أنهى المؤشر العام لسوق البحرين أول أسابيع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، باللون الأخضر بعد أسبوعين من التراجع، بفضل قطاعي البنوك والخدمات، متجاهلاً تراجعات الصناعة والاستثمار. وربح المؤشر العام بنهاية الأسبوع بنسبة 0.11 في المئة مكتسباً 0.01 نقطة، ليترفع بها إلى مستوى 1250 نقطة.كما قلص مؤشر البحرين الإسلامي تراجعه الأسبوعي، بنسبة 0.74 في المئة فاقداً 6.47 نقاط، ليغلق عند مستوى 872.4 نقطة، مقابل خسارته الأسبوع الماضي بنسبة 2 في المئة فاقداً 17.9 نقطة، ليغلق عند مستوى 878.9 نقطة. وقفزت مستويات السيولة خلال الأسبوع الجاري، حيث بلغت قيم التداول خلال الأسبوع 6 ملايين دينار(15.869 مليون دولار)، مقارنة بـ 844.7 ألف دينار (2.2 مليون دولار) خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 614 في المئة. كما بلغت أحجام التداول خلال الأسبوع 23.3 مليون سهم، مقارنة بـ 4.3 ملايين سهم خلال الأسبوع الماضي. وأضاف رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور للاستثمار، يعد مستوى 1260 نقطة هو أول مستوى مقاومة للمؤشر في الفترة الحالية، أما مستويات الدعم فيعد مستوى 1240 نقطة هو أول مستوى دعم للمؤشر حالياً. وتصدر قطاع البنوك مكاسب السوق بنسبة 0.53 في المئة، بفضل ارتفاع «المتحد» بنسبة 1.4 في المئة، و»البحرين والكويت» بنسبة 1.42 في المئة مقابل تراجع «الخليجي التجاري» بـ 3.45 في المئة، و»البحرين الوطني» بـ 2 في المئة. وحقق الخدمات ارتفاعاً طفيفا بنسبة 0.05 في المئة، رغم تراجع «بتلكو» بنسبة 0.62 في المئة. وفي المقابل، تجاهل قطاع الاستثمار ارتفاعات السوق ليتراجع بنسبة 0.21 في المئة، بتراجع «المصرفية» بـ 3.8 في المئة، و«الخليج المتحد» بنسبة 1.5 في المئة، و«البركة بـ 0.80 في المئة. كما تراجع قطاع الصناعة بنسبة 2.20 في المئة بفعل تراجع ألبا بـ 2.27 في المئة.