العدد 4784 - الإثنين 12 أكتوبر 2015م الموافق 28 ذي الحجة 1436هـ

12,703 فريق تطعيم يعملون لإبقاء العراق خال من شلل الأطفال ومكافحة انتشار مرض الكوليرا

الوسط - محرر المنوعات 

تحديث: 12 مايو 2017

اختتمت الحملة الوطنية لتلقيح 5.8 مليون طفل في العراق ضد شلل الأطفال أعمالها في 11 اكتوبر / تشرين الأول 2015، بعد تمديد لمدة يومين أوصت به وزارة الصحة العراقية لتحقيق الحد الأقصى للتغطية بالتطعيمات.

وشملت هذه الجهود الرامية إلى الحفاظ على العراق خالياً من شلل الأطفال، أيضا توزيع مطبوعات منقذة للحياة عن سبل الوقاية من الكوليرا وكيفية اكتشاف هذا المرض ومنع انتشاره ومعالجته على 1.5 مليون أسرة.

وشارك في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي قادتها وزارة الصحة الاتحادية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف حوالي 13,000 فريق للتطعيم انتشروا في جميع أنحاء العراق.

وقال القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق ألطاف موساني: "تقوم منظمة الصحة العالمية بدعم هذه الحملة الوطنية من خلال توفير الخبرة الفنية على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية في المناطق ذات الخطورة العالية".

وأضاف "يشمل دعم منظمتنا أيضا تقديم المساعدة المالية للعاملين في الحملة ومن يقومون بوضع علامات على أصابع الأطفال الملقحين، فضلاً عن القيام بأنشطة الترصد التي تعد الأداة العلمية الوحيدة لإثبات احتواء شلل الأطفال في العراق".

وبناءً على التقارير الميدانية الأولية من الحملة، فإن أنشطة التحصين قد أنجزت بسلاسة إلا أنه في أجزاء من نينوى وقضاء الشرقاط في صلاح الدين وأجزاء من كركوك تعذر الوصول إلى جميع الأطفال في هذه المناطق بسبب الوضع الأمني الحالي فيها.

وقال ممثل اليونيسف في العراق بيتر هوكينز: " اتخذت اليونيسيف وشركاؤها نهجاً مبتكراً لدرء الخطر المزدوج الذي يشكله هذا المرض على الأطفال والأسر في العراق،". "وفي ظل النزوح الجماعي واستمرار العنف، نجح المجتمع الإنساني في توفير 36 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي ومضاعفة قدرات سلسلة التبريد في البلاد. إن تضافرالأنشطة القائمة يمكن أن يساعد الموارد المحدودة على التأثير بشكل أكبر وإنقاذ المزيد من الأرواح في نهاية المطاف."

في مايو / أيار 2015 تم رفع العراق من قائمة البلدان المصابة - وهو إنجاز بارز تحقق من خلال الدعم المستمر المقدم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لوزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في إقليم كردستان.

وعلى الرغم من أن العراق لم يبلغ عن حالة شلل أطفال واحدة منذ ابريل/ نيسان 2014 إلا أنه يظل على قائمة البلدان المعرضة لخطر وفادة المرض بسبب صعوبة الوصول لحوالي 20 في المئة من سكانه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً