العدد 4804 - الأحد 01 نوفمبر 2015م الموافق 18 محرم 1437هـ

الخياط: «مدينة التنين» ستصبح مركزاً إقليمياً لإعادة تصدير المنتجات الصينية للدول المجاورة

«ديار المحرق» مشروع تبلغ قيمته 3.2 مليارات دولار

مشروع «ديار المحرق» يوفر مجموعة واسعة من المرافق السكنية والتجارية والمدارس والمستشفيات
مشروع «ديار المحرق» يوفر مجموعة واسعة من المرافق السكنية والتجارية والمدارس والمستشفيات

الوسط - المحرر الاقتصادي 

01 نوفمبر 2015

قال رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق عبدالحكيم الخياط إنه من المتوقع أن يحقق مشروع ديار المحرق عدداً من الإنجازات الهامة التي تشمل الافتتاح المنتظر لـ «مدينة التنين»، التي كلف بناؤها 100 مليون دولار أميركي وتمتد على مساحة 115 ألف متر مربع وتشمل «مجمع التنين» المقرر افتتاحه في منتصف ديسمبر/ كانون الأول.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تصبح مدينة التنين مركزاً إقليمياً لإعادة تصدير المنتجات الصينية للدول المجاورة وستحفز قطاعي التجزئة والتصدير في المملكة وتخلق فرص توظيف وعمل للبحرينيين.

وجاء في بيان للشركة أن «ديار المحرَّق» هي مدينة تتميز بتخطيطها الفريد حيث تم تصميمها لتقدم مجموعة من خيارات السكن ونمط الحياة الذي يناسب الجميع. ويوفر المشروع البالغ قيمته 3.2 مليارات دولار مجموعة واسعة من المرافق السكنية والتجارية والمدارس والمستشفيات والتي تهدف جميعها إلى بناء مدينة مستدامة ومتطورة.

وتعد ديار المحرق مكاناً جاذباً للاستثمار بالنسبة للأفراد والمؤسسات المحلية والأجنبية، حيث توفر المدينة عدداً من المشاريع المربحة، مثل الأراضي المخصصة للفلل التجارية، والمعارض وقسائم الأراضي المخصصة للمباني السكنية، وتلك المخصصة للصناعات الخفيفة والخدمات اللوجستية، حيث بدأت تتوافد طلبات الحجز الخاصة بها مع استمرار تقدم العمل على تطوير المشروع.

قال الخياط: «هذا هو الوقت المناسب للمستثمرين ليكونوا جزءاً من البيئة الاستثمارية البحرينية التي تتمتع بالمرونة والفعالية. إن مشروع ديار المحرق يعتبر مبادرة فريدة تشتمل على فرص استثمارية في القطاعين التجاري والسكني للمستثمرين الراغبين في أن يكونوا جزءاً من اقتصاد البحرين المزدهر. ويسهم مشروع ديار المحرق حالياً في النهوض باقتصاد البحرين بشكل عام، وذلك من خلال الوظائف التي نعمل على إيجادها في قطاعات التجزئة والتعليم والضيافة والترفيه، إلى جانب المشاريع العقارية الجارية، حيث سيواصل المشروع مساهمته في تنمية الاقتصاد الوطني على مدى السنوات القادمة».

وأضاف الخياط: «تأتي شركة ديار المحرق في طليعة الشركات عندما يتعلق الأمر بالإسهام في الجهود الرامية إلى النهوض بالاقتصاد البحريني وتحقيق التنمية، فمن المتوقع أن يستقطب المشروع اهتماماً مستمراً من قبل المستثمرين من المنطقة وخارجها، وخاصة بعد افتتاحنا لمدينة التنين وتسليم مفاتيح أولى الشقق لمالكيها خلال الأشهر القليلة القادمة».

العدد 4804 - الأحد 01 نوفمبر 2015م الموافق 18 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً