح، وسيعرض كل من القلب والكبد والرئتين وباقي أعضاء جسم اللبوة، وفي حال أراد أحد دراسة هذه الأعضاء عن كثب سيكون ذلك ممكنا".

وسارع الموظفون في حديقة الحيوان إلى طمأنة الأهلي، مؤكدين أن هذا العرض الفريد من نوعه لن يسبب أي إزعاج للأطفال، وعلى العكس ستشكل لهم هذه التجربة فرصة للاطلاع على تشريح جسم هذا الحيوان في إطار علمي بحت.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تثير فيها حديقة الحيوان جدلاً في الدنمارك، ففي العام الماضي تلقى العاملون فيها تهديدات بالقتل، على إثر قتل زرافة بحالة صحية جيدة وإجراء تشريح لجسدها أمام زوار الحديقة.