العدد 4796 - السبت 24 أكتوبر 2015م الموافق 10 محرم 1437هـ

«الأشغال» تدرس جدوى معالجة مياه الأمطار... وشركة مختصة تدعو لإنشاء شبكات تصريف

«الأشغال» عينت شركة استشارية لدراسة جدوى معالجة مياه الأمطار
«الأشغال» عينت شركة استشارية لدراسة جدوى معالجة مياه الأمطار

قالت رئيس مجموعة التصاميم بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، فاطمة جعفر، إن الوزارة عيّنت شركة استشارية لدراسة جدوى معالجة مياه الأمطار التي تشهدها البحرين في موسم الشتاء.

وذكرت جعفر لـ «الوسط» أن الدراسة ستوضح ما إذا كانت هناك جدوى من معالجة مياه الأمطار، مع الأخذ بعين الاعتبار الكميات التي تهطل على البحرين، وخصوصاً في المناطق الجنوبية البعيدة عن البحر.

وأفادت بأن التعامل مع مياه الأمطار حالياً إما من خلال حقنها في الآبار، أو وضعها في حفر عميقة، ومن ثم يتم شفطها بواسطة الصهاريج.

وأكدت أن الدراسة ستضع أفضل الحلول الممكنة للتعامل مع كميات مياه الأمطار. وما إذا كانت كلفة المعالجة تغطي نسبة الاستفادة من مياه الأمطار أو لا.

وأشارت إلى أن هناك تواصلا مستمرا مع إدارة الأرصاد الجوية لمعرفة الأحوال الجوية، ومواسم الأمطار، مشيرة إلى أن إدارة تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي تعمل باستمرار على حصر كميات مياه الأمطار التي تشهدها البحرين سنويا.

وقامت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بصيانة 10607 فتحة لتصريف مياه الأمطار منذ بداية العام الجاري ولاتزال أعمال التنظيفات مستمرة لجميع مناطق المملكة، وذلك حسب البرنامج السنوي لأعمال التنظيف والصيانة الدورية لشبكة مياه الأمطار عن طريق المقاولات الزمنية.

وبحسب تصريح سابق لمديرة إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي، نزهة أبوهندي، فإن خطة الصيانة تهدف إلى تنظيف ما يقارب 50,000 غرفة تصريف لمياه الأمطار على شبكة الطرق العامة، وأيضا تنظيف وصيانة 85 محطة مياه أمطار، و65 مخرجاً لتصريف مياه الأمطار إلى البحر.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه المدير العام لفرع شركة بيركو ميدل إيست (شركة مصنعة لشبكات التصريف)، جوان جرولت، أنه لا ينبغي غض النظر عن المياه الجارية الناجمة عن الأمطار في الشرق الأوسط لأن السماء لا تمطر سوى مرات قليلة في العام.

وأوضح أنه على الرغم من أن معدل هطول الأمطار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي يعد من أدنى المعدلات في العالم، فإن تكلفة عدم إنشاء شبكة تصريف ستصبح واضحة على المدى الطويل بصورةٍ متزايدة، في حين يواصل قطاع التشييد في المنطقة تسجيل نمو كبير.

وأضاف «نظراً للتغير المناخي فإن هطول الأمطار بغزارة كبيرة سيصبح أكثر شيوعاً في جميع أنحاء العالم. وفي حين أن معدلات هطول الأمطار هي أقل الآن في الشرق الأوسط، يجب علينا ضمان أن تكون الطرق والمساحات المفتوحة مجهّزة بقنوات ذات سعة كبيرة وخزانات مياه كبيرة تحسباً لمزيد من التغييرات في مناخناً».

العدد 4796 - السبت 24 أكتوبر 2015م الموافق 10 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً