جولة ثانية بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم كشفت بعضا من الأوراق التنافسية وزادتها حلاوة وخصوصا مع التقلبات في النتائج التي حدثت في نتائج المباريات، إذ بقت الصدارة ثلاثية ومشتركة بعد الفوز العريض الذي حققه النجمة على حساب الاتفاق برباعية نظيفة.

وبدوره أسقط الاتحاد خصمه الشباب بهدفين لهدف بعدما قلب تأخره أمامه إلى فوز ثمين، في حين حصد التضامن نقطته بتعادل مستحق أمام مدينة عيسى بهدف لمثله والذي ظهر للمرة الأولى، ومن جانبه استعاد البحرين توازنه بعد سقوطه المفاجئ في الجولة الأولى وخرج بفوز غال على حساب البديع بهدفين نظيفين.

وتواصلت الإثارة في مباريات «الظل» ولاسيما مع التغيرات والتقلبات التي حدثت في المباريات، إذ لم يكن العبور النجماوي لخصمه الاتفاق سهلا بل جاء بصعوبة وبعد شوط أول سلبي واجه الفائز خلاله صعوبة في عبور متاريس الاتفاق الدفاعية قبل أن يستغل تراجع مخزونه البدني في الثاني ويسجل رباعيته، أما الاتحاد فإنه لم يستسلم ويرفع الراية البيضاء بعد شوط أول تخلف فيه بالنتيجة لمصلحة الشباب، فانتفض في الثاني وقلب تأخره لفوز ثمين بقيادة «مبدعه» مهدي عبدالجبار الذي صنع الأول وترك بصمته فيه، ثم عاد ورجّح كفة «البنفسج»، وثالث التحولات كانت في مواجهة التضامن ومدينة عيسى التي شهدت تقدما لـ «الرمادي» في شوطها الأول ولكن خصمه نجح في معادلة وإدراك النتيجة في الثاني.

الجولة الثانية من دوري الدرجة الثانية واصلت دق ناقوس الخطر لجميع الفرق الساعية للمنافسة على بطاقتي الصعود في ظل التقلبات التي يمكنها أن تحدث في الجولات المقبلة، فمن يريد الوصول لهدفه بالصعود فعليه حصد النقاط وإلا فإنه سيواجه صعوبة كبيرة في تحقيق مبتغاه، وستشهد الجولة الثالثة التي ستقام يوم الجمعة المقبل قمة أخرى ومواجهة مثيرة حينما يصطدم النجمة بالشباب، والتوقعات أن تكون المباراة في غاية القوة والإثارة نظرا لما يضمه الفريقان من لاعبين.

وفي بقية مباريات الجولة الثالثة سيلتقي الاتحاد مع قلالي في مواجهة لن تكون سهلة للأول المندفع والمتسلح بفوزه الثمين على الشباب نظرا لما يملكه الثاني من معنويات واندفاع لروح لاعبيه العالية، وسيواجه البحرين الطامح في استعادة مكانته مع الجريح الاتفاق الذي سيدخل المباراة بهدف استعادة توازنه، وفي المباراة الأخيرة يدخل البديع مواجهته مع مدينة عيسى أمام خيار واحد وهو الفوز والنقاط الثلاث بهدف البقاء قريبا من فرق المقدمة ومهمته لن تكون سهلة على الإطلاق.