أعلنت شركة «نسيج» مشاركتها كراع بلاتينيّ وعرض العديد من المشروعات في معرض بايبكس 2015 الذي يقام في البحرين خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة في مركز البحرين الدولي للمعارض.

وقال المدير العام لشركة «نسيج» أحمد الحمادي: «نحن سعداء بالمشاركة في هذا المعرض لما له من أهمية بارزة للشركة ولمملكة البحرين تحديداً، ونعتبره ملتقى مميزاً يمنح للشركة الفرصة لعرض مشاريعها القائمة على أرض البحرين».

وأكد الحمادي أن مشاركة «نسيج» كراع بلاتيني في معرض بايبكس 2015، تأتي في إطار استراتيجية الشركة في دعم الجهود كافة التي من شأنها تسليط الضوء على الانجازات والمشروعات في البحرين وما له من فائدة كبيرة تعود على القطاع العقاري في البحرين بشكل عام، وإتاحة المجال لعرض مختلف المشاريع من أعمال البنية التحتية ومجالات البناء والتطوير العمراني، ونرى أنه أحد أهم المعارض العقارية في مملكة البحرين إذ يشهد حضوراً كبيراً من المطورين والمستثمرين والزبائن من داخل البحرين وخارجها وما له من أهمية من حيث تبادل الخبرات وتحسين الأداء.

ولفت الحمادي إلى أن الشركة ستقوم في معرض بايبكس بعرض مشروع جمانة، ذلك المشروع الذي يعد أضخم وأكبر مشروع إسكان بمشاركة بين القطاعين العام والخاص لتطوير وحدات إسكان اجتماعي ميسرة، ويشتمل المشروع، الذي يقع في المدينة الشمالية، على فلل وشقق مطورة في بيئة ساحلية جذابة، وسط أحياء متكاملة للبحرينيين بعيداً عن المناطق المزدحمة وبأسعار متدنية، مؤكداً أن مشروع جمانة المقرر عرضه حقق إقبالاً مميزاً، إذ تم بيع 100 في المئة من فلله السكنية التي بلغت 165 فيلة على البحرينيين في فترة قصيرة، ما يعكس مدى ملاءمة وجاذبية هذه الوحدات من حيث الأسعار وتصاميم المنازل لهذه الفئة في السوق.

أما بالنسبة للشقق، فقد تقرر أن تستمر الشركة في تسويق الوحدات المتبقية من إجمالي الشقق التابعة للمشروع والتي يبلغ عددها 202 شقة بأحجام مختلفة من 2و 3 و4 غرف نوم، وتتراوح مساحتها المبنية ما بين 117و235 متراً مربعاً.

وأعرب الحمادي عن سعادته بما حققته الشقق الإسكانية المقرر عرضها لجمهور المعرض من نجاح، وقال:

«منذ بدأنا تشييد الطوابق الأولى من المباني السكنية في المشروع لاحظنا ازدياداً في عدد المكالمات بخصوص الشقق بنسبة 60 في المئة في الشهر الماضي، وتضاعفت أيضا مبيعات الشقق ثلاث مرات للفترة الزمنية نفسها ما يعكس الطلب المتزايد على الشراء في السوق.