أعلنت وكالة الاستخبارات الأفغانية أنها حرررت ثمانية مخطوفين شيعة أمس الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) فيما أشارت السلطات إلى أن بعض الرهائن كانوا بين 31 شيعياً من إتنية الهزارة خطفهم مسلحون في وقت سابق العام الجاري.

وأعلنت مديرية الأمن الوطني في بيان تحرير خمسة رجال وامراتين ومراهق في ولاية غزنة، دون مزيد من التفاصيل. وفي أواخر فبراير/ شباط خطف مسلحون مجهولون 31 راكباً في حافلتين في ولاية زابل جنوب أفغانستان. وافرج عن 19 مخطوفاً في مايو/ أيار نتيجة تبادل معتقلين مع مسلحين مجهولين على ما أفادت معلومات، ولو أن الحكومة لم تؤكد عملية التبادل.

وصرح نائب حاكم ولاية غزنة، محمد علي أحمد أن خمسة من الرهائن المحررين أمس كانوا مع المجموعة التي اختطفت في فبراير، فيما اختطف الباقون، امرأتان ومراهق من عائلة واحدة، في غزنة قبل خمسة أشهر.

وعثر على سبع جثث مقطوعة الرأس لأفراد من الهزارة بينهم امرأتان وطفل في ولاية زابل الأحد، ما أثار الغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأدانة الرئيس الافغاني اشرف غني والولايات المتحدة.