العدد 4809 - الجمعة 06 نوفمبر 2015م الموافق 23 محرم 1437هـ

هبوط واردات الهند من النفط الإيراني 41.5 % في أكتوبر

تعد أكبر زبائن إيران بعد الصين

هبطت واردات النفط الهندية من إيران 41.5 في المئة في (أكتوبر/ تشرين الأول) مقابل الفترة نفسها من العام الماضي مسجلة أدنى مستوى في سبعة أشهر بحسب بيانات وصول الناقلات التي حصلت «رويترز» عليها إذ خفضت شركة «مانغالور» الهندية للتكرير والبتروكيماويات الحكومية وارداتها بسبب فترة إغلاق لإجراء عمليات صيانة. واشترت الهند -أكبر زبائن إيران بعد الصين- 181 ألفاً و200 برميل نفط يوميا من طهران في أكتوبر انخفاضا بنسبة 22.3 في المئة عن سبتمبر/ أيلول بحسب البيانات وتقرير أعدته «تومسون رويترز أويل ريسيرش آند فوركاستس».

و«مانغالور» التي تدير مصفاة ساحلية جنوب الهند تبلغ طاقتها الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا هي زبون نفطي مهم لإيران.

وأغلقت شركة التكرير نحو 46 في المئة من طاقة معالجة النفط لمدة نحو شهر اعتبارا من (18 سبتمبر) لإجراء عملية صيانة مقررة. وقال مصدر من «مانغالور» إن الشركة خططت لتخفيض مشترياتها من الخام الإيراني في الشهر الماضي حيث أغلقت أكبر وحدة لتكرير الخام.

وبينما اشترت «مانغالور» نحو 45 ألف برميل من النفط الإيراني يوميا في أكتوبر فإن شركة «ايسار أويل الخاصة لتكرير النفط» حصلت على نحو 136 ألفاً و300 برميل يوميا بحسب البيانات.

واشترت الهند - رابع أكبر مستهلك للنفط - كميات نفط أقل بنسبة 21.8 في المئة خلال الفترة من (يناير/ كانون الثاني) حتى (أكتوبر) عند نحو 212 ألفاً و600 برميل يوميا بحسب ما أظهرته البيانات.

وهبطت واردات الهند من إيران منذ مطلع العام إلى الآن بفعل الخفض الكبير في الشحنات التي حصلت عليها نيودلهي في الربع الأول من 2015 تحت ضغط من الولايات المتحدة لإبقاء واردات الهند في حدود ما تسمح به العقوبات المفروضة على طهران على خلفية النزاع بشأن برنامج إيران النووي. وقفزت واردات الهند النفطية من إيران 5.6 في المئة في الأشهر السبعة الأولى من السنة المالية الهندية التي تبدأ في (إبريل /نيسان) حتى أكتوبر إلى 249 ألفا و100 برميل يوميا إذ عززت شركات التكرير مشترياتها بعد اتفاق في يوليو/ تموز ربما يسمح برفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية العام المقبل.

وبدا ان إجمالي مبيعات إيران من النفط الخام والمكثفات يتجه نحو تسجيل أدنى مستوى في سبعة أشهر في أكتوبر بانخفاض بنسبة 13 في المئة عن سبتمبر بحسب بيانات تحميل الناقلات.

وتسعى طهران إلى استعادة حصتها السوقية التي فقدتها بسبب العقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإلى تعزيز اقتصاد البلاد لكنها لن ترى انفراجة كبيرة قبل العام المقبل عندما تزول العقبات التي تقف في وجه زيادة الصادرات بموجب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في وقت سابق.

وهبطت الواردات الآسيوية من النفط الإيراني نحو ستة في المئة على أساس سنوي في سبتمبر، إذ أحجم معظم زبائن إيران في سوق النفط عن زيادة مشترياتهم بعد الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في يوليو.

العدد 4809 - الجمعة 06 نوفمبر 2015م الموافق 23 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً