العدد 4794 - الخميس 22 أكتوبر 2015م الموافق 08 محرم 1437هـ

قصابو «المحرق المركزي» قد يلجأون إلى بيع «بضائع خفيفة» مكان لحومهم لتغطية التزاماتهم المالية

صرح قصابو سوق المحرق المركزي لـ «الوسط» أنهم يدرسون إمكانية بيع بعض بضائع مختلفة في محلاتهم بسوق اللحم وذلك لتوفير بعض المال لتغطية التزاماتهم المالية.

وقال القصاب أحمد علي إن القصابين تدارسوا يوم أمس الخميس (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إمكانية أن «يوفر القصابون بعض البضائع بغرض بيعها في محلاتهم بالسوق وذلك كي يستطيعوا جني بعض المال لتغطية التزاماتهم المالية».

وأوضح أن البضائع المقترحة «هي بضائع خفيفة في النقل نستطيع إزالتها بسهولة ما إن تعود السوق لوضعها الطبيعي».

وبين أن القصابين يعانون مادياً في الوقت الحالي نظراً لمرور 22 يوماً دون عمل. مشيراً إن جميع المقاصب عليها التزامات مالية أبرزها رواتب العمال.

وتحدث علي عن عماله قائلاً «لدي أربعة عمال، واحد منهم فقط في مقصب السوق، أما الثلاثة الباقين فهم جالسون في سكنهم».

أما القصاب يوسف الحاكور فيقول «لدي عاملان، أحدهم تم تسفيره وبقي لدي واحد يداوم كل يوم في المقصب، ليس لديه شيء يفعله سوى الجلوس والتأمل في حال السوق المتردية».

بدوره قال القصاب إبراهيم سالم «لدي عمال، لا أطلب منهم الحضور. طلبت منهم الجلوس في السكن لحين يأتي الفرج. وكذلك القصاب يوسف سعد، لديه أربعة عمال يجلسون في سكنهم».

وأشار القصابون أنهم ملتزمون مع عمالهم بدفع رواتبهم حتى وإن استمرت الأزمة. موضحين أن بعض العمال بدأ الخوف يدخل في أنفسهم فيتحدثون ما بينهم بخصوص البحث عن أعمال أخرى أو السفر والعودة لديارهم.

من جانبه، تحدث القصاب علي الفضالة قائلاً إن البحرين وكي لا تقع في مثل هذه الأزمات، بحاجة لمسالخ جديدة وسوق مواشي في كل المحافظات وعدم الاعتماد على شركة واحدة أو أكثر، بل فتح السوق على مصراعيه مع وجود الرقابة. كما أشار لوضع القصابين المالي بالقول «تبين اليوم أن القصاب فعلاً بحاجة لتأمينٍ اجتماعي وراتب تقاعدي. والأزمة الحالية كشفت بوضوح مدى الحاجة لهذا الأمر. ولأن التأمين غير موجود غاب الراتب التقاعدي فبدأ القصابون باستنزاف أموالهم التي ادخروها في فترات عملهم. والسؤال الذي يطرح نفسه، ما الذي سيفعله القصاب بعد أن تنفذ هذه المدخرات؟ فللأسف ولحد هذا اليوم وبعد مرور 21 يوماً، تبين أنه لا يوجد على المستوى الرسمي من يقف مع القصابين في أزمتهم ويمد يد العون لهم. لا وزارة الصناعة، ولا وزارة البلديات ولا العمل. فجميعهم في غفلة عما يعرضون».

وتساءل الفضالة «هل الدولة عاجزة عن توفير راتب تقاعدي لكل رب أسرة من القصابين في ظل هذه الأزمة وهي التي وفرت في خزينتها ملايين الدنانير بسبب رفع الدعم عن اللحوم؟».

جميع المقاصب عليها التزامات مالية أبرزها رواتب العمال
جميع المقاصب عليها التزامات مالية أبرزها رواتب العمال

العدد 4794 - الخميس 22 أكتوبر 2015م الموافق 08 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 1:41 م

      راي

      الله المعين

    • زائر 3 | 1:38 م

      راي

      عندي تعليق بسيط على اقتراح القصابين لبيع اشياء غير الحم
      يصير افتح خباز في مجمع السيف؟
      خلنه نفكر بمنطق شفتون مره في اي دوله فرشه في سوق اللحم تبيع نعل وجواتي اي بلديه في اي دوله تسمح بهالشي
      شفتونفي اي دوله وزارة التجارة تسمح لواحد عنده سجل ملحمه انه يفتح بهالسجل براده ياجماعه فكرو بمنطق لاتورطون روحكم في قضايا وخساير اضافيه ومشاكل مع التجارة والبلديه تراكم مو ناقصين مشاكل وقضايا وخساير والله المعين ويسر اموركم
      لانه هالفكرة غير قانونيه وماوراهه الا الخسايروالقضايا والمشاكل

    • زائر 2 | 9:33 ص

      الحاجة ام الاختراع

      لحم من مواد كيماوية اشعاعية

    • زائر 1 | 2:25 ص

      السلام على الحسين

      يوم احنه اصغار كان موجود لحم بس بيتنه ماشوف اكلنا لحم
      اتذكر اجوبون اكروش ورئه ايسونه صالونه اما اللحم اعتقد صعب على الوالد
      بدأنا نأكل لحم في نهاية السبعينات وبعدها بدأت مطاعم تفتح في البحرين

اقرأ ايضاً