أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الخميس (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن البحرية الأميركية دفعت بطائرات هذا الأسبوع لاعتراض طائرات حربية روسية أصبحت على بعد ميل بحري من حاملة طائرات أميركية تعمل في بحر اليابان.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيل اوربان لوكالة الأنباء الألمانية إن طائرتين روسيتين من طراز بير تي يو 142- اقتربتا من حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس رونالد ريجان الثلثاء الماضي على ارتفاع 500 قدم. وأضاف اوربان أن حاملة الطائرات، التي كانت تبحر في المياه الدولية، أرسلت أربع طائرات من طراز اف /ايه - 18 سوبر هورنيت للتصدي للطائرات الروسية وإبعادها عن الحاملة. وتابع أن هذا الإجراء «عملياتي اعتيادي».

وقال البنتاغون ان حاملة الطائرات يواس اس ريجان ، التي تشارك حاليا في تدريبات مع البحرية الكورية الجنوبية، حاولت الاتصال لاسلكياً بالطائرات الروسية دون جدوى.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس أن السلطات المختصة نقلت أحمد ولد عبدالعزيز المحتجز في معتقل غوانتانامو إلى موريتانيا.

وأشارت في بيان إلى أن مجلس مراجعة قضايا المعتقلين قد دقق في مسائل أمنية وغيرها من العوامل ووافق بالإجماع على إطلاق ولد عبدالعزيز من المعتقل الذي تحتجز فيه الولايات المتحدة من يشتبه بأنهم إرهابيون من جميع أنحاء العالم.

وجاء في البيان أن «الولايات المتحدة ممتنة لحكومة موريتانيا لاستعدادها لدعم الجهود الأميركية لإقفال منشأة الاعتقال في خليج غوانتانامو».

ولم يعطِ البيان أي تفاصيل بشأن المكان والتاريخ الذي اعتقل فيهما ولد عبدالعزيز والتهم الموجهة إليه. وذكر أن 113 سجيناً مازالوا في المعتقل في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا الذي أنشئ في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة.