العدد 4791 - الإثنين 19 أكتوبر 2015م الموافق 05 محرم 1437هـ

الحكومة اليمنية تؤكد استعدادها لإجراء محادثات مع المتمردين... والسعودية ترحب

أطفال يمنيون خلال احتجاج  خارج مكاتب الأمم المتحدة في صنعاء ضد الحرب - reuters
أطفال يمنيون خلال احتجاج خارج مكاتب الأمم المتحدة في صنعاء ضد الحرب - reuters

أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً استعدادها أمس الإثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) للمشاركة في مفاوضات مع المتمردين برعاية الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، وذلك بحسب ما أفاد المتحدث باسمها، راجح بادي.

وقد رحبت السعودية التي تقود التحالف العربي ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، بقرار الحكومة اليمنية.

ولم تؤكد الأمم المتحدة الموافقة الرسمية للحكومة اليمنية على المشاركة في المحادثات، كما أنها لم تحدد مكان أو زمان انعقاد المحادثات المنتظرة.

إلا أن بادي ذكر لوكالة «فرانس برس» أن المحادثات قد تتم في جنيف.

وقال بادي «نعم، لقد أعطينا موافقتنا على المشاركة» في المحادثات التي اقترحتها الأمم المتحدة.

ولم يشأ بادي الإدلاء بأي تفاصيل إضافية حول الضمانات التي قد تكون حكومته حصلت عليها للموافقة على الحوار مع المتمردين الحوثيين الذين ما زالوا يسيطرون على أجزاء من البلاد.

من جهتها، رحبت وزارة الخارجية السعودية بالقرار اليمني، كما رحبت بما نشر من معلومات في الصحافة حول قبول الحوثيين بقرار مجلس الأمن 2216 الذي ينص على انسحابهم من المناطق التي سيطروا عليها منذ 2014.

وفي بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية، أشاد مصدر مسئول في وزارة الخارجية بموقف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي «الذي أكد فيه مجدداً للأمين العام للأمم المتحدة استعداد الحكومة اليمنية التام وجاهزيتها الكاملة للعمل السلمي واستئناف المشاورات السياسية».

وبحسب المصدر، «نوه المصدر المسئول بما تداولته وسائل الإعلام عن إعلان الأطراف الأخرى قبول قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكداً أن هذا الأمر يعد خطوة في الطريق الصحيح لإنهاء الأزمة اليمنية».

وكان مصدر في الأمم المتحدة أكد لوكالة «فرانس برس» الأحد أن النقاشات التمهيدية لإجراء محادثات السلام «تسير على قدم وساق» إلا أن عقد هذه المحادثات «لم يتأكد» بعد، مضيفاً أنه يجب «الانتظار يومين أو ثلاثة أيام» لتصل هذه النقاشات إلى نتيجة حاسمة.

وعلى الصعيد العسكري، تلقى التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ نهاية مارس/ آذار الماضي، دعماً الإثنين بوصول 500 جندي سوداني، بحسب ما أفاد مسئول عسكري يمني.

وكان وصل مئات من الجنود السودانيين خلال نهاية الأسبوع.

وتقضي مهمة هؤلاء بتأمين الحماية في عدن كبرى مدن الجنوب، التي استعاد التحالف السيطرة عليها خلال الصيف، والمشاركة في الهجوم على تعز، ثالث كبرى مدن اليمن.

العدد 4791 - الإثنين 19 أكتوبر 2015م الموافق 05 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً