العدد 4793 - الأربعاء 21 أكتوبر 2015م الموافق 07 محرم 1437هـ

أمريكا وحلفاء يطالبون بإجراء في الامم المتحدة بعد تجربة إيران الصاروخية

الامم المتحدة – رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أمس الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) لجنة عقوبات إيران بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ اجراء ردا على التجربة الصاروخية التي أجرتها طهران والتي قالوا انها تنتهك حظرا تفرضه المنظمة الدولية.

وقالت الدول الأربع في رسالة تحتوي على تفاصيل التجربة الصاروخية إن الصاروخ الباليستي "قادر بطبيعته على حمل سلاح نووي".

وأرسلت الرسالة التي اطلعت عليها رويترز إلى اللجنة بعد أن أثارت الولايات المتحدة الأمر في مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا.

وقالوا في الرسالة "نثق في ان هذه المعلومات ستساعد اللجنة في مسؤوليتها لبحث الامر واتخاذ الاجراء المناسب ردا على انتهاكات قرارات مجلس الامن التابع للأمم المتحدة".

وقالت إيران في وقت سابق هذا الشهر إنها أجرت تجربة لصاروخ باليتسي جديد موجه بدقة.

ويقول دبلوماسيون إن من الممكن أيضا أن تدرج لجنة العقوبات أفرادا أو كيانات أخرى من إيران على قائمة سوداء حالية للأمم المتحدة إذا رأت أن التجربة الصاروخية انتهكت حظر الأمم المتحدة. لكنهم أشاروا إلى أن روسيا والصين اللتين تعارضان فرض عقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني قد تعرقلان أي إجراءات من هذا القبيل.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور في بيان امس الأربعاء "ستواصل الولايات المتحدة حث مجلس الأمن على الرد على نحو فعال على أي انتهاكات مستقبلية...التطبيق الكامل والقوي لكل اجراءات الأمم المتحدة المعنية هو أمر مهم للغاية وسيظل كذلك".

ورفضت إيران التقييم الأمريكي الذي يقول إن الصاروخ الذي استخدم في التجربة قادر على حمل رأس حربي نووي.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله يوم السبت "لم يصمم أي من صواريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتكون له قدرة (على حمل أسلحة) نووية".

ويحظر قرار أصدره مجلس الأمن الدولي في 2010 إجراء إيران تجارب لصواريخ باليستية وهو قرار يظل مطبقا إلى أن ينفذ الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست.

وبموجب ذلك الاتفاق الذي أبرم في 14 من يوليو تموز سترفع أغلب العقوبات المفروضة على إيران في مقابل قيود على برنامجها النووي.

وفور دخول الاتفاق حيز التنفيذ فإن إيران ستظل "مطالبة" بالامتناع عن القيام بأي عمل في مجال الصواريخ الباليستية المصممة لحمل أسلحة نووية لفترة تصل إلى ثماني سنوات.

ويقول مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إنه ليس من المرجح تنفيذ الاتفاق على نحو كامل قبل العام القادم.

ويسمح الاتفاق بتزويد إيران بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية بموافقة مجلس الأمن لكن الولايات المتحدة تعهدت باستخدام حق النقض ضد تلك الطلبات.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن التجربة الصاروخية لا تنتهك الاتفاق النووي.

ووافق الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي أمس الأربعاء بشروط على الاتفاق النووي لكنه قال إن قيام أي من القوى العالمية الست بفرض أي عقوبات على أي مستوى وتحت أي ذريعة سيعد انتهاكا للاتفاق.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً