العدد 4810 - السبت 07 نوفمبر 2015م الموافق 24 محرم 1437هـ

رئيس «شرطة سترة»: نتواصل مع المعنيين لحث الخطباء والرواديد على عدم تسييس الشعائر

رئيس مركز شرطة سترة متحدثاً إلى «بنا»
رئيس مركز شرطة سترة متحدثاً إلى «بنا»

أكد رئيس مركز شرطة ستـرة التابع لمديرية شرطة محافظة العاصمة العقيد خالد محمد الخثلان أنه يتم التواصل مع المعنيين بشأن تنظيم المواكب لإطلاعهم على الالتزام بالأنظمة والقوانين وحث الخطباء والرواديد في المواكب بشأن عدم تسييس الشعائر الدينية، وذلك ضمن جهود المركز في شهر محرم.

وأكد أنه بناء على توجيهات وزير الداخلية ورئيس الأمن العام بإرساء مبادئ قوات الأمن العام والمتمثلة في سرعة الاستجابة والفاعلية، والشفافية، والإنسانية، والشراكة، والمساءلة، فإن مركز شرطة سترة يضطلع في مجال حفظ الأمن والنظام العام، ومنع الجريمة قبل وقوعها، بالإضافة إلى تلقي البلاغات والمحافظة على مسرح الجريمة، وسرعة الاستجابة في حال وقوع جريمة واستكمال الإجراءات، وإجراء التحريات اللازمة وجمع الاستدلالات للكشف عن مرتكبي الجرائم حال وقوعها، بالإضافة إلى تنظيم الحركة المرورية بالقرب من المدارس، والمشاركة في فعاليات المجتمع المدني.

وقال العقيد خالد الخثلان خلال اللقاء الذي أجرته معه وكالة أنباء البحرين (بنا) وهو من الضباط من ذوي الخبرة والذي قضى 32 عاما في مجال العمل الأمني، إن كل الإجراءات التي ينفذها المركز هي وفق القانون وخاصة فيما يتعلق في مجال حفظ الأمن والنظام ووقوع الجريمة وتلقي البلاغات وغيرها من الإجراءات، وهي جميعها تهدف إلى الحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أرض مملكتنا الغالية، والحفاظ على الممتلكات والمكتسبات التي تحققت في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد.

وأضاف رئيس مركز شرطة سترة، أن حدود اختصاص المركز هو جزيرة سترة بالكامل والتي تشمل النويدرات، العكر الشرقي، العكر الغربي، المعامير، مركوبان، سفالة، القرية، مهرزة، الخارجية، ابو العيش، ام البيض، واديان، الحمرية، المنطقة الصناعية، ويوجد في الجزيرة العديد من معارض السيارات، والكراجات، والمصانع بالإضافة إلى المدارس والمعاهد والجامعات.

وفيما يلي نص المقابلة.

ما هي أنواع البلاغات التي يتلقاها المركز، ودوركم في مباشرتها حفاظاً على الأمن والنظام؟

- فيما يخص أنواع البلاغات فإن المركز يباشر القضايا التالية، قضايا الاعتداء على سلامة جسم الغير والعرض، السرقات بجميع أنواعها سواء كانت البسيطة او المقترنة بالاعتداء، الإتلاف، إساءة استعمال الهاتف، القضايا الأسرية، مخالفات الإقامة، القضايا المدنية ومنها قضايا الشركات، حالات الوفاة التي تكون طبيعية أو بسبب إصابة العمل أو بسبب المخدرات، دخول مسكن خلافاً لإرادة صاحب الشأن، إصابات العمل، الشكاوي الإدارية، السب والقذف، الشيكات.

وفيما يخص بدور المركز في القضايا الجنائية والجنح، فان ضباط وشرطة المركز يقومون باتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل بلاغ من خلال سرعة الاستجابة، وإجراء التحريات اللازمة وجمع الاستدلالات وتدوين أقوال أطراف البلاغ والمتهمين وبعدها إحالة القضايا إلى النيابة العامة وتنفيذ استيفاءات وقرارات النيابة العامة والمحاكم.

هل تحدثنا عن دور المواطن والمقيم في مساعدة رجال الشرطة في القيام بواجبهم؟

- بالتأكيد ان للمواطن والمقيم دورا هاما في مساعدة الشرطة في القيام بواجبهم، ونحن ندعم ونشجع المواصلة في فتح قنوات التواصل مع فئات المجتمع وذلك تأكيدا على مبدأ الشراكة المجتمعية ، فالاتصالات والمعلومات التي نحصل عليها من قبل الجمهور تسهم بشكل أساسي في كشف العديد من القضايا والقبض على مرتكبيها ، خاصة وإننا نتعامل مع مثل هذه المعلومات بسرية تامة.

ما هو دور شرطة خدمة المجتمع في المركز ومدى انتشارهم في المحافظة ، وكيف تسهمون في توفير الأمن والسلامة في الأحياء السكنية؟

- يتمثل دور شرطة خدمة المجتمع في مد جسور التواصل والتعاون مع أهالي سترة في كل ما يتعلق في حفظ الأمن والنظام وتوفير السلامة للجميع، ولله الحمد فقد قطعنا شوطا طويلا في هذا المجال من خلال استمرار هذه العلاقة فيما بين الشرطة والأهالي، كما يتم توزيع شرطة خدمة المجتمع وبشكل يومي بالقرب من المدارس وذلك للحفاظ على سلامة الطلاب وتسهيل الحركة المرورية، وتقوم الشرطة كذلك بتأمين دور العبادة حفاظاً على سلامة المصلين أثناء صلاة الجمعة والمشاركة في الفعاليات والمناسبات التي تقيمها مؤسسات المجتمع المدني تلك، بالإضافة إلى المشاركة في تنظيم وتأمين سير المواكب أو الفعاليات الدينية، ومباشرة قضايا التسول والمعاينات الميدانية للشركات والمخالفات العمالية من حيث السكن واتخاذ الاحتياطات الأمنية والسلامة في المحلات التجارية.

ما هو دور المركز في التنسيق مع الإدارات الأمنية الأخرى لتعزيز الأمن؟

- هناك تعاون قائم ومستمر بين مراكز الشرطة والإدارات الأمنية بوزارة الداخلية فالهدف والرؤية واحدة ألا وهو تحقيق الأمن والنظام في ربوع المملكة وتوفيره للمواطن والمقيم، فعلى سبيل المثال، فان إدارة العمليات متمثلة في غرفة المراقبة الرئيسية، تعتبر نقطة الوصل بين المركز والإدارات الأمنية من حيث تلقي البلاغ وتوصيله للجهة المعنية، كما ان للتعاون مع المديريات الأمنية دورا هاما في متابعة القضايا وعمليات البحث والتحري والتواصل عن طريق النظام الجنائي الموحد (نجم).

وتلعب الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية متمثلة في إدارة المباحث، وإدارة الأدلة الجنائية، ومسرح الجريمة والمختبر الجنائي، وإدارة المعلومات الجنائية، دورا هاما خاصة في مجال أعمال البحث والتحري ورفع البصمات، وإصدار التقارير وصحيفة الأسبقيات والبصمات، أما الإدارة العامة لشئون الجنسية والجوازات والإقامة، فإنها تقوم بتزويد المركز بتقارير مفصلة عن المقيمين خاصة المخالفين منهم، وإحالة المتهمين منهم الذين صدر بحقهم حكم بالإبعاد وذلك لتنفيذه.

كما إننا نتواصل دائما مع الإدارة العامة للدفاع المدني في مجال الانتقال لمواقع الحوادث والحرائق، وإصدار التقارير الفنية للوقوف على أسبابها، فيما تقوم الإدارة العامة للمرور بالتنسيق معنا بتزويد المركز ببيانات المركبات، وتوفير دوريات لتسهيل حركة المرور في الشوارع وضبط السائقين المخالفين.

ما هي الجهود التي يبذلها المركز خلال مناسبة شهر محرم؟

- بداية يتم التواصل مع إدارة الأوقاف الجعفرية لتزويد المركز بأسماء المآتم التابعة للمنطقة الأمنية وأوقات خروج المواكب وخط سيرها، ثم يتم التواصل مع المعنيين بشأن تنظيم المواكب وعرض الالتزام بالأنظمة والقوانين عليهم وحث الخطباء والرواديد في المواكب بشأن عدم تسييس الشعائر الدينية، بعدها يقوم مركز سترة بترتيب عدد كاف من الشرطة لتأمين النقاط الأمنية وتنظيمها عند مداخل المناطق لحماية المواكب، كما يتم ترتيب عدد كاف من شرطة خدمة المجتمع على خط سير المواكب وتنظيم وتسهيل الحركة للمواكب.

ما هو دور المركز في المشاركة في الأنشطة والبرامج الاجتماعية التي تشهدها سترة؟

- لم يعد مفهوما ان يقتصر دور مراكز الشرطة على القبض واكتشاف الجريمة ومرتكبها فقط، بل توسع هذا المفهوم ليشمل توفير المناخ المناسب للتواصل مع الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تحقيق الأمن الشامل والرخاء والتنمية للجميع، وأصبح لمبدأ الانفتاح والتواصل والتحاور دورا هاما في تحقيق الانجازات والنجاحات على ارض الواقع، فان رؤية المركز ورسالته هي فتح قنوات التواصل مع مؤسسات المجتمع، كالمشاركة في الاحتفالات الوطنية والدينية والاجتماعية وهي مناسبات تزيد من قوة هذه العلاقة وتسهم في تسهيل عمل رجال الشرطة من حيث الاطلاع على الملاحظات والشكاوى والاستماع إلى الطلبات والشكاوي والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها.

العدد 4810 - السبت 07 نوفمبر 2015م الموافق 24 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:43 م

      كل مرة يصبغونه مو فايد

      لم مركز شرطة طاحت هيبته أكثر من مركز شرطة مجرد المرور عليه تظنه خباز و ليس مركز شرطة

    • زائر 1 | 10:50 م

      إني لم أخرج أشرا ولا ظالما

      ثورة الإمام الحسين ثورة المستضعفين والمظلومين وثورة إحقاق الحق وإبطال الباطل فعند سرد واقعة الطفوف كيف للخطيب أو الرادود أن يحيد عن مبادئ ثورة الحسين وينفي ما جرى من ظلم عليه وعلى عترته وكيف لا يعري يزيد ومن هم على شاكلة يزيد فقضية الحسين لها حرارة لا تنطفئ إلى قيام الساعة

اقرأ ايضاً