العدد 4808 - الخميس 05 نوفمبر 2015م الموافق 22 محرم 1437هـ

تناقضات إيران: نظام محافظ ومجتمع منفتح

شفيق الغبرا comments [at] alwasatnews.com

تثير إيران بين العرب، بخاصة منذ قيام الثورة الإسلامية، الكثير من ردود الفعل المتناقضة. في البداية، كان الخوف من تصدير الثورة الإسلامية إلى دول العرب ومجتمعاتهم، وقد أدى ذلك الخوف إلى الحرب العراقية - الإيرانية الكارثية، والتي أدت بدورها إلى إفلاس الديكتاتور العراقي صدام حسين ماليّاً وسياسيّاً، ما دفعه إلى التعويض عن خسائره عبر احتلاله المتهور للكويت. وقد أدى غزو صدام للكويت إلى وضع العراق تحت عقوبات صارمة وحرب 1991 وصولاً الى الغزو الأميركي العام 2003.

هكذا ومنذ 1979، تنشغل ردود الفعل العربية الرسمية بإيران، سواء كان ذلك في صورة مباشرة أم في صورة غير مباشرة. ومع سقوط عدد من الدول العربية ضحيَّة سوء الإدارة والفشل السياسي والارتجال والاستبداد، في ظل غياب الحقوق وتفشّي اللاعدالة، وجدت إيران، أسوة بغيرها من القوى المؤثرة، أنها قادرة على ملء الفراغ. وهذا فتح الباب لصراع اكتسى أخيراً طابعاً مذهبيّاً، إلا أنه في الأساس صراع سياسي.

لقد أدَّى الاتفاق النووي الأميركي - الإيراني الى إثارة مخاوف كبيرة بين دول مجلس التعاون. لكنَّ الواضح أنَّه لا يمكن اختزال إيران بالنظام أو بفئة في النظام أو بمؤسسة المرشد أو بالسلاح النووي والتدخل العسكري.

والجدير بالانتباه أنّه لا يوجد في العالم العربي مركز دراسات واحد يعنى بالدراسات الإيرانية، وذلك بهدف بناء المعرفة حول إيران بكل تعقيداتها، ولا يوجد بالتالي ما ينتج أبحاثاً ومعارف تنجم عن تفاعل مع باحثين إيرانيّين لديهم تاريخ في البحث، منهم في المهجر ومنهم في إيران. لقد أنشأت جامعة هارفارد أخيراً، برنامجاً متكاملاً عنوانه الأساسي «مشروع إيران» يقوده الباحث الإيراني الشاب بايام محسني، أما في البلدان العربية فعلى رغم كل الضجيج والحروب المرتبطة الآن بإيران، لا يوجد من هو مهتمّ بدراستها والتعمّق في سياساتها ومستقبلها.

تحتوي إيران على صور متناقضة ومختلفة، بعضها سلبي وبعضها إيجابي. فهل إيران دولة صاعدة تزداد نفوذاً وقوة؟ أم أنها دولة متراجعة تحوي علامات ضعف كثيرة؟ سنكتشف عند التمحيص أن إيران ليست هذا ولا ذاك، وأنّها في بعض الأبعاد تشبه الاتحاد السوفياتي السابق من حيث استثمارها المبالغ به في العسكرة و «الحرس الثوري» ودور الإيديولوجيا مقابل استثمارها المحدود في التنمية. من جهة أخرى، يسجّل لصالح إيران أن النظام شديد المأسسة، وذلك بحكم وجود سلسلة من المؤسسات السياسية التي توازن بعضها بعضاً، بينما يقف المرشد آية الله علي خامنئي في منتصف الطريق موازناً بين مصالح مختلفة، لكنَّه أقرب في معظم قراراته إلى «الحرس الثوري» والمؤسسة الأمنية. النظام الإيراني أكثر تعقيداً من الأنظمة العربية الأقل مأسسة والأكثر شخصانية وبساطة.

ويمكن الاستنتاج أنه لولا الضغط الاقتصادي والتضخم الكبير في الأسعار في إيران لما أقبلت على الصفقة النووية. لقد شكل الاتفاق النووي خطوة كبيرة لمصلحة إيران في بعض الجوانب ساومت عبرها على قضايا أساسية، لكن الأمر بالنسبة الى إيران لم ينتهِ عند الاتفاق النووي. لقد أعطى هذا الاتفاق النظام الإيراني جرعة حياة، وشكّل في الشارع الإيراني حالة تفاؤل بوصول الغرب واستثماراته بين ليلة وضحاها. وبالفعل فإيران في حاجة، في المدى المنظور، إلى أكثر من 130 مليار دولار من الاستثمارات لتنتج 3 في المئة من النمو، والحكومة الإيرانية قادرة على تأمين 25 مليار دولار منها، لكنها لا تستطيع تأمين البقية من دون استثمارات الخارج. وإيران في حاجة الى 300 طائرة جديدة لدعم أسطول الطيران المدني. وهي في حاجة الى مئة مليار دولار لتحديث محطات تكرير النفط وبنائها. وفي المقابل، أنفقت إيران أكثر من 7 مليارات دولار على حروب المنطقة العربية في السنتين الأخيرتين.

وبينما ستكسب إيران، على مستويات عدة نتيجة رفع العقوبات، وخاصة أن هذا سيفتح لها الباب للعودة إلى المجال الدولي والاقتصادي، كما أن العقوبات على البنوك الإيرانية سترفع، وهذا سيسمح بمجيء استثمارات في مجال الغاز والنفط ومجالات أخرى، إلا أنَّ إيران لن تستطيع الانفتاح بالكامل على الاقتصاد العالمي، كما يعتقد بعض الخبراء. سبب ذلك يعود في الأساس، إلى عدم ثقة إيران بالولايات المتحدة، ولأن شرعية النظام شعبيّاً وبين كتل أساسية داعمة له تعتمد على وجود صراع مع السياسة الأميركية والإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط. التحول عن سياسة العقود الثلاثة الأخيرة ليس أمراً ممكناً في المدى المنظور.

وعلى رغم كل شيء، فإيران قوة براغماتية تريد البقاء وتتحرك لحماية نفسها عندما تشعر بأن وجودها مُهدَّد، ومن هنا استعدادها لعقد الصفقات في لحظات الخطر. وبينما تعقد الصفقة مع الولايات المتحدة، نجدها في الوقت نفسه تتصارع معها حول أمور عدة، لهذا ليس من المتوقع أن تنتقل إيران، كما توقع البعض في الخليج، الى حضن الولايات المتحدة، وذلك لأن شرعية النظام في جانب منها مرتبطة بتحدّي الدور الأميركي العالمي في الشرق الأوسط، ولأن الدور الأميركي - الإقليمي يثير مخاوف إيران على أكثر من صعيد.

من جهة أخرى، هناك تعقيدات إضافية وبنيوية تمنع إيران من الانتقال، وستحدّ من تدفّق الأموال السريع عليها. ففي إيران، يخضع أكثر من 40 في المئة من الاقتصاد للمؤسسات العسكرية والأمنية والدينية، وهذه المؤسسات تقف خارج أطر الرقابة، وهي معفاة من دفع الضرائب، بل إنّ قطاعاً من هذه المؤسسات وشخصياتها يخضع لعقوبات دولية ليست مرتبطة بالبرنامج النووي. إن قدرة إيران على اتباع النموذج الصيني المرتبط بالخصخصة ستواجه قيوداً. وهذا سيشكّل خيبة أمل للشارع الإيراني، ما سيؤثر في قوة النظام ويضعف من آفاق التفاؤل.

هذه المحددات ستجعل إيران دولة حذرة في التعامل ومتخوّفة من المشروع الأميركي والإسرائيلي البعيد الأمد لتغيير نظامها. لهذا على الأرجح هناك آفاق صراع ووفاق، خلاف ونقاط لقاء، ما قد ينتج عقوبات جديدة تفرضها الولايات المتحدة على إيران في مجالات جديدة مرتبطة بدورها بالإقليم. في الجوهر، لن تندفع الولايات المتحدة باتجاه إيران كما اندفعت تجاه الصين، وسيجد المرشد آية الله علي خامنئي أنه في موقع الموازنة بين قوة «الحرس الثوري» والأمن والمحافظين، وهم الغالبية في السلطة وقوة الوسط واليسار التي يمثّلها الرئيس روحاني.

لكن قوة إيران الأهم على المدى المتوسط والبعيد مرتبطة بمجتمعها الذي يتميز بأنه أكثر تحرراً من نظامه وأكثر استعداداً للانفتاح من قادته، ففي إيران حضارة قديمة، وفيها في الوقت نفسه مجتمع أكثر علمانية من جميع المجتمعات العربية، وهو مجتمع شاب، يؤمن بالإصلاح والتغير التدريجي، ويريد دولة أكثر شفافية وأكثر قدرة على الإدارة الحكيمة وأقل تعبوية وإيديولوجية. لهذا تعيش إيران تناقضاً صارخاً بين الإيديولوجية الدينية القوية والمرتبطة ببيروقراطية بطيئة ووضع اقتصادي صعب وتنمية محدودة، وبين الشارع الإيراني الأكثر براغماتية وتحرراً وسعياً الى الانفتاح. إيران مستعدة في الداخل لإصلاح كبير، لكنها ليست مستعدة للثورة ولإعادة سيناريو وقع في 1979. وعندما نراجع أفكار معظم أبناء القادة الكبار في الجمهورية الإسلامية وبناتهم، بمن فيهم أحفاد الإمام الخميني، نكتشف أن معظمهم انتقل من الثورية إلى فكر الإصلاح، بينما يزدادون ابتعاداً من فكر النظام الأمني الثوري. ومن علامات تخوّف النظام من التغيير في هذه المرحلة، طريقة تعامله مع الرئيسين السابقين خاتمي ورفسنجاني. فالشيخ رفسنجاني حُجّم في إيران بعد أن كان السياسي الأول بعد المرشد، والسيد محمد خاتمي لا يستطيع السفر من إيران ويمنع على الإعلام الإيراني نقل تصريحاته.

ستبقى الولايات المتحدة مهتمّة بالتغيير في إيران، وإن كان بوتيرة أقل وضوحاً وأكثر ارتباطاً بالتغيرات الهادئة والبعيدة الأمد. في المقابل، لن يستطيع المرشد تحويل إيران الى السوق والخصخصة وفق النموذج الصيني، وذلك بسبب دور «الحرس الثوري» وغيره من الأجهزة الرسمية المسيطرة على الاقتصاد. رهان الإصلاح في إيران سيبقى مرتبطاً برغبات الشعب الإيراني المتعطّش إلى دولة حديثة ومجتمع أكثر حرية من دون التخلّي عن العمق الإسلامي، وسيبقى مرتبطاً في الوقت نفسه بمدى قوة منصب المرشد الذي سيخلف خامنئي.

في المدى القريب، تقدمت إيران لكنها في المدى المتوسط تواجه مصاعب تؤثر في مسارها، أما مستقبلها فمرتبط كل الارتباط باتجاهات الشعب الإيراني وتحولاته.

إقرأ أيضا لـ "شفيق الغبرا"

العدد 4808 - الخميس 05 نوفمبر 2015م الموافق 22 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 4:51 ص

      ماذا فعلت يا أستاذ شفيق؟ انظر إلى الردود المتشنجة على مقالك!

      و كأنك قد شتمت أمهم التي حملتهم في بطنها 9 أشهر! لا يقبلون أن تتكلم على إيران من دون أن يكون كلامك عبارة عن مديح و تطبيل و تصفيق و تبجيل و تعظيم لها!
      يتناسون أن نظام رجال الدين أخذ إيران التي كانت تنتج 6 ملايين برميل نفط يوميا و بعد 36 سنة صارت تنتج 2.8 مليون برميل نفط يوميا ... هؤلاء مهوسون بكل ما هو إيراني فارسي ... يتناسون أن دولة عربية مثل الإمارات كانت صحراء و اليوم ناتجها القومي يكاد يعادل ناتج إيران القومي (الإمارات 363 مليار، إيران 415 مليار).

    • زائر 13 زائر 12 | 5:24 ص

      مليار+مليار

      أعتقد أن الجميع في خطاء. علينا جميعا أن نهتم
      بلدنا (الحبيبة) وليس بغيرها .نخدم بلدنا البحرين
      ونتحد لخدمة المواطنين .وبس...

    • زائر 11 | 4:45 ص

      شرعية النظام الإيراني قائمة على عدائه للغرب و دول الجوار

      النظام الإيراني لديه خوف من أن تكون الإستثمارات الغربية هي حصان طروادة التي بها سيستطيع الغرب اختراق إيران و إرجاعها إلى الحضيرة الدولية. النظام الإيراني معادي للغرب و أمريكا، و لكنه يريد منها الإستثمارات و رؤوس الأموال! هل هناك مستثمر أمريكي واحد سيرمي رأس ماله إذا كان سيسمع كل 5 ثواني (مرگ بر آمرغŒکا، أي الموت لأمريكا)؟
      رؤوس الأموال التي تحتاجها إيران موجودة في نيويورك و لندن و برلين و ليست موجودة في موسكو و بكين. على الإيرانيين أن يختاروا.

    • زائر 10 | 2:09 ص

      الشيطان جميل ويغوي بني ادم

      المسلمين لدينا تاريخ وثقافات وابن سينا وابن الرشد والفارابي والخوارزمي وابن خلدون قبل ان تعرف اوروبا نور العلم والثقافه لماذا نحتاج لهم ولكل صغيره وكبيره نمد يدنا لهم لنعتمد على ثروات البشريه من المثقفين والعلماء ليس مستحيلا وبخاصه نحن اولى لاننا مسلمين فلنجتمع حلقات للعلم والطب والتكنولوجيه بدل العنصريه والطائفيه هي ايران تقول نفس الكلام من جاكرتا الى المغرب والخليج ومسلمين الهند والصين

    • زائر 14 زائر 10 | 5:30 ص

      الله يرحم احمد شوقي

      الفتي من قال هذا انا و لا كان ابي.

    • زائر 9 | 1:52 ص

      ثمن الحريه غال

      منطقيا ماالغرب وما ايران لتترك المسلمين يتقاسموا مشاكلهم ومصائبهم والثروات والخيرات بدون نهب والسرقات باسم تكنولوجيه والتطور صحيح هم اصحاب علم وتطور لكن لا يسلبوا اضغاف الخيرات من عند الشعوب ايران ذاقن من عهود الاستعمار الكثير لذا السبب لا ترضخ لهم سلبوا ونهبوا وقتلوا

    • زائر 8 | 12:35 ص

      لأن ايران خرجت عن سيطرتهم فيحاولون شيطنتها

      ايران الدولة الوحيدة التي قالت للغرب لا ووقفت موقف الندّ للغرب لذلك هم يحاولون ضربها بكل ما يستطيعون ومحاولة شيطنتها امام الدول العربية هي احدى طرقهم لتخويف ........من ايران وبذلك يصلون الى عزلها لكن هذه السياسة لم تنجح النجاح الكامل لان هناك من.........ديه تعاملات بعشرات المليارات مع ايران

    • زائر 7 | 12:33 ص

      الولايات المتحدة والدول الغربية يحاربون اي دول تحاول الاستقلال عن سيطرتهم

      العيب في الولايات المتحدة وتوابعها هذه الدول التي ترى لنفسها الحقوق في نهب ثروات العالم والسيطرة على كل خيرات البلدان الاسلامية والعربية.

    • زائر 6 | 12:27 ص

      .....هي من تدخّلت مباشرة في شؤون ايران لكن:

      ايران لم تبدأ أي بلد خليجي بحرب ولم تعتدي على أي بلد خليجي بينما نرى خلافات...... بين بعضها والتعدي على الحدود وعلى الثروات لا زال قائما فلماذا فقط تشيطنون ايران.
      \n\\nألا توجد خلافات حدودية بين ..لماذا لا تكن هذه الخلافات سببا للقلق أم أن باء بعض الدول تجرّ وباء ايران لا تجرّ.
      .......................

    • زائر 5 | 12:22 ص

      خوف .........دائم ومستمر ولنكن بمستوى الشجاعة ونصارح بعضنا

      لماذا تخاف.............؟
      هل الخوف من ايران وحده ام ان هناك خوف من امور اخرى؟
      الم يكن الخوف سابقا من الاتحاد السوفيتي ومن مصر ايضا؟

    • زائر 4 | 12:10 ص

      السؤال لماذا دولنا سهلة الاختراق؟ في السابق خوف الاتحاد السوفيتي والآن ايران

      الدول التي لم تحصّن تحصينا جيدا بالديمقراطية ومشاركة الشعوب في القرار ستبقى دائما في خوف.
      العيب في انظمة ا..... والاستحواذ الكامل على المال والسلطة يجعلها دائما في خوف من أي تغيير قادم.
      ليس الخوف من ايران فقط بل الخوف حتى من الربيع العربي ان يصل الى الخليج لذلك قامت قائمتهم فأفشلوا الثورة المصرية ودمّروا ليبيا وتدخّلوا في ال..... كل ذلك خوفا من ان ينال شعب سيادته الحقيقية

    • زائر 3 | 12:06 ص

      ولماذا خوف العرب من الاساس؟ لو كان العدل والمساواة موجودة فمن يفكر في الثورة؟

      ايها الكاتب لماذا لم تسألوا انفسكم لماذا ارضياتكم كلها مهيأة لأن تتقبل الثورات؟
      ما الذي يجعل الخوف من عدوى الثورات؟
      هل يوجد مجتمع محصّن التحصين السليم يخاف من ثورة؟
      ما الداعي للثورات من أساسه لو كان العدل والمساواة موجودة؟
      لا يخاف من الثورات الا الأنظمة التي تتحسّس من ظلمها وعدم وجود القبول لها في الشارع وهذا خلل وخطأ في هذه الانظمة واساليبها؟

    • زائر 2 | 12:06 ص

      البقاء لله

      موضوعان: اولا سؤال الكاتب عن مراكز البحث في الدول العربية؛ اطرح عليه، إنسي ايران. هل لديهم مراكز بحوث للامور الصحية او السلامة او التدقيق في استيراد السيارات حتي تطلب أمرا اكبر؟
      ثانيا: ليس هناك نظاما باقيا النظام في ايران لو لم يتغير ليتماشى و الزمان و التطور، حاله حال الاتحاد السوفيتي. سيتغير لا محالة. خاصة و هناك قوي متربصة لها.

    • زائر 1 | 11:04 م

      اخي الكاتب

      عندما تقارن ايران بدوله مستقره في نظامها وسياساتها مثل الصين فاعتقد بان ايران بسنينها 35 وحربها مع العراق والحصار فان لها الغلبه ، فالنذهب الي موضوع العدل فايران اذا التزمت به مع المرونه ستتمكن من كسب عدد ليس بالقليل من مواطنيها مع وجود قائد كالخامنئي ستسير ايران فدرب السلامه برعاية الله ورسوله والامة الاطهار

اقرأ ايضاً