أعلن المصرف الخليجي التجاري، وهو أحد المصارف الإسلامية في البحرين، نتائجه المالية للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر2015، وذلك بتحقيق أرباح صافية بلغت 6.1 ملايين دينار بحريني، أي بزيادة بلغت 117.9 في المئة مقارنة بأرباح صافية بلغت 2.8 مليون دينار تم تحقيقها في نفس الفترة من العام 2014، وتم تحقيق صافي أرباح خلال الثلاثة أشهرالمنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2015 بلغت 1.7 مليون دينار بحريني مقارنة بـ 1.1 مليون دينار بحريني تم تحقيقها خلال نفس الفترة من العام الماضي.

كما بلغ إجمالي الموجودات 663.6 مليون دينار بحريني أي بزيادة نسبتها 11.2 في المئة مقارنة مع نهاية ديسمبر/ كانون الأول من العام 2014 وبزيادة قدرها 2.7 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام 2015. وبلغ العائد على متوسط الأصول إلى 1.3 في المئة في حين بلغ العائد على متوسط حقوق الملكية نسبة 7.6 في المئة.

كما استمر المصرف في المحافظة على مركزه المالي القوي بتحقيق نسبة أصول سائلة بلغت 25.3 في المئة وكفاية رأس مال بلغت 20.3 في المئة تفوق المتطلبات القانونية المحددة بـ 12.5 في المئة.

وفي تعليقه على هذه النتائج الإيجابية التي حققها المصرف، صرح رئيس مجلس الإدارة أحمد المطوع، قائلاً: «إن تحقيق المصرف لهذه النتائج خلال هذه الفترة من العام ليعكس نجاحه في تنفيذ استراتيجيته الطموحة التي تقوم على طرح منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة ومطورة تفي بمتطلبات عملاء المصرف وتنال على رضاهم، مع التركيز على تقليل المصروفات التشغيلية بشكل عام، بما لا يؤثر على جودة الخدمات ومعدلات الأداء. حيث تمكن المصرف من تعزيز مركزه المالي بتحقيقه لنسب مقبولة من السيولة وكفاية رأس المال. كما أن مؤشرات الأداء، كالعائد على متوسط حقوق المساهمين والذي بلغ 7.6 في المئة، والعائد لكل سهم الذي بلغ 6.25 فلوس. لقد كان لدى مجلس الإدارة الثقة التامة بأن الإدارة التنفيذية سوف تتمكن من تحقيق الأهداف المرسومة بحرفية وكفاءة عاليتين، بحيث تؤمن استمرارية العوائد المجزية لمساهمي المصرف».

وحول هذه النتائج المالية، علق الرئيس التنفيذي للمصرف خليل إسماعيل المير، قائلاً: «إن تركيزنا على التوسع في نطاق الخدمات المصرفية للأفراد والشركات قد ساهم في تحقيق هذه النتائج الإيجابية. لقد تمكن المصرف من طرح المزيد من الحملات الترويجية الموجهة لتمويل الأفراد عبر بطاقات الائتمان (الفيزا)، هذا إلى جانب زيادة محفظة (تمكين) لتمويل الشركات. أما بالنسبة للبيانات المالية، فقد حققنا زيادة في حجم الودائع الإجمالية بنسبة 3 في المئة مقارنة بالربع الماضي. وفيما يتعلق بالقنوات المصرفية، فقد قام المصرف خلال الربع الثالث من العام بافتتاح فرعه العاشر في مدينة عيسى. كما دشن منصة متطورة للعمليات المصرفية الإلكترونية جديدة، مزودة بوسائط ومميزات أكثر أماناً لتلبي متطلبات عملائنا من الأفراد والشركات معاً.

وإننا بصدد افتتاح الفرع الحادي عشر للمصرف والذي سيتم الإعلان عنه قريباً بإذن الله تماشياً مع الأهداف التوسعية الاستراتيجية التي تبناها المصرف، مع التركيز على طرح المزيد من المنتجات المصرفية المستحدثة. كما سيستمر تركيزنا على تطوير الموارد البشرية. وفي هذا السياق، تم ابتعاث ثلاثة من المدراء التنفيذيين للمشاركة في برنامج تطوير القيادات الذي نظمته كلية Ivey لإدارة الأعمال بجامعة وسترن أونتاريو الكندية بدعم من صندوق الوقف. كما تم ابتعاث مدير تنفيذي آخر للمشاركة في برنامج تطوير القيادات بجامعة هارفرد.

وأضاف المير: «نحن نثمن الدعم الإيجابي من قبل مجلس إدارة المصرف ونعتمد على التزام الموظفين لنفي بتطلعات مساهمينا الكرام».