قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح إنه فور صدور توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لوزارة الصحة بمتابعة مستويات الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لمرضى السكلر، تم التباحث مع الجهات المعنية بوزارة الصحة بقسم الطوارئ ومركز أمراض الدم الوراثية بخصوص بعض المعوقات والتحديات التي يواجهها مرضى السكلر، وتم العمل على تخطي أهم المعوقات الراهنة وتوفير الحلول الكفيلة سد احتياجات مريضات السكلر بالطوارئ، وعليه تم تخصيص مكانين بدائرة الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي لمريضات السكلر، لتوفير العناية الطبية والصحية اللازمة لهم، والإشراف الطبي من خلال الكوادر الصحية العاملة بالطوارئ لتقديم العلاج المطلوب لحالتهم، إضافة إلى ذلك الحفاظ على خصوصيتهم.

وثمنت وزيرة الصحة توجيهات رئيس الوزراء لوزارة الصحة بمتابعة مستويات الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لمرضى السكلر، وخاصة عند احتياجهم للخدمة العلاجية الطارئة، وذلك خلال الجلسة في الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء.

وأكدت وزيرة الصحة أن توجيهات رئيس الوزراء واضحة بشأن العناية والاهتمام بجميع المرضى وخصوصاً مرضى السكلر الذين يحتاجون إلى عناية خاصة وتقديم الخدمات السريعة والعاجلة إليهم، وأن الوزارة تسعى جاهدة نحو تقديم أفضل الخدمات الصحية والبحث عن أفضل سبل العلاج لتقليل الأعراض الجانبية.

وأشارت إلى أنها تتابع الإجراءات اللازمة وإصدار التعليمات إلى جميع المرافق التي تستقبل المرضى وخصوصاً مرضى السكلر، للتنفيذ الفوري لهذه التوجيهات التي تنم عن حرص رئيس الوزراء واهتمامه بصحة المرضى وتحسسه آلام شعبه وحثه على تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية إليهم، ومتابعته الحثيثة وتوجيهاته إلى وزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة إلى المرضى وجعل صحة المرضى وراحتهم على رأس الأولويات.

وبينت أن توجيهات القيادة ما هي إلا دليل ناصع على اهتمامها بهذه الفئة من المرضى، ورغبة صادقة منها في تقديم خدمات صحية وقائية وتشخيصية وعلاجية وتأهيلية ذات جودة عالية لمرضى السكلر وعلى أعلى المستويات والخبرات في مجال أمراض الدم الوراثية بما يصب في راحتهم وتخفيف آلامهم.

إلى ذلك، شكرت وزيرة الصحة وقدرت مساعي الطاقم الطبي والصحي الذي يبذل قصارى جهده لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى، وشددت على اهتمام الوزارة بمختلف الأقسام والقطاعات الصحية، وخصوصاً قسم الحوادث والطوارئ ومركز أمراض الدم الوراثية لموقعهما الحساس والمهم في إنقاذ حياة المرضى، مؤكدةً أهمية العمل على توفير جميع الاحتياجات التي تُسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى، واستمرار دور وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية بجودة عالية للجميع. وحثتهم على تحمل ما يعاني منه المرضى كحالات إنسانية.