«سترة الصحي» وحشراته التي تغزو المبنى وأذى المرضى من لسعاتها

مبنى مخصص لتوفير الرعاية والعلاجات الصحية للمرضى كافة الذين يقطنون في مجمعات سكنية قريبة من محيط جزيرة سترة. ويسعى مركز سترة الصحي الذي دشن قبل 35 سنة إلى تهيئة الارضية والاجواء المناسبة قدر المستطاع لخدمة المرضى، لكن تبقى هنالك مشكلة ملحَّة وجب على الجهات الرسمية المعنية في وزارة الصحة ان تلتفت اليها، الا وهي ما يخص معايير النظافة داخل المركز، إذ نراها دون المستوى المطلوب في النظافة التي من المفترض أن يكون عليها مبنى وصرح طبي يقدم خدماته الطبية الى المرضى... هل بامكانكم أن تتصوروا أنه خلال أسبوع كامل الذي كنت فيه اتردد على المركز وفي بعض الحالات اضطر الى المكوث على سرير المرض لساعات طويلة وعيني لا تفارق حجم وكمية الحشرات الكثيرة المنتشرة على مساحة كبيرة من جدران مبنى غرفة التمريض والتي من الأجدى أن تكون نظيفة؛ لأنها المحطة التي يتلقى فيها المرضى جميع احتياجاتهم من الابر والعلاجات الطارئة والتي من المفترض ان تضمن سلامتهم وصحتهم من أي مرض او عدوى، ويكون مبنى المركز الطبي أنموذجاً لبقية الصروخ الرسمية. خلال فترة مكوثي ومع كثرة الحشرات الزاحفة اضطررت بسب حالتي الصحية المزمنة ان احصل على دواء لمرهم عن موضع اللسعات التي حصلت لي في مقر مضجعي على سرير المرض... سؤال موجه الى وزارة الصحة هل الخدمات والوضع الانشائي للمركز يتوافق مع ما نطمح اليه كمواطنين بتلقي الخدمات الطبية المثلى؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مدرسة سماهيج موقعها قريب من مركز صحي وتحول عليه الحالات الطارئة

ردا على الملاحظة المنشورة تحت عنوان: (ممرض بمدرسة سماهيج يفي لعلاج حالات الطلبة الطارئة)، تفيد إدارة العلاقات العامة والإعلام بأن الوزارة تحرص على تقديم الخدمات الصحية بشكل عام وللطاقم التمريضي بشكل خاص حال توافره من قبل الصحة حيث إنها الجهة المختصة، وحتى يتم ذلك تبذل وزارة التربية والتعليم جهوداً حثيثة لتدريب الطاقم الإداري والتعليمي في المدارس على الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة والمعدية، كما أن الاختصاصيين بقسم الصحة المدرسية بالإدارة لديهم خطة لمتابعة الحالات المرضية والمشاكل الصحية بالمدارس، علماً بأن المركز الصحي قريب جداً من المدرسة وتحول عليه الحالات الطارئة مع إخطار ولي الأمر.

وعليه نناشد أولياء الأمور بضرورة التواصل معنا لمتابعة تلك الحالات في المدارس.

إدارة العلاقات العامة والاعلام

وزارة التربية والتعليم

غرفة غير مرخصة مقابل بيتنا نطالب بإزالتها بموجب قرار صدر لكنه معطل

صدر قرار مسبق بإزالة غرفة غير مرخصة تم تدشينها قبال واجهة بيتنا، وقرب احد المساجد الواقعة في منطقة المعامير وتحديدا عند طريق 3325 بمجمع 633 المعامير بتاريخ 10 مايو/ ايار 2015، ولكننا لا نعلم السبب الحقيقي الخفي الذي يقف وراء تأخر الجهات الرسمية في تطبيق نص القرار وزالتها سواء بلدية الوسطى التي كانت مجاعتنا السكنية قبل النقل تابعين لها وتنرج ضمن اختصاصها وحاليا بتنا نتبع أمانة العاصمة، يا ترى اين يكمن السبب والعلة وراء عدم تنفيذ الجهات نص القرار الذي بموجبة يلزم القائمين عليها بإزالتها خاصة أن الأضرار التي لحقت بنا من وراء هذه الغرفة كبيرة سواء بكشفها المستمر لخصوصيات البيت وعدم امكانيتنا ستر ما في داخل البيت الذي بات مسعى بعيد المنال مع تواجدها الأزلي قبال واجهة البيت وتموضع الشبان حولها بصورة مستمرة ناهيك عن الضوضاء والازعاج الخارج منها حتى ساعات متأخرة من الليل وصعوبة خلودنا الى النوم بكل يسر وهدوء طوال اليوم نهارا وليلا، القرار سبق وأن حظي بموافقة المسئولين في وزارة البلديات ويقضي بازالة الغرفة ولكننا لا نعرف السبب الحقيقي وراء عدم تنفيذه على أرض الواقع، تارة يقال لنا إن الامر له صلة بادارة الاوقاف الجعفرية فيما الاخيرة تنسب الامر الى صلة البلدية وهكذا دواليك، كل طرف يرمي بكرة المسئولية على عاتق الطرف الاخر، ولا نعرف أين يكمن السبب الحقيقي وراء عدم تنفيذ نص قرار القاضي بالازالة للغرفة المتضررين منها نحن اهل الدار.. فهل من الممكن ان تفيدونا يا مسئولين او اي جهة ذات صلة بالموضوع عن السبب الحقيقي الذي يقف حائلا دون ازالة الغرفة غير المرخصة؟ اجيبونا؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

إهمال رصف «طرق القرية» بعد هروب المقاول

نتقدم بنص هذه الشكوى الى وزارة الأشعال ضد المقاول المسئول عن أعمال رصف وسفلتة الشوارع الواقعة بمنطقة قرية القرية، اذ بعد الانتهاء من أعمال المجاري في القرية مباشرة قام باجراء سفلتة في الطرق داخل القرية لكن على ما يبدو من دون ان تخضع هذه الأعمال الى المراقبة من قبل وزارة الأشغال أو حتى المجلس البلدي، إذ سرعان ما ترك طريق رقم 5112، وطريق رقم 5114 وطرقات اخرى داخل القرية بحفرها ورمالها من دون طمر مما يثير الأمر علامات استفهام عن سبب حصول هذا الذي على ما يبدو وقع دون رقيب ولا حسيب كما يلحظ فقط تواجد بعض من العمال الآسيويين داخل القرية، وكلما بادرناهم بسؤال عن المقاول لا نعلم من قولهم سوى كلمة انه هرب.

يا ترى ما هو مصير الطرق الرملية بحفرها المتوزعة دون سفلتة... الرجاء من الجهات المختصة النظر في أهمية هذا الموضوع بالنسبة إلى أهالي القرية.

فاضل سرور