العدد 4795 - الجمعة 23 أكتوبر 2015م الموافق 09 محرم 1437هـ

الرئيس اليمني يبلغ الأمم المتحدة نيّته إرسال بعثة للمشاركة بمحادثات الحل

أنصار الحراك الجنوبي في نقطة تفتيش بمدينة عدن                   - AFP
أنصار الحراك الجنوبي في نقطة تفتيش بمدينة عدن - AFP

قال المبعوث الخاص للأمين العام المعني باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس الجمعة (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وافق على إيفاد وفد للمشاركة في محادثات الحل، بعد أن أسفرت الجهود الحثيثة التي بذلها عن إعلان «الحوثيين» الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2216، كما طلبت الحكومة اليمنية.


الرئيس اليمني يبلغ الأمم المتحدة نيته إرسال بعثة للمشاركة بمحادثات الحل

الوسط - المحرر السياسي

قال المبعوث الخاص للأمين العام المعني باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس الجمعة (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وافق على إيفاد وفد للمشاركة في محادثات الحل، بعد أن أسفرت الجهود الحثيثة التي بذلها عن إعلان «الحوثيين» الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2216، كما طلبت الحكومة اليمنية.

وأوضح ولد الشيخ، وفقاً لإذاعة الأمم المتحدة، أنه في تواصل مع كل الأطراف المشاركة للاتفاق على الزمان والمكان وآلية العمل، مضيفاً «كلي أمل في أن تكون هذه المحادثات وجها لوجه، حتى تكون الأولى من نوعها، وتجمع الحكومة بالحوثيين والمؤتمر الشعبي العام، بداية لخارطة طريق تعيد السلم إلى اليمن، وتفتح المجال لحوار سياسي سلمي يؤهل لمرحلة انتقالية جديدة».

وقال إن إضاعة فرص إجراء الحوار تضع ثقلا كبيرا على كاهل اليمنيين، وتؤثر على مستقبلهم ومستقبل بلادهم، وتتركهم يتخبطون في دائرة العنف والحرمان.

وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، قال ولد الشيخ أحمد إن الجماعات المتطرفة تستغل النزاع والفراغ الذي يترتب عليه. مشيراً إلى مهاجمة تلك الجماعات مقر الحكومة في عدن، ومقتل المدنيين وإصابة بعض القيادات، مما اضطر الحكومة إلى مغادرة المدينة، بعد أن كان المجتمع الدولي يرى في عودة الحكومة الشرعية إلى عدن بادرة أمل في المستقبل.

وبين ولد الشيخ أحمد أن ما اقترحه على الأطراف يعتمد على آلية تطبيق القرار 2216 والتشاور على كل بند من بنوده والتطرق إلى انسحاب الميليشيات من المدن الرئيسية، وإطلاق سراح السجناء، وتسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة إلى الجيش، وتحسين الوضع الإنساني واستئناف الحوار السياسي الجامع.

وأكد المبعوث الخاص أن هذه المبادرة الأولية تحتاج إلى الرعاية والحماية، وقال إنه يعول على دعم مجلس الأمن الدولي وتحفيزه لكل الأطراف على المضي قدما على مسار إنهاء الصراع ليصل اليمن إلى بر الأمان.

إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي، أمس (الجمعة)، غارات جوية على مواقع وتجمعات الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظتي البيضاء والحديدة.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الطيران قصف مواقع وآليات الحوثيين وقوات صالح في محيط معسكر اللواء 126 ميكانيكي بمديرية السوادية، وبمناطق متفرقة بمنطقة نيم عبس وجوار سد الخوعة والمعهد المهني.

وأوضحت المصادر، أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح، إلى جانب تدمير آليات تابعة لهم.

ولفتت إلى أن طيران التحالف مازال يحلق في أجواء المنطقة بشكل كثيف، دون إطلاق المضادات الأرضية من قبل الحوثيين وقوات صالح.

وفي محافظة الحديدة، قالت مصادر محلية أخرى، إن طيران التحالف قصف مزرعة بلغيث عامر أحد الموالين للحوثيين بمديرية الزيدية شمال المدينة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف.

ويواصل طيران التحالف بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح في اليمن منذ نحو 7 أشهر؛ للتصدي للانقلاب الذي سيطر من خلاله الحوثيون على مفاصل الدولة، ما أسفر عن خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوفهم.

العدد 4795 - الجمعة 23 أكتوبر 2015م الموافق 09 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً