أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، رئيس مجلس إدارة رابطة ضمان الجودة في دول العالم الإسلامي جواهر المضحكي، دور الرابطة في نشر وتعزيز مفاهيم الجودة بمؤسسات التعليم العالي في الدول الإسلامية، والارتقاء بمخرجاتها للمساهمة في تطوير وتحسين مستوى أداء مؤسسات قطاع التعليم العالي، لتتمكَّن هذه الدول من المساهمة في تطوير التعليم، والعمل لتحقيق طموحاتها التنموية.

جاء ذلك خلال كلمتها في حفل افتتاح منتدى رابطة ضمان الجودة في دول العالم الإسلامي، الذي عقد في العاصمة جاكرتا بجمهورية اندونيسيا خلال السادس والسابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، برعاية نائب رئيس جمهورية اندونيسيا محمد يوسف كالا، بحضور وزير البحث العلمي والتقنية والتعليم العالي بالجمهورية الإندونيسية محمد ناصر.

هذا، وتناولت جلسات المنتدى تقديم 13 ورقة عمل، قدمها نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين في مجال تطبيق أنظمة الجودة ومفاهيمها، والقائمين على الشبكات والهيئات والمنظمات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية في ضمان الجودة حيث ناقش المنتدى محاورأساسية تتعلق بالعولمة في ضمان جودة التعليم العالي، تقوية ضمان جودة التعليم العالي، تطوير نظام الجودة الداخلي في مؤسسات التعليم العالي، أطر المؤهلات الوطنية، إلى جانب طرح التحديات التي تواجه ضمان جودة التعليم العالي في الدول الإسلامية.

هذا وقدم المدير العام للإطار الوطني بالمؤهلات طارق السندي،عرضًا عن تجربة مملكة البحرين في إنشاء وتطوير الإطار الوطني للمؤهلات، مسلطًا الضوء على أهمية التجربة البحرينية في هذا المجال، وسبل دعمها وتطويرها حتى تخرج بالشكل الأمثل. كما قام بتقديم عرض عن نتائج دراسة ضمان جودة التعليم العالي عبر الحدود، والتي شاركت بها الهيئة من خلال الشبكة العربيه لضمان جودة التعليم والتدريب.

كما تضمن اليوم الثاني للمنتدى، اجتماع "الطاولة المستديرة" الذي شارك فيه أعضاء مجلس الإدارة وعدد من الأعضاء المشاركين بالرابطة، إلى جانب رؤساء الجامعات في جمهورية اندونيسيا وعدد من المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، حيث تمت مناقشة مقترحات الأعضاء حول عقد المنتدى للعام المقبل 2016، واختيار الدولة المضيفة له.كما تم التطرق إلى اتفاقية التعاون الموقعة بين الرابطة ووزارة البحث العلمي والتكنولوجيا والتعليم العالي، ووزارة الشؤون الدينية في جمهورية اندونيسيا.

يذكر أن رابطة ضمان الجودة في دول العالم الإسلامي تأسست العام 2011، وهي رابطة إقليمية غير حكومية، تضم في عضويتها أعضاء دائمين يمثلون هيئات ضمان الجودة في 16 دولة عربية وإسلامية. وتسعى الرابطة إلى نشر ثقافة ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي، عبر تنظيم ورش العمل، وبرامج التدريب التي تساهم في نشر وتبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي، وتشجيع البحث العلمي، الذي يخدم مساعي التطوير في قطاعي التعليم والتدريب ومؤسساتهما.