العدد 4788 - الجمعة 16 أكتوبر 2015م الموافق 02 محرم 1437هـ

لقاء مثير ينتظر النجمة أمام البديع في انطلاقة دوري «الظل»

البحرين والشباب والاتحاد في مواجهة التضامن وقلالي والاتفاق

انطلاقة واعدة اليوم (السبت) لمنافسات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم بإقامة 4 مباريات دفعة واحدة يلتقي في الأولى فريقا البديع والنجمة على ملعب النادي الأهلي، فيما يلعب الشباب وقلالي على ملعب نادي النجمة، ويستضيف ملعب نادي الرفاع مواجهة الاتفاق والاتحاد وأخيراً يتواجه البحرين والتضامن على ملعب مدينة حمد، وتبدأ ركلة البداية عند الساعة 6.00 مساء، ويخلد مدينة عيسى للراحة الإجبارية بحسب برمجة جدول المباريات.

واستعدت جميع الفرق بصورة مكثفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية من خلال تدريبات يومية مستمرة مع المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد «التنشيطية»، وتبدو معالم وملامح المنافسة كبيرة بين الفرق وخصوصاً مع الفوارق الفنية البسيطة بينها وتنحصر في بعض الجوانب الفردية.

ومن المتوقع أن نشهد منافسة حامية وشديدة بين أكثر من نصف الفرق، إذ تبدو الفرصة مواتية لدخول أكثر من 5 فرق في المنافسة، وتترجح كفة فرق الشباب والبحرين والنجمة لأسباب تتعلق بخبرة لاعبيها إلى جانب إمكانية دخول فرق الاتحاد والبديع ومدينة عيسى وخصوصاً مع تحركات إداراتها في تدعيم صفوفها وخطوطها خلال فترة الانتقالات.

وتبرز مواجهة البديع والنجمة اليوم وخصوصاً مع ما يملكه الفريقان من قدرات وإمكانات إلى جانب أهميتها على صعيد الانطلاقة، ويقود النجمة المدرب الوطني علي عاشور الذي أشرف الموسم الماضي على البديع، في حين يقود «الخيول الخضراء» المدرب الشاب أحمد عيسى في محطته التدريبية الأولى خارج أسوار ناديه الأم الرفاع.

النجمة استعد جيداً هذا الموسم وبصورة مغايرة عن تلك التي شهدها في مواسمه الأخيرة، وتعاقدت الإدارة مع أكثر من 12 لاعباً منهم المحترفون الأربعة وهم العاجي جيه، والإندونيسي رودي والبرازيليان جونيور وجيرملينو، في حين تبدو صفقة لاعب البديع السابق علي الدوسري «علاية» أبرز الصفقات النجماوية صيف هذا العام.

وفي المقابل فإن البديع يسعى لتكرار ما فعله في الموسم الماضي الذي شهد انتفاضة مميزة سواء على صعيد النتائج أو المستويات الفنية وضعته في مصاف الأندية المنافسة وبقوة على بطاقتي الصعود، والفريق يتميز بعناصره الشابة وخصوصاً مع تدعيم صفوفه بالكثير من اللاعبين الشباب من الأندية الأخرى، إلى جانب الرباعي المحترف المالي أبوبكر توريه ولاعب تيمور الشرقية تياغو وغيرهم من اللاعبين.

الشباب وقلالي

كل المعطيات والمؤشرات تؤكد أفضلية «ماروني» الشباب في مواجهته وقلالي الفريق المجتهد والمكافح وخصوصاً مع تواجد نخبة مميزة من اللاعبين في صفوف الشباب يتقدمهم الدولي السابق والهداف حسين علي بيليه ومعه كتيبة من اللاعبين الشباب أمثال علي مدن ومحمد سهوان وأيمن عبدالأمير إلى جانب الثلاثي المحترف السوري مهند إبراهيم وعمر ريحاوي ومحمد أحمد، ويقود الفريق للموسم الثاني توالياً السوري هيثم جطل.

وفي المقابل فإن قلالي أكد في مبارياته الأخيرة أنه لن يكون لقمة سائغة وسهلة وخصوصاً مع طموحات إدارته وجهازيه الفني والإداري بقيادة العراقي عبدالجبار عبدالحميد، ويملك الفريق مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب يتقدمهم المحترفان اليمني صالح أحمد والسعودي مجاهد.

البحرين والتضامن

لا تختلف مواجهة البحرين والتضامن عن المواجهة السابقة، إذ تميل الكفة فيها إلى البحرين وخصوصاً مع تواجد خبرة كبيرة لدى لاعبيه، ويقود الفريق فنياً المدرب الوطني طارق إبراهيم الذي اعتمد وبصورة كبيرة على تجديد صفوف الفريق بعد نكبة الهبوط في الموسم الماضي، والفريق يملك كل مقومات التفوق اليوم وأن يكون ضمن دائرة المنافسة ويبرز في صفوفه الكثير من اللاعبين أبرزهم حسين عياد وحسين السعودي وعبدالله وحيد والرباعي المحترف الثلاثي البرازيلي فابيو وتياغو ومارسيلو مع لاعب تيمور الشرقية من أصل برازيلي رامون.

وعلى الجانب الآخر من المواجهة فإن التضامن يسعى لمحو صورته السلبية في المواسم الماضية من خلال الاعتماد بصورة أكبر على مجموعة متناسقة من اللاعبين الشباب الذين تنقصهم الخبرة الكروية، والفريق يقوده فنياً المدرب الوطني جاسم محمد الذي بدأ بترتيب أوراقه وأوضاع فريقه منذ فترة الإعداد.

الاتحاد والاتفاق

يسعى الاتحاد إلى بداية مثالية من خلال مباراته والاتفاق، وتبدو كفته أكبر وخصوصاً مع تواجد مجموعة جيدة يقودها مدرب خبير هو الوطني سيدحسن شبر الذي نجح في الموسم الماضي في قيادة سترة لمصاف أندية الأضواء، والاتحاد نجح في استعادة خدمات لاعبه الدولي أحمد ميرزا وأبقى على هدافه مهدي عبدالجبار إلى جانب الحصول على خدمات محمد السهلاوي وحسن يحى وسيدأحمد حسن وعلي العصفور، وفي قائمة المحترفين فإن الاتحاد استعان بخدمات النيجيري فورتشن والبرازيلي فيكتور والسوري حسن أحمد.

أما الاتفاق فإنه يأمل في تغيير صورته السلبية التي ظهر عليها في الموسم الماضي لا سيما مع حالة الاستقرار التي يعيشها على الصعيد الفني ببقاء مدربه سلمان إبراهيم مع الفريق للموسم الثاني، والفريق يعتمد على مجموعة من العناصر الشابة وتواجد عناصر من الخبرة أبرزهم وهيب الأريش والتاجر وعلي جواد، وتعاقدت الإدارة مع الثلاثي المحترف العاجي دانيال والتونسي صدام القرشي والمغربي محمد الفكاك.

العدد 4788 - الجمعة 16 أكتوبر 2015م الموافق 02 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً