العدد 4797 - الأحد 25 أكتوبر 2015م الموافق 11 محرم 1437هـ

حضور قوي للوطنيين وغياب عربي وأجنبي وحيد

تغييرات في خريطة مدربي الدوري

تغيرت الصورة في بورصة مدربي الدوري الجديد، إذ استعاد المدرب الوطني حضوره بعد تقلص عدده في بداية الموسم الماضي الذي سجل مدربين اثنين فقط، بعدما كان حضوره الأكثر في الموسم قبل الماضي، إذ تضم القائمة الحالية 9 مدربين وطنيين، فيما كان لافتا غياب المدربين العرب بعدما كان لهم الحضور الأكبر الموسم الماضي بوجود 6 مدربين، بالإضافة إلى مدربين أجنبيين.

وعلى صعيد المدربين الوطنيين، جدد نادي البسيتين تعاقده مع المدرب الوطني القدير خليفة الزياني للاستفادة من خبراته التدريبية ونجاحاته السابقة مع الفريق ومعرفته بأموره الفنية عندما عمل معه لمدة 5 مواسم متتالية، وشهدت تطوراً في مستوياته ونتائجه التي وصلت إلى حد الفوز ببطولة الدوري للمرة الأولى، على رغم تراجع الفريق الموسم الماضي ما سيضع الزياني في تحد ومهمة صعبة في إعادة بناء الفريق الأزرق بصورة قوية، وتعيده إلى واجهة المنافسات المحلية التي كان عليها في المواسم الأخيرة.

كما جدد نادي الحد الثقة في المدرب الوطني القدير سلمان شريدة للموسم الثاني على التوالي، بعد نجاحه في قيادة الفريق إلى البطولات بتحقيق كأسي الملك والاتحاد، ووصافة الدوري ثم كأس السوبر في افتتاحية الموسم الجاري.

كما جدد نادي الرفاع الشرقي الثقة في المدرب الوطني الكابتن عيسى السعدون للموسم الرابع على التوالي، بعد نجاحاته في قيادة الفريق إلى الفوز ببطولة الدرجة الثانية، والعودة إلى مصاف دوري الأضواء وإحراز كأس السوبر للموسم الماضي، سعيا لتحقيق الاستقرار الفني الفريق.

وعاود نادي الرفاع التعاقد مع المدرب الوطني بعد تجربة المدرب الأجنبي الموسمين الماضيين، إذ تعاقد مع المدرب الوطني محمد الشملان الذي يخوض اختبارا لإعادة الفريق السماوي إلى البطولات، كما أن غريمه المحرق لجأ إلى المدرب الوطني خالد تاج مدربا مؤقتا قبل أسبوعين من بدء الدوري، اثر إقالة المدرب الفرنسي دراغان بانتظار التعاقد مع مدرب أجنبي جديد أو الاستمرار مع تاج.

وتمسك النادي الأهلي بمدربه الوطني عدنان إبراهيم، بعدما نجح في الصعود معه إلى الأضواء، فيما تعاقد الصاعد الآخر فريق سترة مع المدرب الوطني خالد الحربان العائد للتدريب بعد غيبة الموسم الماضي، وهما يواجهان تحدي المحافظة على بقاء الفريقين في الأضواء مع إمكانية الظهور الجيد.

وجدد الحالة لمدربه الوطني ابن النادي محمد زويد الذي نجح في تثبيت مقعد الفريق في الأضواء بعد تسلمه المهمة خلفا التونسي في الجولات الأخيرة للدوري الموسم الماضي، كما ينطبق الحال على المالكية الذي جدد عقد مدربه الوطني أحمد صالح الدخيل.

أما المدرب الأجنبي فكان حضوره بمدرب وحيد هو الإسباني خوسيه الذي تعاقد معه المنامة بعد موسمين قضاهما مع المدرب التونسي سمير شمام، وذلك في أول محطة للمدرب الإسباني في الملاعب الخليجية وكذلك أول مدرب إسباني يقود ناديا بحرينيا.

العدد 4797 - الأحد 25 أكتوبر 2015م الموافق 11 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً