العدد 4798 - الإثنين 26 أكتوبر 2015م الموافق 12 محرم 1437هـ

رواد: قطاع الأعمال في البحرين بحاجة للبدء بالنظر خارج الحدود الجغرافية

بعض المشاركين في غداء العمل
بعض المشاركين في غداء العمل

الوسط - المحرر الاقتصادي 

26 أكتوبر 2015

استضافت شركة فلك للاستشارات مؤخراً غداء عمل آخر، شهد اجتماع نخبة روّاد عالم الأعمال بالبحرين، لمناقشة دور الإصلاحات والسياسات الحكومية في رفع كفاءة الحوكمة وتسريع عجلة التنمية الاقتصادية في البحرين.

حضر الفعالية مجموعة من الشخصيات البارزة في مقدمتهم ضيف الشرف رئيس مجلس إدارة تمكين الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، رئيس قسم الخدمات المصرفية للشركات ومبيعات الخزينة في بنك المشرق عامر النقوي، ومدير عام شركة أنظمة الكوهجي إحسان الكوهجي، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة فلك للاستشارات سهيل القصيبي .

ركزت نقاشات الفعالية على ثلاثة معايير رئيسة هي أبرز التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع الأعمال، وأفضل الإجراءات المتبعة التي ثبت نجاحها،إضافة إلى أفضل الطرق المقترحة للمضي قدماً بمجتمع الأعمال الحالي في البحرين والتي نوقشت في ختام الجلسة.

وقد كانت القيود المفروضة على الاستعانة بمصادر خارجية من ضمن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الأعمال التي ناقشها الحضور وجرى الإجماع عليها. فرغم الاعتراف بفوائد الاستعانة بمصادر خارجية في رفع كفاءة الشركات؛ إلا أن الجميع اتفق على حجم الضرر الذي تعاني منه الشركات جراء الاستعانة بالمصادر الخارجية في وظائف أو آليات التنفيذ الأساسية. حيث يؤدي فقدان السيطرة على العمليات الأساسية إلى عدم القدرةعلى التأثير في نتائج الأعمال. ويكمن التحدي الذي يواجه الشركات في القدرة على التمييز بين الوظائف التي ينبغي أن تبقى أساسية والوظائف التي ستقدم مستويات أعلى من الكفاءة عند الاستعانة في أدائها بالمصادر الخارجية.

أما التحدي الثاني الوشيك والأكبر فيبقى الافتقار للإبداع والابتكار، والبنية المعقدة في القطاع المصرفي البحريني فيما يتعلق باحتياجات رأس المال العامل قصيرة المدى في المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تؤدي إلى وقوع عدد كبير من صغار اللاعبين في مشاكل نقدية.

علاوة على ذلك؛ اعترف الحضور بأن السوق يفتقر في الوقت الراهن للأرقام ويتوجه بشكل أكبر نحو العلاقات كما أنه أقل تركيزاً على المنتجات والخدمات. ما يصعب حصول العملاء على عروض ذات جودة أعلى.

وأخيراً وليس آخراً؛ أشار الاجتماع إلى عدم توافر القوى البشرية العاملة المناسبة باعتبارها العقبة الوحيدة المستمرة، ليس في البحرين فقط؛ بل في جميع أنحاء المنطقة. كما اتفق الجميع على حتمية تركيز المؤسسات التعليمية على التفكير النقدي والمعرفة المهنية.

العدد 4798 - الإثنين 26 أكتوبر 2015م الموافق 12 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً