العدد 4813 - الثلثاء 10 نوفمبر 2015م الموافق 27 محرم 1437هـ

الاتحاد الألماني يطالب بيكنباور بكشف تفاصيل «أموال الفيفا»

حث الاتحاد الألماني لكرة القدم الأسطورة فرانز بيكنباور أمس الأول (الإثنين) على تقديم المزيد من التفاصيل بشأن معلوماته حول الأموال التي تم دفعها خلال فترة رئاسته اللجنة المنظمة لمونديال 2006.

وقال راينر كوخ الذي تم تعيينه رئيسا مشتركا مؤقتا للاتحاد الألماني لكرة القدم عقب استقالة فولفجانج نيرسباخ، لمحطة «زد.دي.اف» إنه «حان الوقت» لأن يصدر بيكنباور بيانا. وأضاف «نطلب منه أن يشارك بشكل مكثف في هذا الشأن لتوضيح هذا الأمر».

واعترف بيكنباور الشهر الماضي «بارتكاب خطأ» يتعلق بالموافقة على اقتراح من اللجنة المالية بالاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) بشأن دفع أموال في 2002 في مقابل ضمان الدعم المالي لكأس العالم 2006 من قبل الفيفا.

وشدد كوخ على أن النجم الألماني السابق عليه الآن أن يوضح ما حدث. وأوضح «هناك مطلب كبير من جميع قيادات الاتحاد الألماني لكرة القدم، للإجابة على هذه الأسئلة».

ونفى بيكنباور في بيان له في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أن يكون قد تم استخدام الأموال في شراء أصوات من أجل تأمين فوز ألمانيا بتنظيم مونديال 2006.

وأكد كوخ أن هناك معلومات جديدة ظهرت في تحقيقات المؤسسة القانونية متعددة الجنسيات «فريشفيلدز بروكهاوس درينجر» التي استعان بها اتحاد الكرة الألماني للتحقيق في الجدل المثار. والسؤال لم يعد يتعلق بماذا حدث في الأموال التي تبلغ 6.7 ملايين يورو (7.4 ملايين دولار) التي قدمتها اللجنة المنظمة لمونديال 2006 إلى الفيفا في 2005 ولكن «ماذا حدث خلال الحملة الناجحة لاستضافة المونديال».

ووفقا لكوخ «هناك الكثير من الأسباب لإجراء تحقيقات بشأن ما الذي فعله اتحاد الكرة الألماني خلال الفوز في العام 2000 بحق تنظيم كأس العالم». وأضاف «في الوقت الراهن لا يوجد دليل على أن كأس العالم تم شراؤها بالفعل».

وتحقق سلطات الادعاء والضرائب الألمانية في مبلغ 6.7 ملايين يورو تم دفعه للفيفا في أبريل/ نيسان 2005، وتم وصفه بأنه إنفاق تشغيلي يتعلق بحفل افتتاح كأس العالم، ولكن لم يقم الحفل، ومنذ ذلك الحين اتضح أن هذه الأموال تم استخدامها لسداد قرض لرئيس شركة اديداس السابق روبرت لويس-دريفوس الذي توفى في 2009.

وفي تفسيره للواقعة الشهر الماضي قال نيرسباخ إن القرض الذي حصل عليه لويس-دريفوس كان من أجل تسليمه للفيفا في أعقاب اتفاق وقع بين بيكنباور ورئيس الفيفا الموقوف السويسري جوزيف بلاتر، وهو الأمر الذي نفاه بلاتر والفيفا.

وذكرت مجلة «شبيجيل» الألمانية أن الأموال التي دفعت للفيفا في 2005 كانت في الواقع لسداد قرض لويس-دريفوس تم إخفاؤها كمساهمة للبرنامج الثقافي الذي لم يقم مطلقا. وأوضحت سلطات الادعاء أن بيكنباور ليس متورطا في تحقيقات التهرب الضريبي فيما يتعلق بالأموال التي دفعت في 2005.

العدد 4813 - الثلثاء 10 نوفمبر 2015م الموافق 27 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً