العدد 4797 - الأحد 25 أكتوبر 2015م الموافق 11 محرم 1437هـ

أميركا تشعر بقلق من عمليات روسية قرب كابلات تحت البحر

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن وجود غواصات روسية وسفن تجسس قرب كابلات في قاع البحر تنقل معظم اتصالات الانترنت العالمية يجعل المسئولين الأمريكيين يشعرون بقلق من احتمال تخطيط روسيا لقطع هذه الخطوط في فترات الصراع.

وقالت الصحيفة إنه لا يوجد دليل على قطع الكابلات ولكن هذه المخاوف تعكس قلقا متزايدا بين مسؤولي الولايات المتحدة والحلفاء من تزايد النشاط العسكري الروسي حول العالم.

ونقلت الصحيفة عن قادة بحريين ومسئولي مخابرات قولهم إنهم رصدوا تزايد نشاط روسيا بشكل كبير على امتداد الطرق المعروفة لهذه الكابلات من بحر الشمال إلى شمال شرق آسيا والمياه القريبة من الولايات المتحدة.

وقال الكوماندر وليام ماركس المتحدث باسم البحرية الأمريكية للصحيفة إن"السماع عن عبث أي دولة بكابلات الاتصالات سيكون أمرا مثيرا للقلق ولكن بسبب الطبيعة السرية لعمليات الغواصات لا نناقش أمورا محددة."

وفي الشهر الماضي تابعت الولايات المتحدة عن كثب سفينة التجسس الروسية يانتار المزودة بغواصات صغيرة ذاتية الدفع التي أبحرت قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة في اتجاه كوبا حيث يوجد كابل قرب قاعدة جوانتانامو البحرية البحرية الأمريكية.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولي البحرية قولهم إن هذه السفينة والغواصات الصغيرة كانت قادرة على قطع الكابلات على عمق كيلومترات تحت البحر.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الكابلات كثيرا ماتُقطع بسبب مراسي السفن أو الكوارث الطبيعية ثم يتم إصلاحها بسرعة يشعر مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) بالقلق من أن الروس يبحثون على ما يبدو عن نقاط ضعف في أعماق أكبر بكثير يصعب فيها تحديد أماكن قطع الكابلات أو إصلاحها.

وأضافت إن الكابلات تنقل نشاطا تجاريا عالميا تزيد قيمته عن عشرة تريليون دولار يوميا وأكثر من 95 في المئة من الاتصالات اليومية. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً