العدد 4807 - الأربعاء 04 نوفمبر 2015م الموافق 21 محرم 1437هـ

حريصون على تحديث البنية التشريعية الاقتصادية... والمراسيم بقوانين تكفل توفير بيئة لإقامة المشروعات

الشيخ خالد بن عبدالله لدى افتتاحه «استثمر في البحرين»:

نائب رئيس الوزراء أثناء افتتاح منتدى «استثمر في البحرين - تصوير عقيل الفردان
نائب رئيس الوزراء أثناء افتتاح منتدى «استثمر في البحرين - تصوير عقيل الفردان

أناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، لافتتاح أعمال منتدى «استثمر في البحرين 2015» الذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في نسخته العاشرة بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، وذلك بحضور رئيس مجلس الشورى وعدد من الوزراء وكبار المسئولين والمدعوين من داخل وخارج مملكة البحرين.

وبهذه المناسبة، فقد أعرب الشيخ خالد بن عبدالله عن شكره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تكليفه بافتتاح أعمال هذا المنتدى الذي يحظى برعاية كريمة من سموه الذي يعد داعماً رئيسياً لقصة نجاح المسيرة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها المملكة.

وقال معاليه: «يأتي انعقاد هذا المنتدى –الذي دأبت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة على تنظيمه منذ العام 2003 بوصفه تظاهرة مهمة للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة– في وقت تشهد فيه البحرين ثقة كبيرة من قبل المستثمرين العاملين في كافة المجالات، لاسيما التجارية والصناعية، وذلك بفضل ما تتمتع به من قاعدة راسخة وثابتة عززتها الأسس التنظيمية والإدارية والتشريعية التي تواكب المتغيرات والظروف».

وأشار في هذا الصدد إلى حرص الحكومة على تحديث وتطوير واستكمال بنيتها التشريعية، وذلك عبر إصدار حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد مؤخراً مجموعة من المراسيم بقوانين بصفة الاستعجال التي جاءت لتكفل تعزيز المناخ وتوفير البيئة المتكاملة لإقامة مختلف المشاريع التجارية والصناعية الهادفة، ومن بينها المرسوم بقانون بشأن تحصيل كلفة إنشاء وتطوير البنية التحتية في مناطق التعمير، والمرسوم بقانون بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون بشأن إنشاء وتنظيم المناطق الصناعية، والمرسوم بقانون بشأن السجل التجاري، والمرسوم بقانون بتعديل بعض أحكام قانون الشركات التجارية، وغيرها.

وأضاف معاليه قائلاً «إن تنامي حجم الاستثمارات المباشرة المتدفقة إلى مملكة البحرين في العام 2014 بنحو 957 مليون دولار -بحسب ما تم إعلانه مؤخراً من قبل مركز «مينا» للاستثمار ومجلس التنمية الاقتصادية، رغم انخفاض حجم هذا النوع من الاستثمارات على مستوى العالم بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة– يعكس الرؤية الثاقبة التي تبنتها حكومة مملكة البحرين حتى باتت تعرف بأنها واحدة من أكثر اقتصادات دول المنطقة تحرراً وانفتاحاً على العالم».

وجدَّد الشيخ خالد بن عبدالله تأكيده على المشاريع الحيوية والاستراتيجية الكبرى التي ستقبل عليها المملكة، سواء تلك الممولة من الميزانية العامة للدولة وبرنامج التنمية الخليجي، أو تلك الممولة من القطاع الخاص، والتي تعود في نهاية مطافها بالفائدة على الارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي للمواطنين إلى آفاق أرحب بشكل مباشر وغير مباشر، كمواصلة العمل على تقديم خدمات إسكانية متميزة عبر المدن الجديدة التي تنفذها وزارة الإسكان منفردة أو بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال البرنامج الطموح لتمويل السكن الاجتماعي، وذلك التزاماً من الحكومة الموقرة بتنفيذ ما جاء في برنامج عملها، إلى جانب خدمات البنية التحتية والرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية، ومشروع تطوير مطار البحرين الدولي، فضلاً عن مشروع إنشاء خط الصهر السادس التابع لشركة ألمنيوم البحرين «ألبا»، والجهود القائمة لتطوير المنطقة الجنوبية.

كما حيَّا وزارة الصناعة والتجارة والسياحة على ما تقوم به من جهود لتحقيق الرؤية الحكومية في استقطاب مزيد من رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، شاكراً في الوقت ذاته جميع الشركات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في المنتدى.

ويتضمن المنتدى –الذي شهد حضور أكثر من 1000 مشارك ونحو 120 جناحاً للشركات والمؤسسات– تقديم عروض لفرص استثمارية في مجال الصناعات المعرفية وقطاع الاتصالات والإمكانات اللوجستية وقطاع الألمنيوم وقطاع الصناعات الغذائية والمشاريع الإستراتيجية.

العدد 4807 - الأربعاء 04 نوفمبر 2015م الموافق 21 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً