ستسلط الأضواء بشكل أكبر من أي وقت مضى على مدرب فريق تشلسي الانجليزي جوزيه مورينهو، قبل أن يواجه فريقه المترنح دينامو كييف، في المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء.

وعلى رغم فوزه باللقب مرتين كمدرب مع بورتو وانتر ميلان، فإن مورينهو يقع تحت ضغط متزايد الآن عقب هزيمة بطل الدوري الانجليزي الممتاز 5 مرات في مبارياته السبع الأخيرة. وتراجع تشلسي للمركز 15 في الدوري، وابتعد لاعبون أساسيون مثل ايدين هازارد أفضل لاعب في الموسم الماضي عن مستواهم بشكل كبير.

وعلى رغم أن المشجعين لايزالون داعمين للفريق بشكل عام وهتفوا باسم مورينهو خلال الهزيمة 3/1، أمام ليفربول السبت فإن بعض اللاعبين يشعرون بالتذمر وفقا لتقارير إعلامية. ويعني ذلك أن مورينهو سيواجه أسبوعا آخر مهما إذ سيحل تشلسي، بعد مباراة دينامو كييف ضيفا على ستوك سيتي الذي أطاح بالفريق اللندني من كأس رابطة الأندية الانجليزية بركلات الترجيح الثلثاء الماضي.

وكان الأداء في التعادل من دون أهداف على ملعب دينامو كييف قبل أسبوعين أحد النقاط المضيئة القليلة في موسم سيئ، وسدد تشلسي في القائم مرتين وكان بوسعه الفوز بسهولة لكن فشله في ذلك ترك رصيده عند 4 نقاط في المجموعة السابعة بفارق نقطة واحدة خلف بطل أوكرانيا. ويتصدر بورتو الترتيب بسبع نقاط وقد يوسع الفارق في مواجهة في اليوم نفسه ولحساب الجولة ذاتها.

وقال لاعب الوسط النيجيري جون اوبي ميكل للصحافيين بعد الهزيمة أمام ليفربول: «الكل بوسعه رؤية المجهود الكبير الذي نبذله ونلعب بشكل جيد لكن النتائج ليست معنا». وأضاف «الأهداف والانتصارات لا تأتي لكن بوسعكم أن تروا أننا نلعب من أجل المدرب ونسانده، لا يوجد شك في ذلك، إذا كان بوسع أي شخص أن يقلب هذه الأمور فبالتأكيد هو الشخص المناسب».

كما دافع لاعب وسط دينامو كييف البرتغالي ميغيل فيلوسو عن مواطنه مورينهو في حسابه على موقع فيسبوك. وكتب: «يمكنكم أن تقولوا ما يحلوا لكم، للأسف أتيحت لي الفرصة للحديث مع هذا الرجل مرتين فقط في حياتي، أنا بالفعل أحد مشجعيه. والآن أنا أكثر من ذلك».

وفاز دينامو كييف الذي لا يواجه أي مشاكل بسبب الإصابات على ميتاليست خاركيف 2/صفر هذا الأسبوع وهو انتصاره الرابع على التوالي ليظل في المركز الثاني بفارق الأهداف وراء شاختار دونيتسك متصدر الترتيب. وفي دوري الأبطال سجل دينامو كييف هدفا متأخرا ليتعادل 2/2 بملعبه مع بورتو ثم فاز 2/صفر في مباراته الثانية قبل لقاء تشلسي الأول.