ضرب النادي الأهلي بعرض الحائط كل التكهنات التي ربطته بمدربين سبق لهم العمل في البحرين أو المنطقة الخليجية على رغم وجودهم في فترة من الفترات على طاولته التفاوضية مفضلاً البحث عن مدرب جديد لم يسبق له العمل في الخليج أو المنطقة.

مدرب بطراز عالمي هذه المرة من خلال السيرة الذاتية الرائعة التي يمتلكها قياساً للمدربين الذين يتم جلبهم في البلاد.

طاولة الأهلي ضمّت أسماء كثيرة أمثال الأرجنتيني فيكو والنيجيري فيمي وكذلك الأميركي تشارلي باركر إلى جانب الصربي توني غير أن كل هذه الأسماء التي سبق لها العمل في البلاد وبعضها عمل في النادي الأهلي تحديداً لم ترضِ إدارة الفريق التي بحثت عن تجربة جديدة تحدث نقلة نوعية في الفريق لناحية الدفعة المعنوية وكذلك الفنية.

فكان الخيار الذي تم التوقيع معه رسمياً بانتظار حجز تذكرة الطائرة لوصوله إلى البلاد هو مدرب من طراز عالمي يحمل الجنسية الصربية ويمتلك خبرات فنية كبيرة امتدت لأكثر من 17 عاماً وتحديداً منذ العام 1998 الذي التحق فيه بسلك التدريب.

المحطات التي شارك فيها هذا المدرب وكذلك خوضه بطولات عالمية كلها عوامل دفعت الإدارة الأهلاوية إلى جلبه لقيادة فريقها خلفاً للمدرب الوطني القدير أحمد نجاة.

التفكير في المدرسة الصربية من جانب إدارة الأهلي كان لصرامتها وكذلك لقدرتها على التكيف مع كرة السلة الخليجية.

المدرب الجديد يمتاز بالحماس والقدرة على التهيئة النفسية والخبرة الطويلة، ووصوله لسلة الأهلي سيشكل مكسباً للفريق في منافسات هذا الموسم التي يطمح من خلالها الفريق للمنافسة على جميع الألقاب المحلية.